مسرح سيرفانتس الكبير: المبنى العريق الذي أهدته إسبانيا للمغرب

مسرح سيرفانتس الكبير: قصة المبنى العريق الذي أهدته إسبانيا أخيراً للمغرب

12 فبراير 2019
للمسرح تاريخ عريق (فيسبوك)
+ الخط -
الأسبوع الماضي، صادقت الحكومة الإسبانية على قرار تهدي بموجبه المسرح الكبير سيرفانتس الموجود في مدينة طنجة للدولة المغربية، بشكل نهائي. 

إسبانيا تستجيب للمغرب
وكان بيان من رئاسة الحكومة الإسبانية قد أوضح أن "مجلس الوزراء الإسباني اعتمد قراراً يفوض بمقتضاه التوقيع والتطبيق المؤقت للبروتوكول الذي يجمع بين إسبانيا والمغرب، حول التبرع بلا رجعة بمسرح سيرفانتس الكبير بمدينة طنجة".

وجاءت هدية الحكومة الإسبانية بعد عرضٍ من نظيرتها المغربية، والتي اقترحت ترميمه وصيانته وإدارته في مقابل نيل ملكيته مع الحفاظ على طابعه الإسباني.


(فيسبوك)

تاريخ عريق 
افتُتح مسرح سيرفانتس الكبير في طنجة، أقصى شمال المغرب، سنة 1913. كان يتسع لـ1400 شخص، وكان أحد أكبر مسارح شمال أفريقيا. عاش المسرح ذروة نجاحه خلال خمسينيات القرن الماضي عندما كان عدد سكان المدينة من الإسبان كبيراً، وزادت شهرته مع تحول طنجة إلى منطقة دولية سنة 1925.

وصعدت خشبة هذا المسرح أسماء من طينة أنطونيو كاروزو، باتي أدلين، وفرق موسيقى الفلامنكو الإسبانية الشهيرة، بالإضافة إلى فرق موسيقية عربية ومغربية.


(فيسبوك)

الإهمال والترميم

مع مرور الأجيال، تحوّل المسرح إلى بناية مهملة، لذا قالت وزارة الثقافة المغربية إنها سوف تتكفّل بترميمه في مقابل نيل ملكيته.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن وزير الثقافة المغربي، محمد الأعرج، قوله: "سوف نطلق دراسة من أجل ترميم هذه المعلمة التاريخية والحفاظ على إرثها الثقافي والتراثي، "الخارجية المغربية سوف تجري مفاوضات مع الجانب الإسباني من أجل إبرام اتفاق حول الموضوع".


(فيسبوك)

دلالات

المساهمون