"فيرجن غالاكتيك" تتقدم خطوة نحو إطلاق رحلات سياحية للفضاء

"فيرجن غالاكتيك" تتقدم خطوة نحو إطلاق رحلات سياحية للفضاء

23 فبراير 2019
الطائرة الصاروخية "فيرجن غالاكتيك" (فرانس برس)
+ الخط -
حلقت طائرة صاروخية تابعة لشركة "فيرجن غالاكتيك" عند حافة الفضاء حاملة راكباً للمرة الأولى، لتقرب شركة الملياردير البريطاني ريتشارد برانسون من هدفها، إطلاق رحلات سياحية للفضاء.

وانضمت بث موسيز كبيرة معلمي رواد الفضاء في الشركة، التي ستدرب السائحين في المستقبل إلى الطيارين على متن "سبيس شيب تو في.إس.إس يونيتي" لتقييم التجربة والمقصورة.

وانطلقت الطائرة "وايت نايت تو" من قاعدة موهافي الجوية في كاليفورنيا صباح اليوم لتترك المركبة المأهولة سبيس شيب تو على ارتفاع نحو 44 ألف قدم، ثم واصلت المركبة التحليق حتى بلغت مستوى 290 ألف قدم فوق الأرض.

وكانت المركبة وصلت إلى ارتفاع اقترب من نحو 270 ألف قدم في ديسمبر/ كانون الأول، لتصبح أول رحلة طيران تجارية أميركية مأهولة تتجاوز الغلاف الجوي منذ إنهاء برنامج مكوك الفضاء الأميركي عام 2011.

ويتسابق برانسون مع شركات أخرى، لتسيير رحلات سياحية للفضاء منها "بلو أوريجن" التابعة لشركة "أمازون" و"سبيس إكس" التي أسسها رائد الأعمال إيلون ماسك.

في ذات السياق، أعطت إدارة الطيران والفضاء الأميركية "ناسا" موافقتها النهائية يوم الجمعة لشركة سبيس إكس المملوكة للملياردير إيلون ماسك لقيام مركبة مصممة حديثاً بأولى رحلاتها التجريبية غير المأهولة لمحطة الفضاء الدولية في الثاني من مارس/ آذار.

وأزالت هذه الموافقة عقبة رئيسية أمام مساعي سبيس إكس لمساعدة ناسا على استئناف برنامج رحلات الفضاء الأميركية المأهولة، والذي توقف منذ انتهاء بعثات مكوك الفضاء في 2011.

ومنحت "ناسا" شركة "سبيس إكس" 2.6 مليار دولار وشركة بوينغ 4.2 مليارات دولار لبناء أنظمة إطلاق منفصلة للصواريخ والمركبات لنقل رواد الفضاء الأميركيين من وإلى محطة الفضاء الدولية، وهي مختبر أبحاث موجود على بعد 402 كيلومتر من الأرض.

(رويترز)

دلالات

المساهمون