طفل يساعد والديه في كتابة نعيه... جنازته كانت "سعادة"

طفل يساعد والديه في كتابة نعيه.. جنازة "سعيدة" لحياة مؤلمة

17 يوليو 2018
عاش الصغير حياةً صعبة لكن مرحة (تويتر)
+ الخط -
عاش الطفل غاريت ماتياس (5 سنوات)، حياةً فريدة، وكانت نهايته لا تقل اختلافاً وإلهاماً، فقد أصيب بسرطان نادر، وعندما علم والداه بأن نهايته اقتربت، قررا أن يودعاه بطريقة جميلة، تضمنت جنازةً بقلاع لعب وباتمان وآلة مثلجات، وكل الأشياء التي طلبها.


وأعدّ الأبوان نعياً يتضمن العديد من أفكار وعبارات غاريت التي كان يستخدمها قبل رحيله، تقول والدته: "كان سيقول: لماذا الجنازات حزينة جداً؟ أريد منازل قفز خاصة بي".

وتابعت: "لقد حاولنا حقاً استخدام كلماته، والطريقة التي يتحدث بها، كان غاريت فرداً فريداً جداً. ما لم أكن أريده حقاً هو أن يكون نعيه عادياً وأن تكون لديه جنازة حزينة حقاً. لقد بكينا محيطات من الدموع خلال الأشهر التسعة الماضية". 


(فيسبوك)


ووفق صحيفة "إندبندنت" البريطانية، ساعد الطفل والديه في كتابة نعيه الذي حدد فيه ما يحب، الألوان الزرقاء والحمراء والسوداء والخضراء، و"باتمان" و"ثور" و"الرجل الحديدي"، كما ذكر الأشياء التي كرهها، مثل الاضطرار لارتداء سراويل و"السرطان الغبي القذر".
 

(تويتر) 

وأضاف والداه: "نحن ممتنان للغاية للأطباء والممرضين والمتخصصين في حياة الأطفال والموسيقيين ومعالجي الفنون والمتطوعين الذين عملوا بلا كلل لعلاج غاريت من مرض السرطان". 


(فيسبوك)


وقبل شهر من وفاته، تمكنت عائلته من تحقيق رغبته واصطحابه لزيارة الغوريلا في حديقة حيوان أوماها في نبراسكا، وكان معروفاً بروحه المرحة وشغبه في المستشفى. 


(تويتر) 

وخلال عطلة نهاية الأسبوع، قامت العائلة بتنظيم حفل تأبيني شمل العديد من العناصر التي طلبها، فبَنَت خمسة منازل منفوخة، آلة مثلجات، وباتمان، لتكون نهاية سعيدة لحياة ملهمة. 


(تويتر) 



(تويتر)


دلالات

المساهمون