المصريون يتفاعلون مع فوز رامي مالك بالأوسكار

المصريون يتفاعلون مع فوز رامي مالك بالأوسكار

25 فبراير 2019
أفضل ممثل عن دوره في فيلم "بوهميان رابسودي"(فريزر هاريسون/Getty)
+ الخط -
عبّر عدد كبير من المصريين عن فرحتهم بفوز رامي مالك، الفنان الأميركي الذي يتحدر من أصول مصرية، بأوسكار أفضل ممثل عن دوره في فيلم "بوهميان رابسودي".

ونشر كثيرون مقطع فيديو لكلمته بعد حصوله على الجائزة، والتي قال فيها: "أنا ابن مهاجرين مصريين (...) أنا أشعر بالامتنان إلى جميع الحضور هنا، إلى كل من آمن بي على تلك اللحظة التي سأعتز بها طيلة حياتي".

وعبر فنانون مصريون أيضاً عن فرحتهم ونشروا تهنئاتهم له بالفوز على مواقع التواصل الاجتماعية، حيث نشرت الفنانة بشرى على حسابها على "انستغرام" صورة له وهو يحمل الجائزة وعلقت عليها باللغة الإنكليزية: "لقد فعلها".




وعلق المخرج عمرو سلامة على "انستغرام" أيضاً على صورة رامي: "أكثر مرة في حياتي أبقى حاسس بفخر وأنا بتفرج على جوائز الأوسكار.. مبروك لرامي مالك".


وكان رامي مالك قد فاز في شهر يناير/كانون الثاني الماضي، بجائزة "غولدن غلوب"، وذلك عن شخصية فريدي ميركوري التي قدمها في فيلم السيرة الذاتية "بوهميان رابسودي".


الجدير بالذكر أن رامي عمره 37 عاما وكانت بدايته تلفزيونية من خلال مسلسل "مستر روبيت"، وقدم فيه شخصية مهندس الكمبيوتر "إيليوت ألديرسون"، وحصل عن هذا العمل على جائزة إيمي.

وولد مالك في كاليفورنا وكان أبوه يعمل مرشداً سياحياً في القاهرة، فيما امتهنت والدته المحاسبة، ولديه أخ توأم يعمل مدرساً، وأخت أكبر منه تعمل طبيبة، وكانت أسرته تريده أن يكون طبيبا، وكان التمثيل بالنسبة إليهم مهنة "غير عظيمة"، وذلك طبقا لحديث مالك في أحد البرامج، ولكن الآن هم سعداء به.

ولم يزر مالك مصر سوى لفترات قليلة للغاية، حيث درس في الولايات المتحدة الأميركية، وتخرج من كلية الفنون الجميلة عام 2003، حيث إنه منذ صغره كان هاويا للرسم والديكور.

وبعد تخرجه بعام واحد، بدأت أولى خطواته الفنية من خلال أدوار بسيطة للغاية في بعض المسلسلات الأميركية، وكانت المرة الأولى التي يقدم فيها شخصية مستوحاة من أصوله المصرية في فيلم "ليلة في المسجد"، وأعاد تجسيد شخصية المصري أيضا من خلال شخصية مصاص دماء في فيلم The Twilight.

وبعد حوالي 12 عاماً قضاها مالك في الظهور كضيف شرف أو في أدوار ثانية، كانت البطولة المطلقة الأولى له من خلال فيلم Buster's Mal Heart، الذي جسد من خلاله شخصيتين وعرض عام 2016 بمهرجان تورنتو وحقق ردود فعل إيجابية عديدة. 


المساهمون