alaraby-search
  • الرئيسية
  • أخبار متفرقة
  • سياسة
    • سياسة - الرئيسية
    • أخبار
    • تقارير - عربي
    • تقارير - دولي
    • تحليلات
    • سيرة سياسية
    • ضيوف - مقابلات خاصة
    • إضاءات صحفية
    • قضية ورأي
  • اقتصاد
    • اقتصاد - الرئيسية
    • اقتصاد الناس
    • اقتصاد عالمي
    • اقتصاد عربي
    • أسواق
    • طاقة
    • مصارف
    • عقارات
    • إضاءات صحفية
    • إنفوغراف
    • فيديو
    • مواقف
    • سياحة وسفر
  • مجتمع
    • مجتمع - الرئيسية
    • الخطوط الساخنة
    • شباب
    • المرأة والمجتمع
    • جامعات وطلاب
    • لجوء واغتراب
    • البيئة والناس
    • تعليق
    • الصحة والمجتمع
    • الجريمة والعقاب
    • تربية وتعليم
  • ميديا
    • ميديا - الرئيسية
    • حريات
    • رصد
    • تغريد
    • تكنولوجيا و موبايل
    • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
    • ثقافة - الرئيسية
    • آداب وأفكار
    • كتب
    • نصوص
    • وقفات
    • مفكرة المترجم
    • أصدقاء لغتنا
    • من وإلى
    • مواقف
    • مشهديات
    • سينما
    • مرئيات
    • سماعيات
    • أخبار الثقافة
    • ذكرى ميلاد
  • رياضة
    • رياضة - الرئيسية
    • كرة عربية
    • كرة عالمية
    • رياضات اخرى
    • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
    • منوعات - الرئيسية
    • حدث
    • حول العالم
    • أفلام ومسلسلات
    • لايف ستايل
    • نجوم وفن
    • مواقف
  • مقالات
    • مقالات - الرئيسية
    • آراء
    • زوايا
    • قضايا
    • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
    • ملحق فلسطين
    • جاليات
    • قصص تفاعلية
  • المدوّنات
    • جميع المدوّنات
    • الكشكول
    • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
  • النسخة الورقية
  • English
  • ضفة ثالثة
  • android App
  • apple App
  • login
  • fullscreen
  • PDF
  • email
  • media
  • alaraby-Weather
  • facebook
  • twitter
  • youtube
  • instgram
  • rss
  • English
  • ضفة ثالثة
  • النسخة الورقية
العربي الجديد
alaraby-widgeticon
alaraby-menubg
  • alaraby-logo
  • الرئيسية
  • سياسة
      • بومبيو في المغرب: الإعلان عن منصة مشتركة للتعاون الأمني

        بومبيو في المغرب: الإعلان عن منصة مشتركة للتعاون الأمني

      • "الوفاق" الليبية: ترسيم الحدود البحرية مع تركيا حق مشروع

        "الوفاق" الليبية: ترسيم الحدود البحرية مع تركيا حق مشروع

      • تحطم مقاتلة "ميغ 29" روسية في مصر

        تحطم مقاتلة "ميغ 29" روسية في مصر

      • أخبار
      • تقارير - عربي
      • تقارير - دولي
      • تحليلات
      • سيرة سياسية
      • ضيوف - مقابلات خاصة
      • إضاءات صحفية
      • قضية ورأي
  • اقتصاد
      • حقيقة منع إسرائيل الفلسطينيين تحويل أموالهم إلى العملات الأجنبية

        حقيقة منع إسرائيل الفلسطينيين تحويل أموالهم إلى العملات الأجنبية

      • تراجع العجز التجاري الأميركي لأدنى مستوياته في عام ونصف

        تراجع العجز التجاري الأميركي لأدنى مستوياته في عام ونصف

      • ليبيا: توقف إنتاج حقل الفيل النفطي

        ليبيا: توقف إنتاج حقل الفيل النفطي

      • اقتصاد الناس
      • اقتصاد عالمي
      • اقتصاد عربي
      • أسواق
      • طاقة
      • مصارف
      • عقارات
      • إضاءات صحفية
      • إنفوغراف
      • فيديو
      • مواقف
      • سياحة وسفر
  • مجتمع
      • إطلاق نار قرب ثانوية لبنانية وتشابه الأسماء يثير البلبلة

