اكتشاف قمر جديد في نظامنا الشمسي
أطلق على القمر الجديد اسم "هيبوكامب" (فيسبوك)
اكتشف العلماء قمرًا جديدًا في نظامنا الشمسي، كان في مرمى رؤيتهم لوقت طويل، إلّا أن القدرات الفنية للأجهزة الفلكية، لم تكن قادرة على كشف حقيقته.
ويدور القمر الذي أطلق عليه اسم "هيبوكامب"، حول كوكب نبتون، وهو أصغر أقماره، ولم تتمكن المركبة الفضائية "فوياجر2" من رصده عندما حلقت فوق الكوكب عام 1989، قبل أن تكتشفه الأبحاث الجديدة، ليصبح عدد الأقمار التي تدور حول نبتون 14 قمرًا، وفقًا لموقع "إندبندنت".
واستخدمت أحدث أساليب معالجة الصور بتقنية عالية، في تلسكوب هابل الفضائي التابع لوكالة "ناسا"، لمراقبة الأقمار التي تدور حول نبتون، على الرغم من السرعة الشديدة التي تتحرك بها، ولوحظ "هيبوكامب" الذي سمي تيمنًا بمخلوق بحري في الأساطير اليونانية، للمرة الأولى عام 2004، إلا أن العلماء لم يعرفوا وقتها، ماهية هذا الجسم الصغير الذي يتحرك بسرعة كبيرة.
اقــرأ أيضاً
ويدور "هيبوكامب" الذي يبلغ قطره 34 كيلومترًا فقط، بالقرب من "بروتيوس"، أكبر وأبعد أقمار نبتون، ويعتقد علماء الفلك أنه تشكل غالبًا من شظايا الأخير، بعدما ضربه مذنب كبير، إلا أن الجزم بذلك ما زال صعبًا، على الرغم من أن حجمه الصغير وموقعه الغريب يشيران إلى أنه تشكل نتيجة تصادم، ما قد يساعد لاحقًا على تسليط الضوء على كيفية تشكل بقية نظام نبتون.
وقال العلماء أيضًا في البحث الذي نشر أمس في مجلة "نيتشر"، بأن هذا الاكتشاف قد يساعد على توضيح كيفية تشكل الأقمار الأخرى، فإذا أثبتوا أن "هيبوكامب" تشكل نتيجة تصادم، فمن المرجّح أن بقية الأقمار تشكلت أيضًا نتيجة تأثير المذنبات، كما قدموا بيانات جديدة تدرس للمرة الأولى، بما فيها تقديرات أحجام ومدارات أقمار نبتون.
ويدور القمر الذي أطلق عليه اسم "هيبوكامب"، حول كوكب نبتون، وهو أصغر أقماره، ولم تتمكن المركبة الفضائية "فوياجر2" من رصده عندما حلقت فوق الكوكب عام 1989، قبل أن تكتشفه الأبحاث الجديدة، ليصبح عدد الأقمار التي تدور حول نبتون 14 قمرًا، وفقًا لموقع "إندبندنت".
واستخدمت أحدث أساليب معالجة الصور بتقنية عالية، في تلسكوب هابل الفضائي التابع لوكالة "ناسا"، لمراقبة الأقمار التي تدور حول نبتون، على الرغم من السرعة الشديدة التي تتحرك بها، ولوحظ "هيبوكامب" الذي سمي تيمنًا بمخلوق بحري في الأساطير اليونانية، للمرة الأولى عام 2004، إلا أن العلماء لم يعرفوا وقتها، ماهية هذا الجسم الصغير الذي يتحرك بسرعة كبيرة.
ويدور "هيبوكامب" الذي يبلغ قطره 34 كيلومترًا فقط، بالقرب من "بروتيوس"، أكبر وأبعد أقمار نبتون، ويعتقد علماء الفلك أنه تشكل غالبًا من شظايا الأخير، بعدما ضربه مذنب كبير، إلا أن الجزم بذلك ما زال صعبًا، على الرغم من أن حجمه الصغير وموقعه الغريب يشيران إلى أنه تشكل نتيجة تصادم، ما قد يساعد لاحقًا على تسليط الضوء على كيفية تشكل بقية نظام نبتون.
وقال العلماء أيضًا في البحث الذي نشر أمس في مجلة "نيتشر"، بأن هذا الاكتشاف قد يساعد على توضيح كيفية تشكل الأقمار الأخرى، فإذا أثبتوا أن "هيبوكامب" تشكل نتيجة تصادم، فمن المرجّح أن بقية الأقمار تشكلت أيضًا نتيجة تأثير المذنبات، كما قدموا بيانات جديدة تدرس للمرة الأولى، بما فيها تقديرات أحجام ومدارات أقمار نبتون.
