مبتكر "ثانوس" يصف ترامب بـ "الأخرق الرنان"

مبتكر "ثانوس" يصف ترامب بـ "الأخرق الرنان"

12 ديسمبر 2019
رأس ترامب على جسد ثانوس (فيسبوك)
+ الخط -
وصف مبتكر شخصية الشرير "ثانوس" الخيالية، التي تظهر في قصص وأفلام "مارفل"، دونالد ترامب بـ "الأخرق الرنان"، بعد أن استخدم فريق الرئيس الأميركي الشخصية الخارقة، في مقطع فيديو للترويج لحملته الانتخابية.

وظهر رأس ترامب في مقطع فيديو متلاعب به من فيلم "أفنجرز"، على جسد "ثانوس"، وهو يعلن إعادة انتخابه عام 2020 قائلًا: "أنا أمر لا مفر منه"، ثم يقضي بفرقعة أصابعه على خصومه السياسيين وهم يعقدون مؤتمرًا صحافيًا عن التحقيق مع ترامب، وفقًا لموقع "بي بي سي".

وقال جيم ستارلين الذي ابتكر "ثانوس" في سبعينيات القرن الماضي، في لقاء معه يوم الثلاثاء: "بعد شعوري بالانتهاك، ورؤية ذلك الأحمق الرنان يستخدم ابتكاري لنفخ أناه الصبيانية، شعرت بالصدمة أخيرًا لأنّ زعيم بلدي وزعيم العالم الحر، يستمتع حقًا بمقارنة نفسه بقاتل سفاح"، وأضاف: "لحسن الحظ أنّ كل شيء ينتهي، حتى الكوابيس الوطنية".

وانتُزع المشهد الذي نشرته صفحة "ترامب وور روم" على "تويتر"، والتي تصف نفسها بأنها "تدار من قبل فريق حملة ترامب 2020"، من فيلم "أفنجرز: إنديغما"، باللحظات التي يكتشف فيها "ثانوس" أنّ خططه في تدمير الكون تفشل، لأنّ قفازه صار عديم القوة الخارقة، مما دفع البعض للتهكم على مصممي الفيديو، مشيرين إلى أنهم لم يشاهدوا "أفنجرز" على ما يبدو.

 

ولم يكن ترامب أول أو آخر سياسي، يستخدم الشخصيات الشهيرة لكسب ود الجماهير في عصر وسائل التواصل الاجتماعي، ومع ذلك فإنّ تسييس الشخصيات والأفلام والأغاني والألعاب التي تحظى بشعبية كبيرة، قد يواجه بردود فعل عنيفة، مثلما حدث مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الذي لم ينل رضى الكثيرين بعد استخدامه مشهدًا من فيلم "لاف أكشلي" الشهير، في فيديو للترويج لسياسته حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.


وأوضح مارتن كريتشمر، بروفيسور قانون الملكية الفكرية في جامعة غلاسكو، أنّ محاكاة جونسون لمشهد من "لاف أكشلي" لا تعتبر انتهاكًا لحقوق الطباعة والنشر، لأنه يقلد أسلوبًا وشكلًا ولا يأخذ مقطعًا كاملًا من الفيلم، في حين أكد أنّ هذا مختلف بالنسبة لترامب، وقال: "في هذه الحالة نُسخ مقطع من فيلم (أفنجرز)، وهذا انتهاك لحقوق الطباعة والنشر ما لم يكن هنالك استثناء".

 

دلالات

المساهمون