مساع لاستعادة بريق حفل الأوسكار وسط إخفاقات عديدة

مساع لاستعادة بريق حفل الأوسكار وسط إخفاقات عديدة

18 فبراير 2019
كانت سنة صعبة بالنسبة لأكاديمية علوم وفنون السينما(كيفن وينتر/getty)
+ الخط -
في البداية أثيرت الضجة حول جائزة أوسكار مقترحة لأفضل فيلم "جماهيري"، ثم اعتذر الممثل الكوميدي كيفن هارت عن تقديم حفل توزيع الجوائز السينمائية المرموقة، كما واجه منظمو الحفل اتهامات الشهر الماضي، بتخويف المشاهير كي لا يقدموا الجوائز في حفلات منافسة. والأسبوع الماضي هبّت عاصفة جديدة.

انتقد ممثلون ومخرجون ومصورون خططاً لتقديم جوائز التصوير والمونتاج والأفلام القصيرة والمكياج/ تصفيف الشعر خلال الفواصل الإعلانية، وذلك ضمن تعهدات بتقليص حفل الأوسكار الذي سيقام يوم الأحد المقبل. ووصف المنتقدون هذه الخطط بأنها إهانة، ما دفع المنظمين لإلغائها بعد خمسة أيام.

لقد كانت سنة صعبة بالنسبة لأكاديمية علوم وفنون السينما، وهي تبذل ما في وسعها لاستعادة وهج حفل الأوسكار السنوي، بعد تراجع عدد مشاهديه على قنوات التلفزيون الأميركي إلى أدنى مستوى العام الماضي.

وقال تيم غراي محرر الجوائز في مجلة فارايتي: "الأهم من سؤال من سيفوز بالأوسكار هذا العام، هو ما الذي يجري بحق السماء داخل الأكاديمية؟"، وتابع: "كانت هناك سلسلة من الإخفاقات... أشعر بأنهم يتخبطون ويتحركون بدافع اليأس".



ومن بين الإخفاقات، تراجع الأكاديمية في سبتمبر/ أيلول عن اقتراح فئة جديدة لأفضل فيلم "جماهيري"، وانسحاب مقدم الحفل كيفن هارت في ديسمبر/ كانون الأول بسبب تغريدات سابقة معادية للمثلية الجنسية، واتهامات في يناير/ كانون الثاني وجّهتها نقابة الممثلين الأميركيين للأكاديمية بممارسة ضغوط على المشاهير، كي لا يقدموا جوائز سينمائية أخرى ولا يحضروا حفلات توزيعها.

ويقام حفل الأوسكار في نهاية موسم الجوائز الطويل في هوليوود، الذي يشهد حفلاً يزخر بالنجوم كل أسبوع على مدى شهرين. ولم ترد الأكاديمية على طلب للتعقيب، لكنها قالت في خطاب لأعضائها الأسبوع الماضي، إن منتجي العرض "أولوا اهتماماً كبيراً بتقاليد الأوسكار وجمهورنا العالمي الواسع على حد سواء".

(رويترز)

دلالات

المساهمون