صيف هوليوود: تشويق وفانتازيا وإيرادات
المخرج ديفيد ليتش (Getty)
بداية صيف عام 1975، عرض Jaws للمخرج الشاب حينها ستيفن سبيلبيرغ (1946)، فحقّق نجاحًا "خياليًا" لم يتوقّعه أحد، إذْ بلغت إيراداته الدولية 470 مليونًا و653 ألف دولار أميركي، علمًا أن ميزانية إنتاجه لم تتجاوز 7 ملايين دولار أميركي. منذ ذلك الحين، أصبح هناك ما يسمّى بـ"موسم أفلام الصيف" في هوليوود، الذي تُعرض فيه أعمال مسلية بميزانيات كبيرة، والذي يستغلّ إجازات الطلاب في تلك الأشهر لتحقيق أعلى الإيرادات الممكنة.
هذا العام، شهدت السينما الأميركية عددًا من النجاحات الكبيرة عشية هذا الموسم نفسه، بدءًا بـ"آفنجرز: الحرب اللانهائية" لجو وأنتوني روسّو (ملياران و45 مليونًا و186 ألفًا و856 دولارًا أميركيًا إيرادات دولية بين 27 إبريل/ نيسان و5 أغسطس/ آب 2018)، بالإضافة إلى "عالم الديناصورات: سقوط المملكة" لخوان أنتونيو بايونا وIncredibles 2 لبراد بيرد وDeadpool 2 لديفيد ليتش، وصولاً إلى "مهمة: مستحيلة ـ السقوط" لكريستوفر ماك كاري.
مع 8 أسابيع متبقية من الصيف، هناك عدد آخر من الأفلام المنتظرة:
The Meg لجون تورتيلتوب (10/ 8)، تمثيل جايزون ستاتان: فيلم صيف بامتياز، يستلهم رعب البحار الذي حاول كثيرون تقليده بعد نجاح Jaws، بسرده حكاية قرش ضخم في المحيط، يحاول البطل إنقاذ عائلته منه. في اليوم نفسه، أطلقت العروض التجارية لـBlacKkKlansman لسبايك لي، الفائز بالجائزة الكبرى في الدورة الـ71 (8 ـ 19 مايو/ أيار 2018) لمهرجان "كانّ" السينمائي، رغم أنه ليس "فيلم صيف"، لكن محبّي المخرج الأميركي ينتظرونه.
اقــرأ أيضاً
في 24 أغسطس/ آب، يعرض A.X.L.، باكورة الأفلام الطويلة لأوليفر دالي، بعد نجاح فيلمه القصير Miles 2015. حينها، امتدح كثيرون تأثّر المخرج بـسبيلبيرغ، وتقديمه الفيلم في قالب حداثي. في باكورته الطويلة تلك، يتناول القصّة نفسها للفيلم القصير، عن علاقة الإنسان بالتكنولوجيا، من خلال صداقة بين بطل الفيلم وكلب آلي في المستقبل.
في اليوم نفسه، يعرض فيلم The Happytime Murders لبراين هنسن، مع الممثلة الكوميدية الناجحة ميليسا ماكارثي، و Papillon لمايكل نوير (مع رامي مالك وتشارلي هونام)، وهو إعادة إنتاج للنسخة الكلاسيكية المنجزة عام 1973 مع المخرج فرانكلين جي. شافنر (تمثيل: ستيف ماكوين وداستن هوفمان).
في سبتمبر/ أيلول المقبل، هناك مزيد من الأفلام المتنوّعة: The Predator أحد أكثر أفلام الصيف انتظارًا، لكونه إعادة إحياء لسلسلة الحركة والخيال العلمي الشهيرة التي أخرج جون ماكتيرنان الجزء الأول منها عام 1987، ولكون مخرجه هو شان بلاك، الذي قدّم أكثر من عمل ناجح بإنتاجاتٍ ضخمة. كذلك، سيُعرض فيلم الجريمة Operation Finale لكريتز فايتس (تمثيل أوسكار إيزاك وبن كينغسلي): قصة مثيرة للانتباه عن فريق مهمات خاصة يتتبع، بعد 15 عامًا على انتهاء الحرب العالمية الثانية، المهندس المصمِّم لـ"الهولوكوست" في ألمانيا النازية.
بالإضافة إلى ذلك، هناك فانتازيا عائلية بعنوان The House With Clock In Its Walls لإيلي روث (تمثيل كايت بلانشيت وجاك بلاك)، بدءًا من 21/ 9: فتى يتيم يكتشف ساعة حائط سحرية بإمكانها تسريع الزمان حتى نهاية العالم. كما يعود الممثل الكوميدي روان أتكنسون إلى شخصية النسخة الساخرة من جيمس بوند، في "جوني إنغليش يضرب مجدّدًا" لديفيد كير.
