alaraby-search
  • الرئيسية
  • أخبار متفرقة
  • سياسة
    • سياسة - الرئيسية
    • أخبار
    • تقارير - عربي
    • تقارير - دولي
    • تحليلات
    • سيرة سياسية
    • ضيوف - مقابلات خاصة
    • إضاءات صحفية
    • قضية ورأي
  • اقتصاد
    • اقتصاد - الرئيسية
    • اقتصاد الناس
    • اقتصاد عالمي
    • اقتصاد عربي
    • أسواق
    • طاقة
    • مصارف
    • عقارات
    • إضاءات صحفية
    • إنفوغراف
    • فيديو
    • مواقف
    • سياحة وسفر
  • مجتمع
    • مجتمع - الرئيسية
    • الخطوط الساخنة
    • شباب
    • المرأة والمجتمع
    • جامعات وطلاب
    • لجوء واغتراب
    • البيئة والناس
    • تعليق
    • الصحة والمجتمع
    • الجريمة والعقاب
    • تربية وتعليم
  • ميديا
    • ميديا - الرئيسية
    • حريات
    • رصد
    • تغريد
    • تكنولوجيا و موبايل
    • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
    • ثقافة - الرئيسية
    • آداب وأفكار
    • كتب
    • نصوص
    • وقفات
    • مفكرة المترجم
    • أصدقاء لغتنا
    • من وإلى
    • مواقف
    • مشهديات
    • سينما
    • مرئيات
    • سماعيات
    • أخبار الثقافة
    • ذكرى ميلاد
  • رياضة
    • رياضة - الرئيسية
    • كرة عربية
    • كرة عالمية
    • رياضات اخرى
    • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
    • منوعات - الرئيسية
    • حدث
    • حول العالم
    • أفلام ومسلسلات
    • لايف ستايل
    • نجوم وفن
    • مواقف
  • مقالات
    • مقالات - الرئيسية
    • آراء
    • زوايا
    • قضايا
    • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
    • ملحق فلسطين
    • جاليات
    • قصص تفاعلية
  • المدوّنات
    • جميع المدوّنات
    • الكشكول
    • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
  • النسخة الورقية
  • English
  • ضفة ثالثة
  • android App
  • apple App
  • login
  • fullscreen
  • PDF
  • email
  • media
  • alaraby-Weather
  • facebook
  • twitter
  • youtube
  • instgram
  • rss
  • English
  • ضفة ثالثة
  • النسخة الورقية
العربي الجديد
alaraby-widgeticon
alaraby-menubg
  • alaraby-logo
  • الرئيسية
  • سياسة
      • إخلاء سبيل القصاص: تطور جديد في ملف المعتقلين بمصر

        إخلاء سبيل القصاص: تطور جديد في ملف المعتقلين بمصر

      • باريس تستضيف اجتماعاً دولياً حول لبنان الأربعاء وتواصل الاحتجاجات

        باريس تستضيف اجتماعاً دولياً حول لبنان الأربعاء وتواصل الاحتجاجات

      • الجزائر: قائد الجيش يحذّر رافضي الانتخابات الرئاسية

        الجزائر: قائد الجيش يحذّر رافضي الانتخابات الرئاسية

      • أخبار
      • تقارير - عربي
      • تقارير - دولي
      • تحليلات
      • سيرة سياسية
      • ضيوف - مقابلات خاصة
      • إضاءات صحفية
      • قضية ورأي
  • اقتصاد
      • أردوغان يُقرّ ضريبة الإقامة في الفنادق التركية بنسبة 2%

