محمود خزعل: أطمح إلى إنجاز فيلم عن فلسطين
ولد خزعل في مخيم برج البراجنة (العربي الجديد)
قال المخرج والمصور السينمائي الفلسطيني، محمود خزعل، نقيب السينمائيين الفلسطينيين في لبنان، إنه يطمح إلى إخراج وتصوير فيلم عن فلسطين. وأضاف لـ"العربي الجديد": "أطمح من خلال الفيلم إلى مخاطبة العقل الأوروبي بطريقتي الخاصة، لتصويب الرؤيا السيئة عن مجتمعنا عند الغرب، وأن أنقل قضيتنا للذين لا يعرفونها ولا يعرفون فلسطين".
يعرف خزعل بإسهاماته داخل مجتمع الشباب الفلسطيني في لبنان، فهناك مائة طالب وطالبة تخرجوا في مهنتي التصوير والإضاءة، بما وسع آفاقهم في الاندماج مع المجتمع اللبناني، وأصبحت لهم إسهامات في بعض المسلسلات اللبنانيَة.
وقال في هذا السياق "نقل تجربتي الى جيل الشباب، الذي يعاني اجتماعياً واقتصادياً، مرده قناعتي بأنه عندما تُعطي الشباب مهنة تملأ فراغهم وتبعدهم عن الجريمة". ولد خزعل عام 1959 في مخيم برج البراجنة في بيروت، وقال "عندما كنت في الحادية عشرة من عمري اشتركت في مسابقة لقراءة الصورة أجرتها أونروا. فوجئت بنيلي الدرجة الأولى على مدارس أونروا في لبنان، ما دفعني بعد الدراسة إلى سلوك طريق السينما وكان تخرجي عام 1986 بشهادة دراسات عليا من المعهد العالي للسينما في أوكرانيا وكنت الأول على الدفعة".
اقــرأ أيضاً
بعد عودته إلى لبنان عمد خزعل إلى تطبيق الكفاءة التي اكتسبها على أرض اللجوء، فوجد في اللاجئ الفلسطيني مصدراً لإلهامه. ركز خزعل على صناعة الوثائقيات والتجديد في هذه الصناعة، ومنها أفلام لبعض المؤسسات الفلسطينية، وفيلم وثائقي بعنوان "أطفالنا" للمخرج ناجي سمعان، يروي معاناة الطفل الفلسطيني في مخيمات اللجوء في لبنان، كما شارك في فيلم "عاداتنا وتقاليدنا في الشتات"، وسجل داخل لبنان ثلاثين مسلسلاً. كما شارك في إخراج بعض المسلسلات اللبنانية منها "مالح يا بحر" و"حكاية أمل"، وفي المسلسل المصري اللبناني المشترك "امرأة من زمن الحب"، والمسلسل السوري "الجمر والجمار"، وأخرج عدة أفلام منها الفيلم اللبناني الكندي "Operation Golden Phoenix".
وقال في هذا السياق "نقل تجربتي الى جيل الشباب، الذي يعاني اجتماعياً واقتصادياً، مرده قناعتي بأنه عندما تُعطي الشباب مهنة تملأ فراغهم وتبعدهم عن الجريمة". ولد خزعل عام 1959 في مخيم برج البراجنة في بيروت، وقال "عندما كنت في الحادية عشرة من عمري اشتركت في مسابقة لقراءة الصورة أجرتها أونروا. فوجئت بنيلي الدرجة الأولى على مدارس أونروا في لبنان، ما دفعني بعد الدراسة إلى سلوك طريق السينما وكان تخرجي عام 1986 بشهادة دراسات عليا من المعهد العالي للسينما في أوكرانيا وكنت الأول على الدفعة".
بعد عودته إلى لبنان عمد خزعل إلى تطبيق الكفاءة التي اكتسبها على أرض اللجوء، فوجد في اللاجئ الفلسطيني مصدراً لإلهامه. ركز خزعل على صناعة الوثائقيات والتجديد في هذه الصناعة، ومنها أفلام لبعض المؤسسات الفلسطينية، وفيلم وثائقي بعنوان "أطفالنا" للمخرج ناجي سمعان، يروي معاناة الطفل الفلسطيني في مخيمات اللجوء في لبنان، كما شارك في فيلم "عاداتنا وتقاليدنا في الشتات"، وسجل داخل لبنان ثلاثين مسلسلاً. كما شارك في إخراج بعض المسلسلات اللبنانية منها "مالح يا بحر" و"حكاية أمل"، وفي المسلسل المصري اللبناني المشترك "امرأة من زمن الحب"، والمسلسل السوري "الجمر والجمار"، وأخرج عدة أفلام منها الفيلم اللبناني الكندي "Operation Golden Phoenix".
