أحمد عدوية يعود لطرح الألبومات بعد غياب 22 عاماً

أحمد عدوية يعود لطرح الألبومات بعد غياب 22 عاماً بـ"الأستاذ"

26 مارس 2018
يعود عدوية للألبومات بعد غياب (فيسبوك)
+ الخط -
كشف المطرب الشعبي أحمد عدوية، عن استعداده لطرح ألبوم غنائي جديد يحمل عنوان "الأستاذ"، ويمثل عودته إلى عالم الألبومات بعد غياب سنوات طويلة وصل إلى 22 عاماً. ويتعاون فيه مع المنتج محسن جابر، من خلال شركته "عالم".

وقال عدوية، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، إن التحضير لألبومه الجديد استغرق وقتاً طويلاً، إذ زاد عن عامين والنصف، وذلك لأنه لا يعمل عليه بشكل يومي، موضحاً أنه يستعد لطرحه خلال هذه الأيام.

وعن عنوان الألبوم "الأستاذ"، قال عدوية إنه "يقصد نفسه، فهو من دون غرور يرى نفسه أستاذاً ومعلماً له تاريخه في الأغنية".

وعن مغامرته بطرح الألبوم في ظل حالة الركود التي يعاني منها السوق بشكل عام، قال عدوية "إنها بالتأكيد مغامرة، لكنه لا يخاف؛ لثقته أنه يقدم شيئاً مختلفاً لجمهوره، ويثق كذلك في انتظار محبيه له، وهذا هو الفرق بين مطرب يقدم كل يوم أغنية، ومطرب لا يقدم سوى الجيد"، مضيفاً: "تاريخي يحميني".

ويعود عدوية للغناء من ألحان بليغ حمدي في هذا الألبوم، الذي يضم تسع أغنيات. ويقول إنه سيغني أغاني له لم يعرفها الجمهور وأخرى يعرفها مثل "بينج بينج". ووصف عدوية بليغ بالملحن الذي لن يتكرر أبدًا، وأنه كان له الحظ في أن لحن له خمس أغنيات، منها "دقيت على الأبواب" و"بينج بينج" و"القمر مسافر"، مشيراً إلى أنه يتفاءل بوجود اسم بليغ حمدي على أعماله.


ورفض الفنان مقارنة الأغاني الشعبية الحالية بالقديمة، قائلاً إن هناك أغاني سوقية تحمل الكثير من الإيحاءات والألفاظ التي تلوث الأذن، مضيفاً "للأسف، يظن البعض أنها شعبية، وهي أبعد ما تكون عن هذا اللون الغنائي الراقي. فحرام ظلم الأغنية الشعبية التي رسّخ لمعانيها المحترمة فنانون كبار مثل محمد رشدي ومحمد العزبي وغيرهما. فإذا أراد الجيل الجديد التعرف على هذا اللون الشعبي، عليه أن يعود إلى أفلام وألبومات زمان حتى يعرف حقيقتها". ولا يعني هذا مهاجمة بعض المطربين والملحنين والشعراء الموجودين حالياً، بدليل أنه يتعاون مع بعضهم في ألبومه الجديد. ويشير عدوية إلى أنّ "البعض له تجارب جميلة ومحترمة، وأنه في أوقات ما يستمع إلى بعضهم يغني أغنياته ويكون سعيدا للغاية".

وأشاد عدوية ببعض المطربين الشعبيين الحاليين، مثل حكيم ومحمود الليثي وهدى وشعبان عبد الرحيم، معتبراً أنهم يحترمون الغناء الشعبي.

وعن غيابه عن الساحة الغنائية كل هذه السنوات وعدم طرح أي ألبومات له، قال إنه لا يعتبر نفسه غائبا أبدا، بل كان موجودا، سواء بأغانٍ منفردة أو غناء شارات بعض الأعمال التليفزيونية، أو التواجد في اللقاءات التليفزيونية والحفلات، مشيرا إلى أن الإنسان إذا كان لا يستطيع الحياة بدون تنفس فالتنفس بالنسبة لعدوية هو الغناء الذي يجري في دمه.

وبشأن إمكانية تفكيره في الاعتزال، على خلفية ما سبق وقاله الموسيقار حلمي بكر بضرورة اعتزاله، قال المطرب الشعبي الشهير إنه "بصرف النظر عن كلام أي شخص، فهو لم ولن يفكر في الاعتزال، وطالما كان قادراً على الغناء فسيظل يغني حتى آخر يوم في عمره".

وتحدّث عن غضبه من غناء أحد المطربين الإسرائيليين لأغنية على ألحان أغنيته "الشيشة يا معلمة"، والذي أهدى الأغنية لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بعد ما غيّر كلماتها، مؤكداً أنه "لا يشرّفه ذلك، وشعر بالغضب لوجود صوت مطرب صهيوني على أي من ألحان أغنياته".

دلالات

المساهمون