        إطلاق نار قرب ثانوية لبنانية وتشابه الأسماء يثير البلبلة

      • 200 ألف متظاهر في فرنسا ونقابات الميترو تمدّد الإضراب

        200 ألف متظاهر في فرنسا ونقابات الميترو تمدّد الإضراب

      • بازار خيري للاجئين في الأردن لمواجهة فصل الشتاء

        بازار خيري للاجئين في الأردن لمواجهة فصل الشتاء

      • الخطوط الساخنة
      • شباب
      • المرأة والمجتمع
      • جامعات وطلاب
      • لجوء واغتراب
      • البيئة والناس
      • تعليق
      • الصحة والمجتمع
      • الجريمة والعقاب
      • تربية وتعليم
  • ميديا
      • اغتيال الحمادي يشغل اليمنيين: "رحيل رجل المهمات الصعبة"

        اغتيال الحمادي يشغل اليمنيين: "رحيل رجل المهمات الصعبة"

      • منصة "كورا" تطلق نسخة باللغة العربية

        منصة "كورا" تطلق نسخة باللغة العربية

      • اعتقال 22 صحافياً مصرياً منذ احتجاجات سبتمبر

        اعتقال 22 صحافياً مصرياً منذ احتجاجات سبتمبر

      • حريات
      • رصد
      • تغريد
      • تكنولوجيا و موبايل
      • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
      • "العرب والصين": نظرة في المستقبل

        "العرب والصين": نظرة في المستقبل

      • "يرما" لوركا.. بالدارجة المغربية

        "يرما" لوركا.. بالدارجة المغربية

      • "العمارة والسياسة": منذ الشيوعية إلى اليوم

        "العمارة والسياسة": منذ الشيوعية إلى اليوم

      • آداب وأفكار
      • كتب
      • نصوص
      • وقفات
      • مفكرة المترجم
      • أصدقاء لغتنا
      • من وإلى
      • مواقف
      • مشهديات
      • سينما
      • مرئيات
      • سماعيات
      • أخبار الثقافة
      • ذكرى ميلاد
  • رياضة
      • لعنة الإصابة تطارد نجوم منتخب الجزائر

        لعنة الإصابة تطارد نجوم منتخب الجزائر

      • افتتاحية عنصرية تضع صحيفة إيطالية محل انتقادات قبل "الكلاسيكو"

        افتتاحية عنصرية تضع صحيفة إيطالية محل انتقادات قبل "الكلاسيكو"

      • السعودية تتأهل إلى نهائي خليجي 24 على حساب قطر

        السعودية تتأهل إلى نهائي خليجي 24 على حساب قطر

      • كرة عربية
      • كرة عالمية
      • رياضات اخرى
      • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
      • من الموسيقى والأزياء والسينما... فنانون عالميون رحلوا في 2019

        من الموسيقى والأزياء والسينما... فنانون عالميون رحلوا في 2019

      • جاستن بيبر يعتذر عن تصريحات عنصرية سابقة

        جاستن بيبر يعتذر عن تصريحات عنصرية سابقة

      • فيلم "غزة" يفتتح مهرجان "السجادة الحمراء" في القطاع المحاصر

        فيلم "غزة" يفتتح مهرجان "السجادة الحمراء" في القطاع المحاصر

      • حدث
      • حول العالم
      • أفلام ومسلسلات
      • لايف ستايل
      • نجوم وفن
      • مواقف
  • مقالات
      • مونديال الأرنب والسلحفاة

        مونديال الأرنب والسلحفاة

      • هل يهدئ قصي السهيل المتظاهرين في العراق؟

        هل يهدئ قصي السهيل المتظاهرين في العراق؟

      • حراك الشعوب وحكومات الكفاءات

        حراك الشعوب وحكومات الكفاءات

      • آراء
      • زوايا
      • قضايا
      • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
      • ملحق فلسطين
      • جاليات
      • قصص تفاعلية
  • ملفات خاصة
  • المدوّنات
      • جميع المدوّنات
      • الكشكول
      • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
alaraby-search
الخميس 14/11/2019 م (آخر تحديث) الساعة 08:16 بتوقيت القدس 06:16 (غرينتش)
الطقس
errors