        أردوغان يُقرّ ضريبة الإقامة في الفنادق التركية بنسبة 2%

      • 187 مليار ريال عجز متوقع بالميزانية السعودية لعام 2020

        187 مليار ريال عجز متوقع بالميزانية السعودية لعام 2020

      • توقعات متباينة للنفط في 2020... أفضلها 70 دولاراً للبرميل

        توقعات متباينة للنفط في 2020... أفضلها 70 دولاراً للبرميل

      • اقتصاد الناس
      • اقتصاد عالمي
      • اقتصاد عربي
      • أسواق
      • طاقة
      • مصارف
      • عقارات
      • إضاءات صحفية
      • إنفوغراف
      • فيديو
      • مواقف
      • سياحة وسفر
  • مجتمع
      • أمير قطر يكرّم الفائزين بجائزته للتميز في مكافحة الفساد

        أمير قطر يكرّم الفائزين بجائزته للتميز في مكافحة الفساد

      • العاصفة المدارية "بافان" تخلف أضراراً في سقطرى اليمنية

        العاصفة المدارية "بافان" تخلف أضراراً في سقطرى اليمنية

      • لبنانيون يرمون النفايات على منازل سياسيين في طرابلس

        لبنانيون يرمون النفايات على منازل سياسيين في طرابلس

      • الخطوط الساخنة
      • شباب
      • المرأة والمجتمع
      • جامعات وطلاب
      • لجوء واغتراب
      • البيئة والناس
      • تعليق
      • الصحة والمجتمع
      • الجريمة والعقاب
      • تربية وتعليم
  • ميديا
      • صحف أميركية كبرى تدعو إلى عزل ترامب

        صحف أميركية كبرى تدعو إلى عزل ترامب

      • تنديد بمحاكمة سرية لـ10 صحافيين مختطفين لدى الحوثيين

        تنديد بمحاكمة سرية لـ10 صحافيين مختطفين لدى الحوثيين

      • سخرية من تصريحات كامل الوزير عن بدلات الموظفين

        سخرية من تصريحات كامل الوزير عن بدلات الموظفين

      • حريات
      • رصد
      • تغريد
      • تكنولوجيا و موبايل
      • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
      • "التلقي العربي للسانيات": في أثر دي سوسير

        "التلقي العربي للسانيات": في أثر دي سوسير

      • إليزابيت رودنسكو.. في سيرة فرويد مجدّداً

        إليزابيت رودنسكو.. في سيرة فرويد مجدّداً

      • "المسرح الأردني وأسئلة التطور": إعادة نظر

        "المسرح الأردني وأسئلة التطور": إعادة نظر

      • آداب وأفكار
      • كتب
      • نصوص
      • وقفات
      • مفكرة المترجم
      • أصدقاء لغتنا
      • من وإلى
      • مواقف
      • مشهديات
      • سينما
      • مرئيات
      • سماعيات
      • أخبار الثقافة
      • ذكرى ميلاد
  • رياضة
      • أبطال كأس العالم للأندية.. ريال مدريد وبرشلونة الأكثر تتويجاً

        أبطال كأس العالم للأندية.. ريال مدريد وبرشلونة الأكثر تتويجاً

      • زيدان في مأزق قبل زيارة عشّ "الخفافيش"

        زيدان في مأزق قبل زيارة عشّ "الخفافيش"

      • الثلاثي المصري وقصة الأهلي في مونديال الأندية

        الثلاثي المصري وقصة الأهلي في مونديال الأندية

      • كرة عربية
      • كرة عالمية
      • رياضات اخرى
      • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
      • أبرز المرشحين لجوائز "غولدن غلوب" 2020

        أبرز المرشحين لجوائز "غولدن غلوب" 2020

      • الأزمات تطارد فيلم "ماكو" واعتذارات بالجملة

        الأزمات تطارد فيلم "ماكو" واعتذارات بالجملة

      • كيف يساهم موسيقيو كولومبيا في التظاهرات ضد الحكومة؟

        كيف يساهم موسيقيو كولومبيا في التظاهرات ضد الحكومة؟

      • حدث
      • حول العالم
      • أفلام ومسلسلات
      • لايف ستايل
      • نجوم وفن
      • مواقف
  • مقالات
      • أبعد من "التقرير"

