هذا الرسم قد يكون أقدم قصة مسجلة في التاريخ

أظهر بحث جديد أنّ رسمًا يصور حيوانًا، عُثر عليه على جدار كهف إندونيسي قبل عامين، يبلغ من العمر 44 ألف سنة.

ويظهر الرسم الذي عُثر عليه في كهف "لينغ بولوسبونغ 4" في جنوب جزيرة سولاويزي، مخلوقات نصفها إنسان ونصفها حيوان، تمسك رماحًا وربما حبال لاصطياد جاموس.

ويعتقد علماء الآثار في جامعة "غريفيث" في بريسبين، أنّ المشهد المرسوم قد يكون أقدم قصة مسجلة في العالم، وفقًا لموقع "بي بي سي".

وعثر عالم الآثار آدم بروم على الرسم قبل عامين، بعد أن أزاح زميله أغصان شجرة تين للوصول لممر الكهف، وعلى الرغم من أنّ اكتشافه مهم للغاية، إلا أنه لا يعتبر الرسم الأقدم في تاريخ البشرية، إذ عثر العلماء العام الماضي على رسم على صخرة في جنوب أفريقيا، يبلغ عمره 73 ألف عام.

ويبلغ عرض اللوحة الإندونيسية 5 أمتار تقريبًا، وتظهر أحد أقسامها جاموسًا يطلق عليه اسم "أنوا"، محاطًا بشخصيات أصغر منه تحمل رماحًا، تبدو بشرية ولكن لها ميزات حيوانية مثل الذيل، وتظهر خنازير برية في قسم آخر منها، مما جعل الباحثين يتساءلون إن كانت أقسامها تمثل قصة واحدة، أو أنها قد تكون سلسلة من الصور التي رسمت على فترة زمنية طويلة.

وأوضح العلماء في البحث الذي نشرت نتائجه يوم الأربعاء في مجلة "نيتشر"، أنّ الرسم الإندونيسي قد لا يكون الأقدم في العالم، إلا أنه قد يكون أقدم قصة عُثر عليها على الإطلاق.