هل تعود شريهان بالمسلسل رقم 12؟

اللافت أن هذا ليس المشروع الأول الذي قد يكون وهمياً يتم الإعلان عنه منذ عودة شريهان أثناء مشاركتها في ثورة 25 يناير/ كانون الثاني عام 2011، بعد غيابها وعدم رغبتها في الظهور لظروفها المرضية، إذ تم الإعلان عن العديد والعديد من خطط عودتها، لتمر ثماني سنوات من دون تنفيذ أي من هذه المشاريع.

قيل إن المسلسل تجرى كتابته حالياً مع المؤلف مدحت العدل، وهو نفس المؤلف الذي قيل إنه سيعيدها من خلال 13 عرضاً مسرحياً، لم يخرج أي منها إلى النور حتى الآن، قيل فقط إن واحداً من هذه المشروعات المسرحية تم تصويره، ولكن لم تظهر المسرحية نهائياً، إذ إن هناك تكتماً شديداً من فريق العمل على أي من التفاصيل.

بخصوص ما قيل عن عودة شريهان بمسلسل وتأجيل عروضها المسرحية، قال مصدر مقرب من الفنانة الاستعراضية، في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد"، إن الأمر لا يعدو أكثر من كونه مجرد أقاويل فقط ولا يوجد شيء رسمي حتى الآن، خاصة في ظل حالة التدهور التي تعاني منها شركات الإنتاج والاحتكار لصالح شركة واحدة فقط هي "إعلام المصريين" للمنتج تامر مرسي، الذي يقوم بإنتاج عدد كبير من المسلسلات المقرر عرضها في رمضان المقبل، مثل "زلزال" للفنان محمد رمضان، و"حكايتي" لياسمين صبري، و"هوجان" لمحمد عادل إمام، و"لمس أكتاف" لياسر جلال، وغيرها من الأعمال.

يُذكر أن الفنانة شريهان في حال تقديمها للمسلسل سيكون رقم 12 على مدار مشوارها الفني، إذ

قدمت مسلسل "دعوني أعيش" عام 1984 مع كل من الفنانين صفية العمري وسناء جميل وسمير غانم.

وعام 1982 قدمت مسلسل "سر الغريبة" مع نبيل نور الدين ورجاء الجداوي وأنور إسماعيل، من إخراج تيسير عبود.

وقدمت شريهان إلى جوار الفنانة رغدة عام 1983 مسلسل "وعادت الأيام".

وفي عام 1990 قدمت مسلسل "الامتحان" مع الفنانين جميل راتب وسناء جميل وسلوى خطاب، من إخراج كل من سمير رستم ورضا النجار وإنتاج حسن عبد الله.

ومن ضمن تجارب الفنانة الاستعراضية تلفزيونياً "المعجزة"، الذي قدمته عام 1973، وهو من تأليف فيصل ندا وإخراج أحمد طنطاوي، وبطولة كل من الفنانين يونس شلبي وعمر الحريري وليلى طاهر.

وعام 1987 قدمت شريهان مسلسل "رحمة" مع الفنانين عمر الحريري وعبد الله غيث وعماد رشاد، والقصة لكرم النجار ومن إخراج إبراهيم الشقنقيري.

بعده بعام، أي عام 1988، شاركت الفنانة مع كمال الشناوي في بطولة مسلسل "نار ودخان"، إخراج أحمد السبعاوي.

وعام 1997 قدمت الفنانة مسلسلها "دمي ودموعي وابتسامتي"، وكان هذا العمل هو الأخير تليفزيونياً لها، وهو عن قصة لإحسان عبد القدوس، وشارك في بطولته نبيل الحلفاوي ومحمد رياض وليلى فوزي، وإخراج تيسير عبود.

كذلك قدمت كلاً من التجارب التليفزيونية "الجلاد والحب" و"بلاغ للنائب العام" و"حسن ونعيمة"، إلى جوار سهرة تلفزيونية بعنوان "القلوب عند بعضها".