        أبعد من "التقرير"

      • لماذا لا تحل الانتخابات المشكلات الفلسطينية؟

        لماذا لا تحل الانتخابات المشكلات الفلسطينية؟

      • عدنان الحمادي.. آخر المقاتلين الوطنيين في اليمن

        عدنان الحمادي.. آخر المقاتلين الوطنيين في اليمن

      • آراء
      • زوايا
      • قضايا
      • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
      • ملحق فلسطين
      • جاليات
      • قصص تفاعلية
  • ملفات خاصة
  • المدوّنات
      • جميع المدوّنات
      • الكشكول
      • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
alaraby-search
الخميس 21/11/2019 م (آخر تحديث) الساعة 15:58 بتوقيت القدس 13:58 (غرينتش)
الطقس
errors

أخبار متفرقة

    • حدث

      حول العالم

      أفلام ومسلسلات

      لايف ستايل

      نجوم وفن

      مواقف

    1. الصفحة الرئيسية :
    2. منوعات :
    3. سياحة وسفر :
  • ...
    • 0
    • مشاركة
    • السابق

      التالي

Your browser does not support the video tag.
747bf689-a50b-419d-a473-2fb86939a609%%%79422436-710f-40ae-aa25-ab50de4b3068%%%57f1b01c-64d1-44ea-beef-a91efe9dd353#%%%11/21/2019 1:58:59 PM
  • أخبار مرتبطة

  • أهم الأخبار

  • 2019-12-9 بغداد ــ أكثم سيف الدين
    اتساع موجة الاحتجاجات في العراق... وقرار حكومي بإبعاد الحشد عن التظاهرات

    اتساع موجة الاحتجاجات في العراق... وقرار حكومي بإبعاد الحشد عن التظاهرات

    2019-12-9 طهران ــ العربي الجديد
    روحاني يلمح للتفاوض مع واشنطن... ماذا يجري خلف الكواليس؟

    روحاني يلمح للتفاوض مع واشنطن... ماذا يجري خلف الكواليس؟

    2019-12-9 الجزائر - عثمان لحياني
    الجزائر: بدء الصمت الانتخابي وصراع بين بن فليس وميهوبي على "جبهة التحرير"

    الجزائر: بدء الصمت الانتخابي وصراع بين بن فليس وميهوبي على "جبهة التحرير"

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

تونس المصرية... قرية يولد أبناؤها بفطرة فنية نادرة

21 نوفمبر 2019
سيعتقد كل من يزور قرية تونس في محافظة الفيوم المصرية أنه يقف لوهلة وسط لوحة فنية معلقة على ضفاف بحيرة قارون، مكسوة بخضرة خلابة، ومحاطة بجبال تزيدها روعة وتحوّل شوارعها إلى معارض فنية. هي "القرية الفنانة" التي يولد أبناؤها بفطرة فنية نادرة، والبلدة الواقعة على بُعد 80 كيلومتراً جنوب غرب العاصمة القاهرة استأثرت بشحنة هائلة من الجمال النابض في مختلف أرجائها.

وعلى الرغم من صغر حجمها، إلا أنّها تزخر بألوان بهيجة، وتزدحم بالعديد من الفنّانين ممن برعوا في فنون الخزف والفخار والرسم والنحت على النحاس.

فن الأنامل الصغيرة:
وسيكون أول ما يلفت نظر المارة بتلك الشوارع الفنية، هو ذلك الطفل الصغير الذي لم يتجاوز عمره الـ 10 أعوام الذي يجلس على كرسي خشبي، ويركز بعينيه الثاقبتين على قطعة من الطين بين يديه الصغيرتين.

وتشكل أنامله الصغيرة قطعة من الخزف، فيما تحرك قدماه الصغيرتان "الدولاب"، ليلف القرص وينتهي من تشكيل قطعة الفخار، ويحولها إلى قطعة فنية.