أخبار متفرقة

    1. الصفحة الرئيسية :
    2. منوعات :
  • ...
    • 0
    • مشاركة
    • السابق

      التالي

حاولت أنْ أمزج بين مفهوم الشجرة ومفهوم الإنسان (Imdb) قتيبة الجنابي: رجل الخشب في طريقه إلى المكان الأول
  • أخبار مرتبطة

  • أهم الأخبار

  • 2019-12-5 طرابلس ــ العربي الجديد
    هكذا تلجأ قوات حفتر لـ"تزييف" واقع المعركة جنوب طرابلس

    هكذا تلجأ قوات حفتر لـ"تزييف" واقع المعركة جنوب طرابلس

    2019-12-5 واشنطن ــ العربي الجديد
    بيلوسي تعلن أنه ستتم مساءلة ترامب وتوصي بـ"لوائح اتهام" بحقه

    بيلوسي تعلن أنه ستتم مساءلة ترامب وتوصي بـ"لوائح اتهام" بحقه

    2019-12-5 القاهرة ــ العربي الجديد
    تحطم مقاتلة "ميغ 29" روسية في مصر

    تحطم مقاتلة "ميغ 29" روسية في مصر

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

قتيبة الجنابي: رجل الخشب في طريقه إلى المكان الأول

حاوره علاء المفرجي
14 نوفمبر 2019
انتهى المخرج العراقي قتيبة الجنابي من إنجاز فيلمه الروائي الجديد "رجل الخشب"، وهو الجزء الأخير من ثلاثية تضمّ "الرحيل من بغداد" و"قصص العابرين". حصل "رجل الخشب" على دعم من "معهد الدوحة للأفلام"، ومن مهرجانات سينمائية مختلفة. تتميّز أفلام الجنابي بطرح خاص، ورؤية سينمائية، أثارا الجمهور ونقّاد السينما. فهي تهتمّ بالعراقيين المهاجرين في المنافي. "العربي الجديد" حاورت الجنابي حول فيلمه والسينما. 

- ماذا عن موضوع "رجل الخشب"؟
* تدور أحداث الفيلم حول دمية خشبية، بالحجم الطبيعي للإنسان، لكنّها لا تتحدّث ولا تتحرّك. طريقة التصوير والفعل الدرامي للمونتاج يعكسان ما يرنو إليه رجل الخشب هذا، ويعكسان أحاسيسه وعواطفه ومحنته. بعد لحظات قليلة، يبدأ المُشاهد بالتفاعل معه.
الفيلم حكاية خيالية ترمز إلى الغرباء واللاجئين، الذين يمثّلهم رجل الخشب، وهي عكس التصوّر المعتاد لأفلام الهجرة، فرجل الخشب يودّ العودة إلى المكان الأول (الوطن). إنّه يمثّل أمنية لاجئين كثيرين.


- وماذا عن أحداثه؟
* إنّها تتقاطع مع ثلاث شخصيات: رجل الخشب والمرأة صاحبة البيت والحارس، وتدور في مكانٍ واحد وزمان واحد، عند حدود نهايات العالم. رجل الخشب هو ذلك العراقي الذي دفعته الظروف إلى أن يكون في هذا المكان والزمان، وسط صقيع ثلجي. هذا مركز الأحداث. لكلّ واحد من هؤلاء الثلاثة عالمه، وكلّ واحد منهم يتوق إلى شيء فَقَده: الحبّ والعلاقة الإنسانية والدفء الإنساني والانتماء. هناك في حياتنا لحظات ينعدم الحوار فيها، أو يكون قليلاً. هكذا تتطوّر قصّة الفيلم، من خلال لغة سينمائية بصرية شديدة الخصوصية.


