كلية فرنسية تحول طلاباً بيضاً إلى سود لأغراض تسويقية

كلية فرنسية تحول طلاباً بيضاً إلى سود لأغراض تسويقية... ثم تعتذر

14 سبتمبر 2018
قالت إن تعديل الصورة تم من دون علمها (تويتر)
+ الخط -


اعتذرت كلية فن فرنسية مؤخرًا، عن التلاعب بإحدى صور طلابها رقميًا، وتعديلها لجعل بعضهم يبدون أصحاب بشرة داكنة، في محاولة لزيادة جاذبيتها في الولايات المتحدة الأميركية، بغية افتتاح فرع لها هناك في المستقبل القريب.

ونشرت الصورة الجماعية لطلاب مدرسة إميل كول للفن في مدينة ليون الفرنسية، على موقع ترويجي للكلية في الولايات المتحدة الأميركية الأسبوع الماضي، وأثارت انتباه طلاب سابقين أشاروا على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أنها التقطت أثناء زيارة لإحدى المعارض، وفقًا لموقع "ذا غارديان".

وأكد الطلاب أن أيًا منهم لم يكن صاحب بشرة داكنة، وأن الصورة عدلت بحيث عتمت وجوه 3 منهم، وأضيف شخصان ملونان، مما أثار جدلًا كبيرًا، وانتقد الناشطون على "تويتر" فكرة التلاعب بالصور بدلًا من إعطاء مقاعد في الكلية للطلاب ذوي البشرة السوداء.

 

واعتذرت مدرسة إميل كول في بيان نشرته على موقعها الرسمي في 10 سبتمبر/ أيلول، مؤكدة أنها لم تكن على دراية بالتعديل الذي خضعت له الصورة، وأشارت إلى أنه نفذ دون علمها من قبل وكالة دعاية في الولايات المتحدة، كما ذكر أنطوان ريفيير، مدير الكلية، أنه لم يدرك الأمر إلا بعد تنبيهه من قبل بعض الطلاب.

 

وأكد ريفيير أن المدرسة أمرت مباشرة بإزالة الصورة، وأرسلت خطابات اعتذار للطلاب وأولياء الأمور، وقال: "أرسلنا عددًا من الوثائق لوكالة دعاية أميركية، لتسليط الضوء على كليتنا، وعدلت إحدى الصور من دون علمنا" وأضاف: "هذا لا يمثل قيم إميل كول!"

 

دلالات

المساهمون