وينفذ كل ذلك بسرعة وخفة ومهارة عالية، وكأنه فنان قضى عمره في صناعة الفخار، في إبداع فطري صقلته موهبة متفجرة، مما يجعل الزوار والسياح المتوافدين إلى القرية من داخل البلاد أو خارجها، لا يفوّتون فرصة الوقوف أمام ذلك الطفل الصغير، الذي يحوّل الطين إلى تحف فنية رائعة، ويراقبونه بصمت ويلتقطون بعض الصور له.

Twitter Post

نحت الجمال:
ولن تنتهي دهشة الجميع من مشاهدة ذلك الطفل، حتى يأسر عيونهم فنان آخر في الـ 30 من عمره، يجلس خلف منضدة عليها العديد من أعماله الفنية، وأمامه طبق نحاسي وبين يديه مطرقة وآلة حادة تشبه المسمار.

ويرفع مطرقته بإيقاع منتظم ليعيش في عالم الخطوط، وبعدما ينتهي تخرج من بين يديه قطعة فنية، مُزينة برسوم أندلسية وخطوط فن إسلامي رائعة.

ويبتسم قائلًا: "حين أبدأ الرسم على النحاس، أنسى العالم بما فيه وأعيش بين تلك التشعبات، من الخطوط والأشكال التي تترجمها يدي، بالرسم على قطعة النحاس التي بين أصابعي".

لوحات من الطبيعة:
وعلى بُعد أمتار قليلة، يجلس الشاب الثلاثيني أيمن المعبداوي، بين العشرات من اللوحات الفنية التي رسمها للمناظر الطبيعية في محافظة الفيوم.

وتُجسد اللوحات البعض من صور حياة الفلاحين والبدو في القرى المختلفة، والحياة في مصر القديمة، فيما ينتشر حوله العشرات من الزوار الذين حرصوا على شراء بعض اللوحات الفنية منه.

وبينما حرص آخرون على التقاط الصور بين تلك اللوحات الفنية الرائعة، يسترجع الشاب الثلاثيني ذكريات طفولته، حينما كان يلهو ويلعب بمياه وادي الريان، وبين الجبال والخضرة المحيطة بها، والتي كانت سببًا لعشقه للفن.

ويقول إنه حاول ترجمة تلك الطبيعة الساحرة في المناطق المختلفة في الفيوم، مثل وادي الريان وبحيرة قارون وقرية تونس وغيرها، على الورق. ويضيف: "لا يصدق الكثيرون أنّ شخصاً نشأ في قرية نائية، قد يرسم تلك اللوحات الرائعة".

وتقدم تلك القرية صغيرة المساحة، البهجة والمتعة لجميع الأعمار، فبعض الأطفال يلهون ويلعبون في الهواء الطلق ويختبئون وسط الأشجار، وآخرون يتسابقون بالدراجات، فيما تجلس مجموعة أخرى داخل مركز الفيوم للفنون لتعلم الرسم، كما يجد الكبار أكثر من وسيلة للترفيه عن أنفسهم.

اقــرأ أيضاً
الفلسطيني كمال المدهون... رسومات وزخارف بالصدف على الفخار

ضحكة الأواني الفخارية:
وعلى مقربة من تلك الطبيعة، وقفت فتاة عشرينية زائرة للقرية، جذبت أنظارها الأواني الفخارية، فقررت أن تخوض التجربة بنفسها وتحاول صناعة الفخار، فطلبت من أحد أصحاب الورش السماح لها بصناعة قطعة.

وبدأت تتعلم وسط تعالي الضحكات في كل مرة باءت فيها تجربتها بالفشل، حتى تمكنت في النهاية من صُنع قطعة فخار بيديها، قبل أن تتفق مع صاحب الورشة أن تعود في اليوم التالي، لتأخذها بعدما تجف.