- ما طبيعة المقاربة بين "رجل الخشب" وفيلميك السابقين في ثلاثيتك السينمائية؟
* خلال حياتي المهنية الطويلة كنتُ أسعى إلى أنْ أكون مع الآخر، ومع الذين لا صوت لهم. بالتالي، فإنّ النهج الفني الذي اعتمدته ينبع من رغبتي الفنية والإنسانية في تسليط الضوء على القضايا الأخلاقية والسياسية الأساسية في المجتمع، وفي العالم الذي نعيش فيه الآن. السعي إلى استخدام لغة سينمائية تعتمد على الجمال والحوارات البصرية، بدلا من الحوارات اللغوية، وهدم الحدود بين البشر في كلّ مكان، والعمل على تحقيق تفاهم عالمي بصري.
هذا الفيلم بيان بصري درامي عن المتغيّرات الجيوسياسية في عالمنا. "رجل الخشب" هو الرجل الذي يُمثّل شجرة اقتُلعت من مكانها، وأُجبرت على المغادرة. تسلسل الأحداث يراوح بين الواقعية والخيال، فتتلاشى الحدود بين موضوع الإثارة وطريقة السرد، مع دمية خشبية بالحجم الطبيعي. والدمية بطلة الرواية، وتمثّل الغرباء والمهاجرين في عالمنا.
إنّه فيلم من "أفلام الطريق"، فرجل الخشب يبحث عن مكان للاختباء، لأنّ قوى الشرّ غير المرئية تُطارده. ورغم أنّها غير مرئية، إلّا أنّنا نحسّ بها ونخاف منها. نحن معه، وهو يريد العودة إلى الجذور، إلى الوطن. هذا يجعلني أكمِل بهذا الفيلم الثلاثية التي اقترحتها عن اللجوء والمهجر.


- ماذا عن رؤيتك الفنية للحكاية؟
* حاولت أنْ أمزج بين مفهوم الشجرة ومفهوم الإنسان الذي يحمل كوابيسه وأحلامه وحنينه، فيكون في بيئة غريبة عنه. تدور الأحداث في فصل الشتاء، وتحديداً مع هطول الثلج، حيث نراه من البداية يهرب راكضاً، ويختبئ أحياناً من مُطارديه. تتشابك المفردات البصرية مع الضوء، والضوء أحد أبطال الفيلم أيضاً.
إنّها رحلة بين الواقع والخيال في أسرار العقل. سيمفونية الصورة والصوت والمشاعر والحنين والرغبة في العودة إلى المكان الأول. رحلة داخلية في ذهن رجل الخشب، تمتزج مع صراع عواطفه وطموحاته. ورجل الخشب يسعى، بل هو يتوق إلى العودة للوطن، إلى ذلك المكان السرمدي (بغداد). كما أنّه يريد إنهاء الوضع الانتقالي المرير الذي يعيشه، والوضع طرف غريب. هو لاجئ أُجبر عليه. لم يكن ذلك الترحال والضياع حلمه وغايته. إنّه فيلم شخصي، يعكس مشاعر الاغتراب والعودة.

- يطغى على الفيلم الجانب الوثائقي. ما الأسلوب الذي اعتمدته؟
* اعتمدت أسلوباً يتّجه إلى البناء الوثائقي التشويقي. أسلوب التصوير والمونتاج يدفع المُشاهد إلى الإحساس بآنيّة الأحداث التي تقع في الزمن الحاضر، ما يجعل المُشاهد يدخل إلى ذهن رجل الخشب، ويتقمّص أحاسيسه.
تتميّز طريقة التصوير في أنّ الكاميرا تأخذ وجهة نظر رجل الخشب، وبالتالي توحِّد المُشاهد والمُتابع مع البطل. هكذا يُعطي الفيلم انطباعاً بأننا نعيش الأحداث التي تظهر على الشاشة في الوقت الحاضر.
تبلورت الفكرة منذ زمن، نتيجة مشاركتي واهتمامي طوال حياتي بالغرباء، أولئك الناس البعيدون عن أوطانهم، اللاجئون والمهاجرون. "روح" هؤلاء أسرتني مدى حياتي. غربتي القسرية عن بلدي تفاعلت بعمق وعاطفة شديدين، ونشأت منها إنجازات فوتوغرافية وسينمائية عديدة، مرتبطة باسمي. هذا السلوك فني وأخلاقي، والتشابه الروحي قادني إلى فكرة "رجل الخشب"، الذي يودّ العودة إلى مكانه الأول.
إضافة إلى تجربتي الشخصية الخاصة، هناك أيضاً الحركة العالمية والإعلام الموجّه ضدّ مفهوم الهجرة في غالبية بقاع الأرض. لهذا كلّه، قرّرت الخوض في أعماق المُهاجر العراقي، وطرح هذه الفكرة المحلية والعالمية بشكل مختلف، يبتعد عن الطرح الكلاسيكي بأنْ تكون دمية خشبية الشخصية الرئيسية في الفيلم.
اقــرأ أيضاً
"ابن" مهدي برصاوي وثقل الماضي

