طلاق جيف وماكينزي بيزوس...كيف ستقسم ثروة أغنى رجال العالم؟

وجاء في بيان الزوجين "بعد فترة طويلة من محاولة المحبة ومُحاكاة الانفصال، قررنا الطلاق ومواصلة حياتنا كأصدقاء". وأضافا: "نشعر بأننا محظوظان للغاية، لأننا وجدنا بعضنا البعض ونشعر بامتنان متبادل عن السنوات التي قضيناها معاً، لو عاد الماضي فسنتزوج من جديد".

وأكدا أنهما "يتطلعان إلى مواصلة العمل معاً كوالدين وصديقين وشريكين"، خاصة أن لديهما 4 أطفال (3 أبناء وابنة بالتبني).

يعدّ بيزوس (54 عاماً) الرجل الأغنى في العالم، وتقدر ثروته بـ 137 مليار دولار أميركي، أي أكثر بنحو 45 مليار دولار أميركي من مؤسس شركة "مايكروسوفت"، بيل غيتس.

ماكينزي بيزوس (48 عاماً) روائية، وأصدرت كتاب "تستنغ أوف لوثر أولبرايت" Testing of Luther Albright، عام 2005، و"ترابس" Traps عام 2013.

أطلق الزوجان، العام الماضي، مشروعهما الخيري المشترك، "داي وان فاند" Day One Fund، لمساعدة العائلات المشردة وبناء المدارس في المجتمعات الفقيرة.

وصرحت ماكينزي بيزوس، لمجلة "فوغ"، عام 2013، بأنها التقت جيف بيزوس حين أجرى معها مقابلة عمل، في صندوق تحوط، في مدينة نيويورك الأميركية. وتزوج الاثنان بعد فترة قصيرة، في 1993. بعد عام، أنشأ بيزوس شركة "أمازون"، وتوسعت الشركة منذ ذلك الوقت، لتصبح عملاقة في مجال التجارة الإلكترونية.

وبعد إعلان خبر الانفصال، زعمت وسائل إعلامية أميركية عدة أن بيزوس يواعد حالياً المذيعة السابقة في قناة "فوكس نيوز"، لورين سانشيز.

الزوجان لم يتطرقا، في بيانهما المشترك، إلى كيفية تقاسم ثروتهما التي تُقدر بـ 137 مليار دولار أميركي.

لكن مقالة نُشرت، اليوم الخميس، في "ذا غارديان" البريطانية، أشارت إلى أن هذا الطلاق قد يجعل من ماكينزي بيزوس المرأة الأكثر ثراء في العالم، إذ قُسمت هذه الثورة مناصفة، علماً أن اللقب حالياً من نصيب الكاتبة الفرنسية، وريثة شركة "لوريال"، فرانسواز بيتنكور مايرز التي تقدّر ثروتها بـ 45.6 مليار دولار أميركي.