"القرية الفنانة":
ولا تعتبر مظاهر الفلكلور والفنون التي زينّت القرية جديدة عليها، إذ بدأت منذ 10 أعوام، حين قررت محافظة الفيوم تنظيم مهرجان للقرية، وعروض حية بالشوارع خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام، بعدما ذاع صيت القرية وتوافد عليها السياح، بسبب "خزافة سويسرية" كانت نقطة تحول تلك القرية الصغيرة إلى العالمية.

وكانت تونس المصرية في الستينيات، قرية هادئة لا يقطن بها سوى عدد ضئيل من السكان، ولم تكن فيها أي من الخدمات ولا حتى الكهرباء.

وذكرت تقارير محلية أنّ "الصدفة" كانت سبباً رئيسياً، في جعل القرية مشهورة يتوافد عليها السياح من جميع أنحاء العالم، حيث كان الشاعر المصري الراحل سيد حجاب وزوجته "الخزافة السويسرية" إيفلين بيوريه، يزوران بحيرة قارون للاستمتاع بالطبيعة التي كانا مولعين بها. وشاهدا آنذاك قرية على ضفاف البحيرة، فيها الكثير من الخضرة وتحيطها الجبال، فدخلاها وأعجبتهما كثيراً، مما دفعهما لشراء قطعة أرض وبناء منزل فيها، وقررت زوجة حجاب أن تبني منزلها على الطراز النوبي في القرية، وانتقلت للعيش فيه.

وبينما كانت بيوريه تتجول في القرية، وجدت أطفالاً يصنعون ألعاباً من الطين المخلوط بـ "التبن" (قش القمح والأرز المطحون)، فقررت مزج خبرتها ودراستها للفنون التطبيقية، مع فطرة هؤلاء الأطفال لتحويلها إلى حرفة. وأنشأت بالفعل مدرسة لتعليم صناعة الخزف والفخار، وبدأت تدريب أطفال القرية فيها، ولم تكتف بذلك بل قررت دعوة الكثير من الأجانب إلى القرية، بالإضافة إلى العديد من الفنانين، لتصبح "القرية الفنانة" حكاية كل الأزمان. 

(الأناضول)

  • مشاركة
  • 0
  • 0
  • print
دلالات: تونس مصر الخزف الفخار العودة إلى القسم
تونس المصرية... قرية يولد أبناؤها بفطرة فنية نادرة
Your browser does not support the video tag.
747bf689-a50b-419d-a473-2fb86939a609%%%79422436-710f-40ae-aa25-ab50de4b3068%%%57f1b01c-64d1-44ea-beef-a91efe9dd353#%%%11/21/2019 1:58:59 PM
سياحة وسفر
21 نوفمبر 2019
سيعتقد كل من يزور قرية تونس في محافظة الفيوم المصرية أنه يقف لوهلة وسط لوحة فنية معلقة على ضفاف بحيرة قارون، مكسوة بخضرة خلابة، ومحاطة بجبال تزيدها روعة وتحوّل شوارعها إلى معارض فنية. هي "القرية الفنانة" التي يولد أبناؤها بفطرة فنية نادرة، والبلدة الواقعة على بُعد 80 كيلومتراً جنوب غرب العاصمة القاهرة استأثرت بشحنة هائلة من الجمال النابض في مختلف أرجائها.

وعلى الرغم من صغر حجمها، إلا أنّها تزخر بألوان بهيجة، وتزدحم بالعديد من الفنّانين ممن برعوا في فنون الخزف والفخار والرسم والنحت على النحاس.

فن الأنامل الصغيرة:
وسيكون أول ما يلفت نظر المارة بتلك الشوارع الفنية، هو ذلك الطفل الصغير الذي لم يتجاوز عمره الـ 10 أعوام الذي يجلس على كرسي خشبي، ويركز بعينيه الثاقبتين على قطعة من الطين بين يديه الصغيرتين.

