مهرجان للاحتفال بالطرب الغرناطي في وجدة المغربية

ويحتفي المهرجان بالطرب الغرناطي كتراث موسيقي وأحد أبرز الفنون الأصيلة التي يتميز بها التراث المغربي.

ويأمل القائمون على المهرجان في أن يبرز أنّ هذا التراث لا ينحصر في الجانب الغنائي فحسب، بل يتعداه إلى جوانب من الحضارة المغربية من خلال تعدد ألحانه وأنغامه وإيقاعاته، واستخدامه لآلات تعود لمئات السنين.

ويقول بيان وزارة الثقافة المغربية إنّ هذا المهرجان يهدف "إلى دعم مكانة تراث الطرب الغرناطي الأصيل ورجالاته في المشهد الثقافي الوطني، وترسيخ تنوع الثقافة المغربية وتعدد مكوناتها وروافدها وإلى تحقيق الإشعاع الثقافي والفني لمدينة وجدة والتعريف بثرائها التراثي وبدورها الفني الرائد في الحفاظ على هذا الطرب الأصيل"، و"إلى دعم مكانة الطرب الغرناطي ورجالاته في المشهد الثقافي الجهوي والوطني".

وتقترح دورة هذا العام برنامجاً ثقافياً وفنياً متنوعاً من خلال سهرات موسيقية تراثية في الطرب الغرناطي بمسرح محمد السادس وبفضاءات أخرى على صعيد المدينة والجهة، بمشاركة مجموعة من الفرق التي تمثل هذا الفن.

وبالموازاة مع السهرات الفنية، ستنظم ندوة فكرية بمشاركة أساتذة متخصصين في مجال التراث الغرناطي حول موضوع "سبل تثمين وصون الطرب الغرناطي كتراث لا مادي".

كما تشهد هذه الدورة تكريم رواد ورموز الطرب الغرناطي والاحتفاء بهم، وتشجيع الجيل الصاعد بتنظيم مسابقات في العزف والإنشاد.