أفلام من جنوب شرق آسيا في عمّان

أفلام من جنوب شرق آسيا في عمّان

19 نوفمبر 2019
يكشف نمط المؤلفات الموسيقية للملك الراحل بوميبول أدولياديج (Imdb)
+ الخط -
إلى جانب عروضها الأسبوعية للأفلام، تهتم مؤسسة "عبد الحميد شومان"، الأردنية، بإقامة أسابيع سينمائية، يحمل كل منها ثيمة معيّنة. آخر هذه الفعاليات، هي "أسبوع أفلام دول جنوب شرق آسيا"، الذي انطلق أول أمس، الأحد، ويتواصل حتى مساء يوم غد.
افتُتح الأسبوع مع الفيلم الماليزي، "العودة إلى المنزل" (120 دقيقة)، من إخراج كابير باتيا. يسرد العمل قصة عثمان، وهو صياد من قرية صغيرة في منطقة مالاكا، يقرّر أن يبحر حول العالم ليصبح غنياً كما وعد زوجته تشي توم، وابنهما الوحيد. ينتهي به الأمر إلى الاستقرار في ليفربول في إنكلترا. بعد 60 عاماً، يسافر أحمد، حفيده ليبحث عن جده. بينما كان عثمان غائباً، ويأمل بالعودة إلى وطنه، بقيت زوجته تنتظره.

تسعى الفعالية إلى تعريف الجمهور بتجارب لم نطّلع عليها كثيراً. بهذا، يحضر، أيضاً، فيلم من سلطنة بروناي، بعنوان "رينا 2" (104 دقائق)، من إخراج هارليف حاج محمد. يحكي الفيلم قصة حكيم وفيصل، اللذين يكملان رحلتهما في العثور على الزوجة المثالية. تدخل صداقتهما في اختبار خلال رحلة عمل إلى منطقة فيانتياني، عندما يقع الاثنان في حب نفس الفتاة، مينا، التي تعمل دليلاً سياحياً. يقوم يحيى، مدير الفندق، بإرشادهما وهو بدوره يتصارع مع كايكوك، الرجل الثري، على حب مالالي صاحبة محل غسل الملابس.
عند السادسة والنصف من مساء اليوم، يُعرض الفيلم التايلاندي "هدية" (138 دقيقة)، وهو من إخراج كل من شايانوب بونبراكو، وكريانكراي وايتشيراتمبورن، ونيتيوات تاراتون وجيرا ماليغون. يمثّل العمل مقتطفات أدبية من ثلاثة أقسام تستكشف نمط المؤلفات الموسيقية للملك الراحل بوميبول أدولياديج. القصة الأولى بعنوان "حب في وقت الغروب"، وقد سُميت تيمناً بأغنية تحمل الاسم ذاته، هي كوميديا رومانسية تحدث بين اثنين من طلبة الجامعة. أما القصة الثانية، "ما زلت في تفكيري"، فهي دراما عائلية تتحدث عن شابة تتغلب على مرض الزهايمر الذي أصاب والدها بمساعدة عازف بيانو. القصة الأخيرة، "تحيات العام الجديد"، هي كوميديا عن خاطبين زملاء يتوقون لإنشاء فرقة في مكتب عملهم المتزمت.
في ختام هذا الأسبوع، يكون الجمهور مع الفيلم الإندونيسي، "أرونا وذوقها" (106 دقائق)، من إخراج إدوين.
في الفيلم، يتم إرسال عالمة الأوبئة، أرونا، للتحقيق في حالات أنفلونزا الطيور في عدد من المدن الإندونيسية. ينضم إليها صديقاها بونو وناد وينطلقون في مغامرة مطبخية. بشكل غير متوقع، تجمع رحلة العمل تلك أرونا مع فاريش الذي تكن له مشاعر إعجاب. وسرعان ما يتشارك الأربعة أحاديث حميمة. أثناء الفحص والاستمتاع بمختلف الأطعمة من مختلف مناطق إندونيسيا، يكتشفون سراً كبيراً وراء إنفلونزا الطيور.
عند النظر إلى موضوعات الأفلام، نرى أنّ القيّمين على الفعالية، يسعون إلى إطلاع الجمهور على تجارب سينمائية خاصّة، تتناول قضايا اجتماعية لمنطقة يمكن القول إنّها "معزولة فنياً" عن عالمنا العربي.

المساهمون