فنان قطري يهدي أردوغان لوحة "من صبر ظفر"

عبر الفنان القطري، أحمد المعاضيد، عن تضامنه مع تركيا وصمودها أمام الأزمة الاقتصادية، وما تواجهه الليرة التركية من حرب اقتصادية، فرسم لوحة تجسد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مع عبارة "من صبر ظفر" باللغات العربية والتركية والإنكليزية، إلى جانب رمز العملة التركية الليرة.

وقال المعاضيد: "إن هذا يأتي تعبيراً عن دعمنا للشعب التركي، وهذا واجب علينا؛ فقطر وتركيا دائمًا يداً بيد في كل الأزمات وكل المِحن".

وسلم الفنان القطري، اللوحة إلى الرئيس أردوغان، أمس السبت، على هامش الاجتماع العام السادس لمندوبي حزب العدالة والتنمية المنعقد في أنقرة.

وأعلن المعاضيد عن عمله الفني الجديد أثناء زيارة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إلى العاصمة التركية أنقرة الأربعاء الماضي. ولفت إلى أن الصورة جاءت لتعبر عن الأزمة التي تواجه تركيا حالياً، وما تواجهه من حرب اقتصادية. وتابع: "صورة الرئيس رجب طيب أردوغان تعبر عن قوة الشعب التركي وصبره، وأنه سينال كل ما يريد، وأن قوته في صموده وفي صبره في هذه الأزمة". وفقاً لوكالة "الأناضول".

وأوضح: "ومن هنا تأتي عبارة "من صبَرَ ظفر"، لأنه دائماً بعد الصبر، المرء ينال ما يريده. وحول ما دفعه إلى رسم هذه اللوحة، قال المعاضيد إنها تعبر عن تقديرنا لمواقف تركيا مع قطر في الأزمة".

وشدد على أن الشعب التركي والشعب القطري كالعائلة الواحدة، "فالأتراك إخواننا والقطريون إخوان الأتراك في كل المجالات، فهو تعاون العائلة الواحدة وتعاون أخوي بشكل عام." وقال إن دعم الشعب القطري لتركيا وشعبها كان ملموساً في الشارع، وهذا ليس غريباً على القطريين أن يقوموا بالواجب نحو إخوانهم الأتراك في ظل هذه الأزمة التي تواجهها تركيا، وكل الشعب القطري يداً بيد مع الشعب التركي في كل الأزمات.

وحقق الفنان الشاب المعاضيد شهرة واسعة بعد أن أبدع جدارية ضخمة تحمل رسماً لأمير قطر بعنوان "تميم المجد"، في أعقاب إعلان كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، مقاطعة قطر وفرض حصار بري وبحري وجوي، في 5 يونيو/ حزيران 2017.

كما رسم المعاضيد صورة لأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، تقديراً لدوره في رأب الصدع الذي أصاب البيت الخليجي.