غيوم رماديّة على ارتفاع 10 آلاف متر
منذ أسابيع لم تهدأ الأرض على جزر هاواي. يعود السبب إلى نشاطٍ مجدّد لبركان "كيلووييا"، وهو واحدٌ من أكثرِ البراكين نشاطاً وغضباً على سطح كوكب الأرض. بعد سلسلةٍ من الزلازل والانفجارات، بدأ هذا البركانُ بقذفِ الرّماد ونوافير الحمم البركانيَّة منذ نهاية شهر إبريل/ نيسان. دمّرت تدفّقات الحمم الساخنة عشرات المباني حتّى الآن. ورغم تحذير السلطات، إلا أنَّ الناس يقتربون من مكان البركان، بسبب المشهد الطبيعي الهائل، ولالتقاط الصور التذكارية.
ميديا ذات صلة
بسبب الاهتزازات المستمرَّة، الكثير من الطرق في المناطق المجاورة للبركان، تشقّقت وصارت غير صالحةٍ للاستخدام. (رويترز)
من مسافةٍ آمنةٍ، لاحظ الآلاف من السكان المحليين، وجود سحابة دخان رمادية ضخمة. (Getty)
أشار علماء بأنَّ فشل تحوّل السحب الرماديَّة إلى أمطار، سيؤدّي إلى إلحاق ضرر كبير بالعيون والرئتين لسكان المناطق المجاورة. (Getty)
وفقًا للسطات، فإن أكثر من 15 تشقّق عميق قد تفتّح في جدار البركان، الأمر الذي يؤدّي إلى تسرُّب الحمم، ووصولها إلى سطح الأرض. (Getty)
في 12 مايو/ أيّار الماضي، وصل تيّار ذائب من الصخور المنصهرة إلى مدينة باهوا القريبة من مكان البركان (Getty)
يصنّف هذا البركان من البراكين النشطة منذ عام 1983 (Getty)
