السوريون والعرب ينعون "فنانة الثورة" مي سكاف

السوريون والعرب ينعون "فنانة الثورة" مي سكاف

23 يوليو 2018
توفيت مي سكاف اليوم (فيسبوك)
+ الخط -
نعى ناشطون سوريون وعرب، الفنانة السورية الراحلة، مي سكاف، على مواقع التواصل الاجتماعي، مودّعين الفنانة الحرّة، عبر نشر صورها ومواقفها وعبارات رثاء. 

ورحلت الفنانة السورية المعارضة في باريس المعروفة باسم "أيقونة الثورة"، اليوم الإثنين، إثر نوبة قلبية، عن عمر 49 عاماً.

وأكدت مصادر خاصة لـ"العربي الجديد" من باريس، وفاة مي سكاف اليوم الإثنين، قائلةً: "كانت تحضر نفسها للخروج، لم تكن مريضة. عاد ابنها جود للبيت فوجدها متوفاة، اتصل بالشرطة وأخذوها للمستشفى لتشريح الجثة".

وأعاد الناشطون نشر آخر ما كتبته سكاف على صفحتها على "فيسبوك"، وكان عبارة "لن أفقد الأمل ... لن أفقد الأمل .. إنها سوريا العظيمة وليست سوريا الأسد".



وكتبت نارا الحموي: "لن أفقد الأمل لن أفقد الأمل إنها سورية العظيمة. آخر ما كتبت مي سكاف أيتها الجميلة الحرة المناضلة لروحك السلام". وقال عمر إدلبي: "ننعى إلى كل حر.. الفنانة الصديقة الوفية للثورة .. ولحرية سوريا والسوربين.. مي سكاف. وداعاً #مي_سكاف".

أما أسامة وهبي فقال: "وداعاً للفنانة المناضلة مي سكاف، التي كانت حتى الرمق الأخير صوت الثورة والغضب ووجع الشعب البعيد عن الكذب والدجل والنفاق والمتاجرة بعواطف الناس وبيع الشعارات".

ودوّن ياسين سويحات: "أوائل أسابيع الثورة، واجهت ميّ سكاف الشبيح الرخيص نجدت آنزور في لقاءٍ جمعهما، وتصارخا أمام الكاميرات. نجدت آنزور موتٌ يمشي على قدمين ويتنفس ويتكلّم ويُشبّح، لكنه موت. مي حياة، لها ولمن آمنت بحقّهم في حرّيتهم وكرامتهم، حتى وهي مسجاة الآن في تابوت، وغداً في قبر. الحياة لذكراكِ يا مي سكاف".

وكتب منير الربيع: "لا يموت الاوركيد يا ميّ.. بل يصعد المطر في الأرواح المهاجرة.. وداعاً يا ميّ سكاف.. وإلى لقاء في ربيع جديد من قرطبة إلى الشام.. وداعاً يا زهرة الثورة".

وقال كريم صالح: "مي سكاف ثورة جميلة، والثورة ما بتموت. مش عم صدق الخبر. وداعاً May Scaff".



وغرّدت ديانا مقلد "موجع جدا خبر رحيل مي سكاف.. نهاية تشبه تماما النهايات الحزينة لأحلامنا بأوطان أفضل.. عسى أن تهدأ روحك يا مي".

وكتب هادي العبدالله "فنانتنا الحرة "مي  سكاف" غادرت الحياة وهي على قيد الأمل! لم تتوان يوماً عن الوقوف إلى جانب الشعب والثورة.. لن نفقد الأمل ولن تكون سوريا الأسد بل سوريا الحرة التي حلمتي بها مهما طالت الأيام ! وداعاً ميّ... ". 

أما شريف سرمدا فقال: "الفنانة الحرة القديرة الثائرة (مي  سكاف) في ذمة الله ، مي كانت صوتاً للحق، ثارت مع الشعب وهتفت معه وحملت مبادئ الثورة وتحملت متاعب الغربة ولم تقبل بأن تكون بوقا للطاغية مثلما أصبح معظم اللافنانين السوريين، رحمك الله أيتها الثائرة الطيبة إنَّا لله وإنا إليه راجعون".

وغرد رامي عساف قائلاً: "وفاة الفنانة السورية الكبيرة مي سكاف، والتي آمنت بثورة الحرية في سوريا وخسرت الكثير لأجلها.. وكان آخر ما كتبته على صفحتها على موقع فيسبوك قبل يومين: ( لن أفقد الأمل ... لن أفقد الأمل .. إنها سوريا العظيمة وليست سوريا الأسد)".
























المساهمون