رامي مالك سعيد بإقصاء المخرج سينغر المتهم بالتحرش

رامي مالك سعيد بإقصاء المخرج بريان سينغر المتهم بالتحرش

04 فبراير 2019
طرد المخرج جاء بالتزامن مع توتر علاقته بمالك (فيسبوك)
+ الخط -
أوضح الممثل رامي مالك مؤخرًا، موقفه حيال مزاعم سوء السلوك الجنسي، التي اتهم بها وأنكرها المخرج بريان سينغر، وأكد أن سلوك الأخير تجاهه لم يكن جيدًا.

وقال الممثل الأميركي ذو الأصول المصرية، في لقاء معه يوم الجمعة، بمهرجان "سانتا باربرا" السينمائي الدولي: "أنا متعاطف بشدة مع ضحايا التحرش الجنسي، إنه أمر فظيع، وأقدر كل المعاناة التي مروا بها ومدى صعوبتها" وأضاف: "من الغريب والمروّع أن هذه الأمور ما زالت تحدث في زمن حملة (وأنا أيضًا)".
كما أكد مالك البالغ من العمر 37 عامًا، أن الجميع يستحقون أن يكون لهم صوت، وأن من يودّون التحدث عما تعرضوا له من قبل سينغر يستحقون أن يسمعوا، وأضاف: "من جهتي، لم يكن سلوكه تجاهي جيدًا على الإطلاق، وهذا كل ما أستطيع قوله بهذا الخصوص"، وفقًا لموقع "بيبول".

ورشح مالك للحصول على جائزة الأوسكار عن فئة "أفضل ممثل"، لأدائه دور المغني البريطاني الشهير فريدي ميركوري، في فيلم السيرة الذاتية Bohemian Rhapsody، الذي أخرجه سينغر جزئيًا، قبل أن يطرد في ديسمبر/ كانون الأول عام 2017، بحجة "عدم توفره بشكل مفاجئ"، ويحلّ محلّه دكستر فليتشر.

وسرت شائعات مفادها أن طرد المخرج البالغ من العمر 53 عامًا، جاء بالتزامن مع توتر العلاقة بينه وبين مالك، الذي قال في المهرجان: "أتمنى أن تكون إقالة بريان سينغر عزاءً لكل شخص تعرض للأذية من قبله" وأضاف: "أعتقد أن إقالته كانت شيئًا يجب حدوثه، وحدث بالفعل".

وبدأت فضيحة سينغر عام 2017، حين رفعت دعوى قضائية ضده، بتهمة اغتصاب صبي يبلغ من العمر 17 عامًا، قبل أن يتهمه أيضًا 4 شبان آخرين، بإغوائهم لممارسة الجنس معه عندما كانوا قاصرين، إلا أن محاميه أندرو بريتلر نفى توقيف موكله أو اتهامه بأي جريمة، مؤكدًا أنه لم يمارس الجنس مع أي قاصر، وأن ليس لديه رغبات دفينة حيال ذلك.

ونشرت صحيفة "الأطلسي" تقريرًا مطولًا في أواخر يناير/ كانون الأول، تحدث فيه الرجال الـ 4 عن قصصهم المزعومة مع سينغر، إلا أنه رد على ذلك قائلًا: "من المؤسف أن تنزلق صحيفة الأطلسي إلى هذا المستوى من عدم النزاهة الصحافية، أنا مضطر لأؤكد مجددًا أن قصصًا كهذه يلفقها أشخاص سيئو السمعة، مستعدون للكذب من أجل المال أو الاهتمام".

 

كما أشار سينغر إلى أن الاتهامات التي وجهت إليه، تزامنت بشكل مقصود مع نجاح فيلم Bohemian Rhapsody، للاستفادة من شهرته للترويج لرهاب المثلية الجنسية على حسب وصفه، في حين قال كاتبا التقرير مكسيميليان بوتر وأليكس فرنش: "نحن شاكرون لأن أصوات الضحايا أصبحت مسموعة، ونرجو أن تبقى ادعاءاتهم محور التركيز".

وأوضح مالك في وقت سابق من هذا العام، أنه لم يكن على علم بالتهم الموجهة لسينغر، حينما وقّع العقد للتمثيل في فيلم Bohemian Rhapsody، ولم يذكر سيرته نهائيًا حين ربح جائزة "غولدن غلوب" في أوائل يناير/ كانون الثاني، عن دوره في الفيلم ذاته.

المساهمون