وتشكل أنامله الصغيرة قطعة من الخزف، فيما تحرك قدماه الصغيرتان "الدولاب"، ليلف القرص وينتهي من تشكيل قطعة الفخار، ويحولها إلى قطعة فنية.

وينفذ كل ذلك بسرعة وخفة ومهارة عالية، وكأنه فنان قضى عمره في صناعة الفخار، في إبداع فطري صقلته موهبة متفجرة، مما يجعل الزوار والسياح المتوافدين إلى القرية من داخل البلاد أو خارجها، لا يفوّتون فرصة الوقوف أمام ذلك الطفل الصغير، الذي يحوّل الطين إلى تحف فنية رائعة، ويراقبونه بصمت ويلتقطون بعض الصور له.

Twitter Post

نحت الجمال:
ولن تنتهي دهشة الجميع من مشاهدة ذلك الطفل، حتى يأسر عيونهم فنان آخر في الـ 30 من عمره، يجلس خلف منضدة عليها العديد من أعماله الفنية، وأمامه طبق نحاسي وبين يديه مطرقة وآلة حادة تشبه المسمار.

ويرفع مطرقته بإيقاع منتظم ليعيش في عالم الخطوط، وبعدما ينتهي تخرج من بين يديه قطعة فنية، مُزينة برسوم أندلسية وخطوط فن إسلامي رائعة.

ويبتسم قائلًا: "حين أبدأ الرسم على النحاس، أنسى العالم بما فيه وأعيش بين تلك التشعبات، من الخطوط والأشكال التي تترجمها يدي، بالرسم على قطعة النحاس التي بين أصابعي".

لوحات من الطبيعة:
وعلى بُعد أمتار قليلة، يجلس الشاب الثلاثيني أيمن المعبداوي، بين العشرات من اللوحات الفنية التي رسمها للمناظر الطبيعية في محافظة الفيوم.

وتُجسد اللوحات البعض من صور حياة الفلاحين والبدو في القرى المختلفة، والحياة في مصر القديمة، فيما ينتشر حوله العشرات من الزوار الذين حرصوا على شراء بعض اللوحات الفنية منه.

وبينما حرص آخرون على التقاط الصور بين تلك اللوحات الفنية الرائعة، يسترجع الشاب الثلاثيني ذكريات طفولته، حينما كان يلهو ويلعب بمياه وادي الريان، وبين الجبال والخضرة المحيطة بها، والتي كانت سببًا لعشقه للفن.

ويقول إنه حاول ترجمة تلك الطبيعة الساحرة في المناطق المختلفة في الفيوم، مثل وادي الريان وبحيرة قارون وقرية تونس وغيرها، على الورق. ويضيف: "لا يصدق الكثيرون أنّ شخصاً نشأ في قرية نائية، قد يرسم تلك اللوحات الرائعة".

وتقدم تلك القرية صغيرة المساحة، البهجة والمتعة لجميع الأعمار، فبعض الأطفال يلهون ويلعبون في الهواء الطلق ويختبئون وسط الأشجار، وآخرون يتسابقون بالدراجات، فيما تجلس مجموعة أخرى داخل مركز الفيوم للفنون لتعلم الرسم، كما يجد الكبار أكثر من وسيلة للترفيه عن أنفسهم.

اقــرأ أيضاً
الفلسطيني كمال المدهون... رسومات وزخارف بالصدف على الفخار

ضحكة الأواني الفخارية:
وعلى مقربة من تلك الطبيعة، وقفت فتاة عشرينية زائرة للقرية، جذبت أنظارها الأواني الفخارية، فقررت أن تخوض التجربة بنفسها وتحاول صناعة الفخار، فطلبت من أحد أصحاب الورش السماح لها بصناعة قطعة.

وبدأت تتعلم وسط تعالي الضحكات في كل مرة باءت فيها تجربتها بالفشل، حتى تمكنت في النهاية من صُنع قطعة فخار بيديها، قبل أن تتفق مع صاحب الورشة أن تعود في اليوم التالي، لتأخذها بعدما تجف.

