المغرب: جدل بشأن سفر مشاهير إلى روسيا

أثار سفر عدد من المشاهير المغاربة إلى روسيا لحضور فعاليات المونديال الجدل في الداخل المغربي، وزاد من حدة الجدل تزامنه مع أخبار راجت ونفتها الجامعة المغربية للكرة، تحدثت عن سفر برلمانيين على حساب الشعب.

وكان موقع "هسبريس" المغربي قد تحدث عن سفر عدد من نواب البرلمان المغربي لمتابعة مباريات المنتخب المغربي في مونديال 2018 في روسيا على نفقة الحكومة، كما تحدث عن "حرب للاستفادة من تذاكر الملعب والطائرة والإقامة بفنادق روسيا دارت رحاها بين البرلمانيين قبل أيام من انطلاق المونديال الروسي".

وأورد الموقع عن مصادر لم يسمها استفادة "50 برلمانياً من الرحلة إلى الديار الروسية، والتي تتضمن تذاكر الطائرة والإقامة في فنادق بمدن إقامة مباريات المنتخب المغربي وتذاكر الولوج إلى الملاعب التي ستحتضن المباريات الثلاث".

وأثار الخبر غضباً في المغرب، ما دفع الجامعة للخروج ونفي هذا الخبر في بيان رسمي: "تعلن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن ما جاء في المقال الآنف ذكره عارٍ من الصحة، وتؤكد للرأي العام الوطني أنها وجهت الدعوة لأسرة كرة القدم الوطنية فقط".

وتزامن هذا الجدل مع ظهور عدد من المشاهير المغاربة في روسيا بين الجماهير المشجعة لمنتخبات المونديال، وهو ما دفع إلى تفسير ذلك بأن الجامعة هي من وجهت لهم الدعوة وأنفقت على سفرهم وإقامتهم من أموال الشعب. 

ودفع هذا عدداً من المشاهير إلى الخروج ونفي ذلك، مؤكدين أنهم سافروا إلى روسيا، كلٌّ بطريقته الخاصة، وحسب ظروفه الشخصية والمهنية.

ونفى المذيع التلفزيوني المغربي رشيد العلالي أي علاقة بين سفره إلى روسيا والجامعة، موضحاً أن رحلته هي جزء من تغطية حصرية لأجواء المونديال عبر شركة اتصالات.

كذلك نفى الإعلامي الإذاعي، مومو، علاقة سفره بالجامعة، موضحاً أنه حضر مباراة واحدة فقط وعاد إلى المغرب، وقال في تصريحات صحافية "لو كان سفري على حساب الجامعة لكنت لا أزال في روسيا الآن".