- ومشروعك المقبل؟
* مؤخّرا، بدأت ترتيب أمور فيلمٍ جديد، فكلّ شيء جاهز تقريبا، وعنوانه "أين أنتِ يا مريم". تدور أحداثه في سرداب واحد، تحت كنيسة كبيرة. اخترتُ تلك الموجودة في ساحة الطيران في بغداد. الأمور جاهزة. الديكور والمفردات كلّها. الفيلم مستوحى من فكرة القنفذ، وهو أحد أبطال الفيلم أيضاً.
المشروع منتمٍ إلى فئة "أفلام الميزانيات القليلة"، ومع هذا، فالفكرة كبيرة. صوّرت القليل منه، ثم توقّفت عن التصوير، لأنّي قررت أنْ أتعامل، للمرة الأولى في حياتي، مع مُصوّر آخر. التجربة ستكون مع مدير تصوير إنكليزي معروف. الميزانية محدودة جدا، وهو سعيد بقوّة الفكرة، وبالتحضيرات. ستكون لغة الفيلم الآشورية، رغم أنّي لا أجيدها، مع بعض العربية. سأتعاون مع ممثلين مسيحيين.
الفكرة تقول: "يا إخوتنا المسيحيين، لا تتركونا وتهاجروا".
  • مشاركة
  • 0
  • 0
  • print
دلالات: قتيبة الجنابي أفلام دمية الآشورية تصوير العودة إلى القسم
حاوره علاء المفرجي
حاوره علاء المفرجي
قتيبة الجنابي: رجل الخشب في طريقه إلى المكان الأول
حاولت أنْ أمزج بين مفهوم الشجرة ومفهوم الإنسان (Imdb) قتيبة الجنابي: رجل الخشب في طريقه إلى المكان الأول
حاوره علاء المفرجي
منوعات
14 نوفمبر 2019
انتهى المخرج العراقي قتيبة الجنابي من إنجاز فيلمه الروائي الجديد "رجل الخشب"، وهو الجزء الأخير من ثلاثية تضمّ "الرحيل من بغداد" و"قصص العابرين". حصل "رجل الخشب" على دعم من "معهد الدوحة للأفلام"، ومن مهرجانات سينمائية مختلفة. تتميّز أفلام الجنابي بطرح خاص، ورؤية سينمائية، أثارا الجمهور ونقّاد السينما. فهي تهتمّ بالعراقيين المهاجرين في المنافي. "العربي الجديد" حاورت الجنابي حول فيلمه والسينما. 

- ماذا عن موضوع "رجل الخشب"؟
* تدور أحداث الفيلم حول دمية خشبية، بالحجم الطبيعي للإنسان، لكنّها لا تتحدّث ولا تتحرّك. طريقة التصوير والفعل الدرامي للمونتاج يعكسان ما يرنو إليه رجل الخشب هذا، ويعكسان أحاسيسه وعواطفه ومحنته. بعد لحظات قليلة، يبدأ المُشاهد بالتفاعل معه.
الفيلم حكاية خيالية ترمز إلى الغرباء واللاجئين، الذين يمثّلهم رجل الخشب، وهي عكس التصوّر المعتاد لأفلام الهجرة، فرجل الخشب يودّ العودة إلى المكان الأول (الوطن). إنّه يمثّل أمنية لاجئين كثيرين.


- وماذا عن أحداثه؟
* إنّها تتقاطع مع ثلاث شخصيات: رجل الخشب والمرأة صاحبة البيت والحارس، وتدور في مكانٍ واحد وزمان واحد، عند حدود نهايات العالم. رجل الخشب هو ذلك العراقي الذي دفعته الظروف إلى أن يكون في هذا المكان والزمان، وسط صقيع ثلجي. هذا مركز الأحداث. لكلّ واحد من هؤلاء الثلاثة عالمه، وكلّ واحد منهم يتوق إلى شيء فَقَده: الحبّ والعلاقة الإنسانية والدفء الإنساني والانتماء. هناك في حياتنا لحظات ينعدم الحوار فيها، أو يكون قليلاً. هكذا تتطوّر قصّة الفيلم، من خلال لغة سينمائية بصرية شديدة الخصوصية.