"القرية الفنانة":
ولا تعتبر مظاهر الفلكلور والفنون التي زينّت القرية جديدة عليها، إذ بدأت منذ 10 أعوام، حين قررت محافظة الفيوم تنظيم مهرجان للقرية، وعروض حية بالشوارع خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام، بعدما ذاع صيت القرية وتوافد عليها السياح، بسبب "خزافة سويسرية" كانت نقطة تحول تلك القرية الصغيرة إلى العالمية.

وكانت تونس المصرية في الستينيات، قرية هادئة لا يقطن بها سوى عدد ضئيل من السكان، ولم تكن فيها أي من الخدمات ولا حتى الكهرباء.

وذكرت تقارير محلية أنّ "الصدفة" كانت سبباً رئيسياً، في جعل القرية مشهورة يتوافد عليها السياح من جميع أنحاء العالم، حيث كان الشاعر المصري الراحل سيد حجاب وزوجته "الخزافة السويسرية" إيفلين بيوريه، يزوران بحيرة قارون للاستمتاع بالطبيعة التي كانا مولعين بها. وشاهدا آنذاك قرية على ضفاف البحيرة، فيها الكثير من الخضرة وتحيطها الجبال، فدخلاها وأعجبتهما كثيراً، مما دفعهما لشراء قطعة أرض وبناء منزل فيها، وقررت زوجة حجاب أن تبني منزلها على الطراز النوبي في القرية، وانتقلت للعيش فيه.

وبينما كانت بيوريه تتجول في القرية، وجدت أطفالاً يصنعون ألعاباً من الطين المخلوط بـ "التبن" (قش القمح والأرز المطحون)، فقررت مزج خبرتها ودراستها للفنون التطبيقية، مع فطرة هؤلاء الأطفال لتحويلها إلى حرفة. وأنشأت بالفعل مدرسة لتعليم صناعة الخزف والفخار، وبدأت تدريب أطفال القرية فيها، ولم تكتف بذلك بل قررت دعوة الكثير من الأجانب إلى القرية، بالإضافة إلى العديد من الفنانين، لتصبح "القرية الفنانة" حكاية كل الأزمان. 

(الأناضول)

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

أخبار مرتبطة

    ...تحميل المقال التالي Loading
    X

    نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا وتابعة لأطراف ثالثة لدراسة و تحليل استخدام الموقع الالكتروني وتحسين خدماتنا و وظائف الموقع.
    بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.

    موافق
    • من نحن
      • النشرة الدورية
      • خريطة الموقع
      • اتصل بنا
      • وظائف شاغرة
    • الجريدة المطبوعة
      • الاشتراكات
      • الإعلانات
      • الأرشيف
    • تواصلوا معنا
      • فيسبوك
      • يوتيوب
      • تويتر
      • انستغرام
      • RSS
    • تطبيقاتنا
      • android
      • apple
    • تابعنا
      • Follow @alaraby_ar
    • روابط اخرى
      • النشرة الدورية
      • أسئلة متكررة
      • الارشيف
      • العاب
    • الرئيسية
    • |
    • سياسة
    • |
    • اقتصاد
    • |
    • مجتمع
    • |
    • ميديا
    • |
    • تحقيقات
    • |
    • ثقافة
    • |
    • رياضة
    • |
    • منوعات
    • |
    • مقالات
    • |
    • كاريكاتير
    • |
    • ملفات خاصة
    • |
    • مرايا
    • |
    • المدوّنات
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع | سياسة الخصوصية
    أعلى الصفحة
    وظائف
    اتصل بنا
    النشرة الدورية
    • android App
    • apple App
    • facebook
    • twitter
    • youtube
    • instgram
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع
    سياسة الخصوصية
    النسخة الكاملة للموقع
    مواضيع قد تهمك
    • السابق

      التالي