اقــرأ أيضاً
أخيرًا، تقدّم هوليوود نسخة جديدة من روبن هود، في فيلم يحمل الاسم نفسه، مع تارون إيغرتون وجيمس فوكس. ورغم كون الحكاية مكرّرة، عن اللص الذي يتحدّى الإمبراطورية ويسرق من الأغنياء كي يعطي الفقراء، إلا أن اختيار أوتو باثراست لإخراج المشروع، بعد نجاحات تلفزيونية عديدة في بريطانيا (Peaky Blinders و Black Mirror)، يمنح الفيلم روحًا مختلفة.
هذا العام، شهدت السينما الأميركية عددًا من النجاحات الكبيرة عشية هذا الموسم نفسه، بدءًا بـ"آفنجرز: الحرب اللانهائية" لجو وأنتوني روسّو (ملياران و45 مليونًا و186 ألفًا و856 دولارًا أميركيًا إيرادات دولية بين 27 إبريل/ نيسان و5 أغسطس/ آب 2018)، بالإضافة إلى "عالم الديناصورات: سقوط المملكة" لخوان أنتونيو بايونا وIncredibles 2 لبراد بيرد وDeadpool 2 لديفيد ليتش، وصولاً إلى "مهمة: مستحيلة ـ السقوط" لكريستوفر ماك كاري.
مع 8 أسابيع متبقية من الصيف، هناك عدد آخر من الأفلام المنتظرة:
The Meg لجون تورتيلتوب (10/ 8)، تمثيل جايزون ستاتان: فيلم صيف بامتياز، يستلهم رعب البحار الذي حاول كثيرون تقليده بعد نجاح Jaws، بسرده حكاية قرش ضخم في المحيط، يحاول البطل إنقاذ عائلته منه. في اليوم نفسه، أطلقت العروض التجارية لـBlacKkKlansman لسبايك لي، الفائز بالجائزة الكبرى في الدورة الـ71 (8 ـ 19 مايو/ أيار 2018) لمهرجان "كانّ" السينمائي، رغم أنه ليس "فيلم صيف"، لكن محبّي المخرج الأميركي ينتظرونه.
في 24 أغسطس/ آب، يعرض A.X.L.، باكورة الأفلام الطويلة لأوليفر دالي، بعد نجاح فيلمه القصير Miles 2015. حينها، امتدح كثيرون تأثّر المخرج بـسبيلبيرغ، وتقديمه الفيلم في قالب حداثي. في باكورته الطويلة تلك، يتناول القصّة نفسها للفيلم القصير، عن علاقة الإنسان بالتكنولوجيا، من خلال صداقة بين بطل الفيلم وكلب آلي في المستقبل.
في اليوم نفسه، يعرض فيلم The Happytime Murders لبراين هنسن، مع الممثلة الكوميدية الناجحة ميليسا ماكارثي، و Papillon لمايكل نوير (مع رامي مالك وتشارلي هونام)، وهو إعادة إنتاج للنسخة الكلاسيكية المنجزة عام 1973 مع المخرج فرانكلين جي. شافنر (تمثيل: ستيف ماكوين وداستن هوفمان).
في سبتمبر/ أيلول المقبل، هناك مزيد من الأفلام المتنوّعة: The Predator أحد أكثر أفلام الصيف انتظارًا، لكونه إعادة إحياء لسلسلة الحركة والخيال العلمي الشهيرة التي أخرج جون ماكتيرنان الجزء الأول منها عام 1987، ولكون مخرجه هو شان بلاك، الذي قدّم أكثر من عمل ناجح بإنتاجاتٍ ضخمة. كذلك، سيُعرض فيلم الجريمة Operation Finale لكريتز فايتس (تمثيل أوسكار إيزاك وبن كينغسلي): قصة مثيرة للانتباه عن فريق مهمات خاصة يتتبع، بعد 15 عامًا على انتهاء الحرب العالمية الثانية، المهندس المصمِّم لـ"الهولوكوست" في ألمانيا النازية.
بالإضافة إلى ذلك، هناك فانتازيا عائلية بعنوان The House With Clock In Its Walls لإيلي روث (تمثيل كايت بلانشيت وجاك بلاك)، بدءًا من 21/ 9: فتى يتيم يكتشف ساعة حائط سحرية بإمكانها تسريع الزمان حتى نهاية العالم. كما يعود الممثل الكوميدي روان أتكنسون إلى شخصية النسخة الساخرة من جيمس بوند، في "جوني إنغليش يضرب مجدّدًا" لديفيد كير.
أخيرًا، تقدّم هوليوود نسخة جديدة من روبن هود، في فيلم يحمل الاسم نفسه، مع تارون إيغرتون وجيمس فوكس. ورغم كون الحكاية مكرّرة، عن اللص الذي يتحدّى الإمبراطورية ويسرق من الأغنياء كي يعطي الفقراء، إلا أن اختيار أوتو باثراست لإخراج المشروع، بعد نجاحات تلفزيونية عديدة في بريطانيا (Peaky Blinders و Black Mirror)، يمنح الفيلم روحًا مختلفة.
