مهرجان موازين يرد على حملة مقاطعته: أكثر شعبية
المهرجان جمع 2.5 مليون شخص، بحسب بيانه (فيسبوك)
فيما يشبه الرد على حملة المقاطعة التي تم شنّها ضده خلال انعقاد فعالياته، نشر المهرجان الموسيقي المغربي "موازين: إيقاعات العالم" بياناً صحافياً تحدث فيه عن الإقبال الكبير للجمهور على نسخته 17 التي انتهت قبل أيام، كما نفى من جديد تلقيه أي دعم من أموال الشعب.
وجاء في بيان "موازين": "تجاوز جمهور هذه النسخة 17، مرة أخرى، سقف 2.5 مليون شخص، إضافة إلى ملايين المشاهدين الذين احتفوا هذا العام بالموسيقى من جميع أنحاء العالم من خلال شاشات قنواتنا الوطنية والدولية، وأيضاً عبر الشبكات الاجتماعية".
وذكّر المهرجان بمجانية الجزء الأكبر من عروض المهرجان: "قدم هذا الحدث ولوجاً مجانياً لـ 90 في المئة من مرتادي المهرجان، وكانت كل الأطياف الموسيقية وكل الجماهير في الموعد".
وجاء في بيان "موازين": "تجاوز جمهور هذه النسخة 17، مرة أخرى، سقف 2.5 مليون شخص، إضافة إلى ملايين المشاهدين الذين احتفوا هذا العام بالموسيقى من جميع أنحاء العالم من خلال شاشات قنواتنا الوطنية والدولية، وأيضاً عبر الشبكات الاجتماعية".
وذكّر المهرجان بمجانية الجزء الأكبر من عروض المهرجان: "قدم هذا الحدث ولوجاً مجانياً لـ 90 في المئة من مرتادي المهرجان، وكانت كل الأطياف الموسيقية وكل الجماهير في الموعد".
واتهمت حملة المقاطعة إدارة المهرجان بالحصول على المال من جيوب المواطنين، اتهامات رد عليها المهرجان في بيانه: "يعتبر موازين اليوم واحداً من بين المهرجانات القليلة في العالم التي لا تعتمد على المال العام. وبالتالي، فإن موازين هو مهرجان مستقل تماماً، حيث يرتكز نموذجه الاقتصادي على الإيرادات من مبيعات التذاكر ورعاية الشركات الخاصة، مستبعداً بذلك أي دعم عام".
وواصل المهرجان ردوده بالتذكير بمردود المهرجان على العاصمة ونواحيها: "باعتباره فاعلاً رئيسياً في دمقرطة الولوج إلى الثقافة في جهة الرباط ـ سلا، واصل موازين، أيضاً، دعمه للاقتصاد السياحي الجهوي، من خلال مساهمته في إعطاء دفعة قوية لقطاعات أنشطة الفندقة، والنقل وكذلك المطاعم".