- ما طبيعة المقاربة بين "رجل الخشب" وفيلميك السابقين في ثلاثيتك السينمائية؟
* خلال حياتي المهنية الطويلة كنتُ أسعى إلى أنْ أكون مع الآخر، ومع الذين لا صوت لهم. بالتالي، فإنّ النهج الفني الذي اعتمدته ينبع من رغبتي الفنية والإنسانية في تسليط الضوء على القضايا الأخلاقية والسياسية الأساسية في المجتمع، وفي العالم الذي نعيش فيه الآن. السعي إلى استخدام لغة سينمائية تعتمد على الجمال والحوارات البصرية، بدلا من الحوارات اللغوية، وهدم الحدود بين البشر في كلّ مكان، والعمل على تحقيق تفاهم عالمي بصري.
هذا الفيلم بيان بصري درامي عن المتغيّرات الجيوسياسية في عالمنا. "رجل الخشب" هو الرجل الذي يُمثّل شجرة اقتُلعت من مكانها، وأُجبرت على المغادرة. تسلسل الأحداث يراوح بين الواقعية والخيال، فتتلاشى الحدود بين موضوع الإثارة وطريقة السرد، مع دمية خشبية بالحجم الطبيعي. والدمية بطلة الرواية، وتمثّل الغرباء والمهاجرين في عالمنا.
إنّه فيلم من "أفلام الطريق"، فرجل الخشب يبحث عن مكان للاختباء، لأنّ قوى الشرّ غير المرئية تُطارده. ورغم أنّها غير مرئية، إلّا أنّنا نحسّ بها ونخاف منها. نحن معه، وهو يريد العودة إلى الجذور، إلى الوطن. هذا يجعلني أكمِل بهذا الفيلم الثلاثية التي اقترحتها عن اللجوء والمهجر.


- ماذا عن رؤيتك الفنية للحكاية؟
* حاولت أنْ أمزج بين مفهوم الشجرة ومفهوم الإنسان الذي يحمل كوابيسه وأحلامه وحنينه، فيكون في بيئة غريبة عنه. تدور الأحداث في فصل الشتاء، وتحديداً مع هطول الثلج، حيث نراه من البداية يهرب راكضاً، ويختبئ أحياناً من مُطارديه. تتشابك المفردات البصرية مع الضوء، والضوء أحد أبطال الفيلم أيضاً.
إنّها رحلة بين الواقع والخيال في أسرار العقل. سيمفونية الصورة والصوت والمشاعر والحنين والرغبة في العودة إلى المكان الأول. رحلة داخلية في ذهن رجل الخشب، تمتزج مع صراع عواطفه وطموحاته. ورجل الخشب يسعى، بل هو يتوق إلى العودة للوطن، إلى ذلك المكان السرمدي (بغداد). كما أنّه يريد إنهاء الوضع الانتقالي المرير الذي يعيشه، والوضع طرف غريب. هو لاجئ أُجبر عليه. لم يكن ذلك الترحال والضياع حلمه وغايته. إنّه فيلم شخصي، يعكس مشاعر الاغتراب والعودة.

