بعد طول انتظار... إيميريش يعرض الدراما الحربية "ميدواي"

بعد طول انتظار... إيميريش يعرض الدراما الحربية "ميدواي"

30 أكتوبر 2019
معركة ميدواي تناولتها أفلام عديدة (يوتيوب)
+ الخط -
بعد مرور عشرين عاماً على بدء هذه الفكرة، يقدم المخرج السينمائي الألماني رولان إيميريش دراما الحرب العالمية الثانية ميدواي Midway إلى دور السينما الشهر المقبل، مسلطاً الضوء على معركة ميدواي عام 1942 بين الولايات المتحدة واليابان، وهي من أهم المعارك البحرية خلال هذه الحرب، وجاءت بعد ستة أشهر من وقوع الهجوم الياباني على بيرل هاربر.

اشتهر إيميريش المعروف بأفلام الكوارث ذات الميزانية الضخمة، المليئة بالمؤثرات الخاصة مثل "يوم الاستقلال" و "غودزيلا"، لإعادة سرد المعركة الجوية والبحرية العملاقة في المحيط الهادئ، والتي هزمت خلالها القوات الأميركية الأسطول الياباني.

وكان هجوم اليابان المفاجئ على بيرل هاربر في 7 ديسمبر/ كانون الأول 1941 موضوعاً للعديد من الأفلام البارزة في الماضي.

أعادت الولايات المتحدة الدفة الحربية إلى مصلحتها بعد أشهر في معركة ميدواي، وكانت هناك أفلام حولها، مثل أفلام جون فورد الوثائقية (1942)، و"ميدواي" (1976)، "داونتليس" (2019) وهذا الفيلم الأخير ذي الميزانية الكبيرة لرولاند إميريش بعنوان ميدواي.

وقال إيميريش "اخترت فيلماً آخر للحرب. لقد صنعت فيلم "باتريوت"، لكن ميدواي لم يخطر في بالي مطلقاً"، في إشارة إلى فيلمه الذي تم تصويره عام 2000، مضيفاً "كان هناك فجأة "بيرل هاربر"، لذا اضطررت إلى الانتظار".

يركز فيلم ميدواي على القائد البحري ريتشارد ديك، الذي يلعب دوره الممثل البريطاني إد سكراين.
وقال إيميريش إنه تعاون مع البحرية الأميركية لصنع الفيلم، مع إقناع بعض المسؤولين بالإنتاج.

يذكر أن الفيلم قدم في عرض خاص في هاواي لأعضاء البحرية الأميركية في القاعدة.

وعلى الرغم من الانتظار الطويل، قال إميريش إن الإصدار القادم للفيلم، الذي يشارك فيه أيضاً وودي هارلسون ودينيس كويد ونيك جوناس، جاء في الوقت المناسب.
وبحسب قوله "في السنوات الثلاث أو الأربع أو الخمس الماضية، وبسبب أزمة اللاجئين، بدأت القومية في الارتفاع مرة أخرى، والأحزاب اليمينية آخذة في الارتفاع مرة أخرى، ومن الجيد تذكير الناس بأن القومية في مرحلة ما أدت إلى الحرب العالمية الثانية".

المساهمون