عندما أغرق القذافي نجوماً عالميين بالملايين
ليونيل ريتشي في طرابلس عام 2006 (فرانس برس)
في ظلّ استجواب الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي في إطار التحقيق في قضية تمويل غير قانوني من القيادة الليبية لحملته الانتخابية التي أوصلته إلى قصر الإليزيه عام 2007، تعود إلى الواجهة أيضاً علاقات الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي وأبنائه بعدد من مشاهير العالم، الذين غنوا وأقاموا حفلات له ولأفراد عائلته مقابل مبالغ مالية طائلة.
وكانت وثيقة نشرها موقع "ويكيليكس" الشهير قد كشفت عام 2011 أنّ عددا من أبرز نجوم العالم غنوا في حفلات خاصة أمام أولاد معمّر القذافي:
عام 2005 غنى النجم "50 سنت" في مهرجان البندقية في حفل خاص نظمته عائلة القذافي وتلقى مبلغ مليوني دولار أميركي مقابل غنائه لأقل من ساعة. في العام نفسه وليلة رأس السنة، أحيا المغني الإسباني إنريكي إيغليسياس حفلة خاصة لمعتصم القذافي متاقضياً مبلغا تجاوز مليون دولار. وفي العام 2006، غنى الفنان الشهير ليونيل ريتشي والتينور خوسيه كاريراس في طرابلس في الذكرى العشرين للقصف الأميركي لمقر القذافي مقابل أكثر من 3 ملايين دولار.
خوسيه كاريراس في ضيافة القذافي (Getty)
أما النجمة العالمية ماريا كاري فتلقّت مبلغ مليون دولار مقابل تأدية 5 أغانٍ في حفلة خاصة أقامها سيف الإسلام القذافي ليلة رأس السنة 2008 في جزيرة سان بارتيلمي (في الكاراييب).
وعام 2010 ليلة رأس السنة، وفي سان بارتيلمي أيضاً، أحيت بيونسيه حفلة خاصة لمعتصم القذافي، ابن الزعيم الليبي، وتقاضت مليوني دولار. وبعد سقوط النظام الليبي قالت إنها تبرّعت بالأموال لضحايا زلزال هايتي.
صورة مسربة لبيونسيه من حفلها أمام معتصم القذافي وضيوفه (فيسبوك)
في هذه الحفلة أيضاً صعد على المسرح كل من آشر، وجون بونجوفي، والممثلة ليندسي لوهان التي جاءت للمشاركة في الحفل، علماً أنها ليست مغنية. وقال ديفي فييتشيلي، الذي يدير أعمال عدد من نجوم هوليوود، إن أبناء القذافي يتصلون بمدراء أعمال الفنانين أو بمتعهد واحد قائلين له: "خصصنا 50 مليون دولار لهذه الحفلة أو تلك، ويبدأ بعدها تهافت النجوم، علماً أنه برأيي يجب طبعاً رفض هذه العروض تلقائياً، لأن الجميع كان يعلم أن القذافي دكتاتور".
عام 2011 وبعد أسابيع من اندلاع الثورة الليبية ضد حكم معمر القذافي، كتبت المغنية الكندية الشهيرة نيللي فورتادو على حسابها على "تويتر": "عام 2007 تلقيت مليون دولار مقابل الغناء لـ45 دقيقة في فندق في إيطاليا لعائلة القذافي وضيوفها. سوف أتبرّع بكل المبلغ".
عام 2005 غنى النجم "50 سنت" في مهرجان البندقية في حفل خاص نظمته عائلة القذافي وتلقى مبلغ مليوني دولار أميركي مقابل غنائه لأقل من ساعة. في العام نفسه وليلة رأس السنة، أحيا المغني الإسباني إنريكي إيغليسياس حفلة خاصة لمعتصم القذافي متاقضياً مبلغا تجاوز مليون دولار. وفي العام 2006، غنى الفنان الشهير ليونيل ريتشي والتينور خوسيه كاريراس في طرابلس في الذكرى العشرين للقصف الأميركي لمقر القذافي مقابل أكثر من 3 ملايين دولار.
خوسيه كاريراس في ضيافة القذافي (Getty)
أما النجمة العالمية ماريا كاري فتلقّت مبلغ مليون دولار مقابل تأدية 5 أغانٍ في حفلة خاصة أقامها سيف الإسلام القذافي ليلة رأس السنة 2008 في جزيرة سان بارتيلمي (في الكاراييب).
وعام 2010 ليلة رأس السنة، وفي سان بارتيلمي أيضاً، أحيت بيونسيه حفلة خاصة لمعتصم القذافي، ابن الزعيم الليبي، وتقاضت مليوني دولار. وبعد سقوط النظام الليبي قالت إنها تبرّعت بالأموال لضحايا زلزال هايتي.
صورة مسربة لبيونسيه من حفلها أمام معتصم القذافي وضيوفه (فيسبوك)
في هذه الحفلة أيضاً صعد على المسرح كل من آشر، وجون بونجوفي، والممثلة ليندسي لوهان التي جاءت للمشاركة في الحفل، علماً أنها ليست مغنية. وقال ديفي فييتشيلي، الذي يدير أعمال عدد من نجوم هوليوود، إن أبناء القذافي يتصلون بمدراء أعمال الفنانين أو بمتعهد واحد قائلين له: "خصصنا 50 مليون دولار لهذه الحفلة أو تلك، ويبدأ بعدها تهافت النجوم، علماً أنه برأيي يجب طبعاً رفض هذه العروض تلقائياً، لأن الجميع كان يعلم أن القذافي دكتاتور".
عام 2011 وبعد أسابيع من اندلاع الثورة الليبية ضد حكم معمر القذافي، كتبت المغنية الكندية الشهيرة نيللي فورتادو على حسابها على "تويتر": "عام 2007 تلقيت مليون دولار مقابل الغناء لـ45 دقيقة في فندق في إيطاليا لعائلة القذافي وضيوفها. سوف أتبرّع بكل المبلغ".