- يطغى على الفيلم الجانب الوثائقي. ما الأسلوب الذي اعتمدته؟
* اعتمدت أسلوباً يتّجه إلى البناء الوثائقي التشويقي. أسلوب التصوير والمونتاج يدفع المُشاهد إلى الإحساس بآنيّة الأحداث التي تقع في الزمن الحاضر، ما يجعل المُشاهد يدخل إلى ذهن رجل الخشب، ويتقمّص أحاسيسه.
تتميّز طريقة التصوير في أنّ الكاميرا تأخذ وجهة نظر رجل الخشب، وبالتالي توحِّد المُشاهد والمُتابع مع البطل. هكذا يُعطي الفيلم انطباعاً بأننا نعيش الأحداث التي تظهر على الشاشة في الوقت الحاضر.
تبلورت الفكرة منذ زمن، نتيجة مشاركتي واهتمامي طوال حياتي بالغرباء، أولئك الناس البعيدون عن أوطانهم، اللاجئون والمهاجرون. "روح" هؤلاء أسرتني مدى حياتي. غربتي القسرية عن بلدي تفاعلت بعمق وعاطفة شديدين، ونشأت منها إنجازات فوتوغرافية وسينمائية عديدة، مرتبطة باسمي. هذا السلوك فني وأخلاقي، والتشابه الروحي قادني إلى فكرة "رجل الخشب"، الذي يودّ العودة إلى مكانه الأول.
إضافة إلى تجربتي الشخصية الخاصة، هناك أيضاً الحركة العالمية والإعلام الموجّه ضدّ مفهوم الهجرة في غالبية بقاع الأرض. لهذا كلّه، قرّرت الخوض في أعماق المُهاجر العراقي، وطرح هذه الفكرة المحلية والعالمية بشكل مختلف، يبتعد عن الطرح الكلاسيكي بأنْ تكون دمية خشبية الشخصية الرئيسية في الفيلم.
اقــرأ أيضاً
"ابن" مهدي برصاوي وثقل الماضي

- ومشروعك المقبل؟
* مؤخّرا، بدأت ترتيب أمور فيلمٍ جديد، فكلّ شيء جاهز تقريبا، وعنوانه "أين أنتِ يا مريم". تدور أحداثه في سرداب واحد، تحت كنيسة كبيرة. اخترتُ تلك الموجودة في ساحة الطيران في بغداد. الأمور جاهزة. الديكور والمفردات كلّها. الفيلم مستوحى من فكرة القنفذ، وهو أحد أبطال الفيلم أيضاً.
المشروع منتمٍ إلى فئة "أفلام الميزانيات القليلة"، ومع هذا، فالفكرة كبيرة. صوّرت القليل منه، ثم توقّفت عن التصوير، لأنّي قررت أنْ أتعامل، للمرة الأولى في حياتي، مع مُصوّر آخر. التجربة ستكون مع مدير تصوير إنكليزي معروف. الميزانية محدودة جدا، وهو سعيد بقوّة الفكرة، وبالتحضيرات. ستكون لغة الفيلم الآشورية، رغم أنّي لا أجيدها، مع بعض العربية. سأتعاون مع ممثلين مسيحيين.
الفكرة تقول: "يا إخوتنا المسيحيين، لا تتركونا وتهاجروا".

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

أخبار مرتبطة

    ...تحميل المقال التالي Loading
    X

    نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا وتابعة لأطراف ثالثة لدراسة و تحليل استخدام الموقع الالكتروني وتحسين خدماتنا و وظائف الموقع.
    بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.

    موافق
    • من نحن
      • النشرة الدورية
      • خريطة الموقع
      • اتصل بنا
      • وظائف شاغرة
    • الجريدة المطبوعة
      • الاشتراكات
      • الإعلانات
      • الأرشيف
    • تواصلوا معنا
      • فيسبوك
      • يوتيوب
      • تويتر
      • انستغرام
      • RSS
    • تطبيقاتنا
      • android
      • apple
    • تابعنا
      • Follow @alaraby_ar
    • روابط اخرى
      • النشرة الدورية
      • أسئلة متكررة
      • الارشيف
      • العاب
    • الرئيسية
    • |
    • سياسة
    • |
    • اقتصاد
    • |
    • مجتمع
    • |
    • ميديا
    • |
    • تحقيقات
    • |
    • ثقافة
    • |
    • رياضة
    • |
    • منوعات
    • |
    • مقالات
    • |
    • كاريكاتير
    • |
    • ملفات خاصة
    • |
    • مرايا
    • |
    • المدوّنات
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع | سياسة الخصوصية
    أعلى الصفحة
    وظائف
    اتصل بنا
    النشرة الدورية
    • android App
    • apple App
    • facebook
    • twitter
    • youtube
    • instgram
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع
    سياسة الخصوصية
    النسخة الكاملة للموقع
    مواضيع قد تهمك
    • السابق

      التالي