الفنانة المغربية جيهان خليل: أولى التجارب السينمائية المصرية

الفنانة المغربية جيهان خليل: أولى التجارب السينمائية المصرية

15 يناير 2019
السينما هي من يصنع تاريخ الفنان (فيسبوك)
+ الخط -
على الرغم من بدايتها في مصر، منذ عدة سنوات، من خلال الدراما التلفزيونية التي لفتت الأنظار إليها، بعد مشاركتها كمتسابقة في برنامج اكتشاف المواهب "عرب كاستنيغ"، إلا أن الفنانة المغربية جيهان خليل لم تقدم أي أعمال سينمائية سوى فيلم "122"، الذي يعد أول تجربة لها في مصر.

ما شعورك وأنتِ تخوضين أول تجربة سينما لك في مصر بفيلم 122؟
طبعاً سعيدة جداً، فعلى الرغم من تقديمي بعض التجارب التلفزيونية التي أدّيت من خلالها أدوارا كثيرة، إلا أن التفكير في خوض تجربة السينما كان حلما أتطلع إلى تحقيقه، فالسينما تصنع تاريخ الفنان، ومعروف أنها في مصر لها جمهورها المتذوق، وأنا محظوظة للغاية أن الخطوة السينمائية الأولى لي كانت بهذا الفيلم.

حدّثينا عن شخصيتك في الفيلم؟
أقدم دور ممرضة اسمها سمر، من طبقة اجتماعية بسيطة، تواجه بعض المشاكل في حياتها. وبشكل عام، الشخصية بسيطة، سواء في الشكل أو في المضمون.

تعرّض الفيلم للتأجيل كثيرا، فهل ترين أن عرضه في موسم إجازة منتصف العام مناسب؟
من وجهة نظري، هذا الفيلم بشكل خاص لو عُرض في أي من المواسم السينمائية كان سيحقق نجاحاً، لأن نوعية العمل جديدة غير مستهلكة، والكثيرون يحبون هذا النوع، خاصة الشباب. لكن مثلما يحدث في العديد من الأفلام، هناك بعض العوامل التي قد تؤجله، فصناع العمل فضّلوا تأجيله للوصول إلى أعلى دقة.

كيف ترين تجاربك التلفزيونية في مصر؟
أول عمل قدمته للتلفزيون في مصر كان من خلال مسلسل "الخانكة"، مع الفنانة غادة عبد الرازق. والحمد لله، الجمهور المصري أعطاني الثقة، بسبب رد فعله عن الشخصية التي قدمتها. وبعد ذلك، قدمت بعض التجارب مثل مسلسل "طاقة نور" مع الفنان هاني سلامة، و"أبواب الشك" مع الفنان خالد سليم، والتجربة كلها كانت جميلة.

نجاحك في برنامج "عرب كاستنيغ" هل كان فأل خير عليكِ؟
طبعاً، ولا أستطيع أن أنكر ذلك، لأن الفنانة الجميلة غادة عبد الرازق والمنتجة مها سليم اختارتاني من هذا البرنامج بعد حصولي على اللقب فيه لأعمل في مسلسل "الخانكة"، ولا تتخيلون كمّ الثقة التي منحوها لي، لأن الدور لم يكن سهلا على الإطلاق، لكن كان بالنسبة لي تحديا كبيرا، خاصة أن اللهجة المصرية كانت بها بعض المشاكل في البداية لديّ، لكن الآن أتقنت اللهجة بشكل كبير، ودرست شخصية "تيا" بكل ما تحمله من تفاصيل.

ألا تفكرين في العمل بالمسرح في مصر؟
بالتأكيد أتمنى، وأنا سبق وقدمت في المغرب الكثير من العروض المسرحية التي حققت نجاحا، فالمسرح في حد ذاته مدرسة فنية، وأي فنان لا بد وأن يمر عليه ليستفيد منه، مثلما حدث مع عظماء الفن في مصر وكل العالم العربي، وكيف أننا كفنانين شباب تعلمنا منهم ومن وقوفهم على خشبة المسرح. وللعلم، أنا درست المسرح وبدأت أعمل فيه من خلال عدة عروض بسيطة منذ أن كان عمري 14 سنة، حتى وصلت إلى تقديم مسرحيات كلاسيكية صعبة باللغة العربية الفصحى ولغات أخرى.

ماذا مثّل لك عام 2018؟
مثله مثل كل عام، هناك أحداث سعيدة عشتها وأخرى حزينة، ولكن قد يكون عاما صعبا بالنسبة لي لأني فقدت "خالي"، وهو كان من أقرب الشخصيات إلى قلبي وكان بمثابة شقيقي، ولكن كانت نهاية العام سعيدة بعرض فيلم 122.
وأتمنى أن يكون العام الجديد خيرا وسلاما على كل العالم العربي، وأن أقدم أعمالا جيدة تحقق ما أتمناه من الفن. والحمد لله هناك تجربة تليفزيونية قمت بالتوقيع عليها أخيرا، وكذلك فيلم كوميدي، وأتمنى أن يحمل العام نجاحي في هذين العملين.

دلالات

المساهمون