سيرة الموسيقار القطري الراحل عبدالعزيز ناصر لـ"الحالمين"

سيرة الموسيقار القطري الراحل عبدالعزيز ناصر لـ"الحالمين"

21 مارس 2018
توفي الموسيقار عبدالعزيز ناصر عام 2016 (تويتر)
+ الخط -

تكريماً لأحد رموز الفن والموسيقى في قطر، تم إطلاق كتاب السيرة الذاتية للموسيقار القطري الراحل عبدالعزيز ناصر، خلال أمسية أمس الثلاثاء في "سوق واقف"، حضرها حشد من الفنانين ورجال الفكر والإعلام من مواطنين ومقيمين.

وكان ناصر كتب سيرته الذاتية وأشرف على تدقيقها، قبل رحيله يوم 22 يوليو/ تموز عام 2016.

وأهدى أحد مؤسسي "نادي الجسرة" والأخ الأكبر للموسيقار الراحل، محمد ناصر العبيدان، الكتاب الذي حمل عنوان "إلى الحالمين معي بعالم أفضل أهدي هذه السيرة الذاتية... عبدالعزيز ناصر... 1966 — 2013"، لوزير الثقافة والرياضة القطرية، صلاح بن غانم العلي.


وقال الوزير "إذا كان الراحل الكبير عبدالعزيز ناصر قد غاب عنا بجسده، إلا أن أعماله التي صاغها الموسيقار مطر علي عبر السيمفونية الفنية، جسدت أمامنا الموسيقار الراحل بكل روائعه الموسيقية".

ووصف العلي الموسيقار الراحل بأنه " فنان كبير، كما كان إنسانا كبيرا، يعشق تراب هذا الوطن".

بدوره، ألقى نائب رئيس مجلس إدارة "نادي الجسرة"، الشاعر خالد العبيدان، كلمة أكد فيها أن الأمسية تأتي في سياق ما دأب عليه النادي من تكريم المبدعين، وقال إن الموسيقار الراحل "سخر نفسه للإنسانية، فقدم لها الكثير من أعماله التي لايزال يتغنى بها الكثيرون إلى يومنا، وستظل كذلك، يسجلها التاريخ بأحرف من نور".


ويستهل الراحل عبدالعزيز ناصر كتابه بإهداء إلى "الأوفياء والمؤمنين بالله والحالمين بعالم أفضل"، مستعرضاً خلاله جوانب متعددة من حياته، عنوانها "حديث النفس، الحياة من جديد، البيت العود، المدرسة، الانتماء، أبراج الحظ، فريج الجسرة، فرقة الأضواء، اللحن الأول، الفنان والحرية، التراث أول الطريق".

واختتم الراحل سيرته بالتأكيد أنه لم يذكر كل ما حدث، "ولم أقل كل ما أعرفه، لكني والحمد لله كنت صادقاً فيما قلت".

وشهدت الأمسية تدشين تطبيق إذاعة الموسيقار عبدالعزيز ناصر، عبر الهواتف الذكية، وذلك في امتداد لإذاعة الراحل التي سبق أن أطلقها "نادي الجسرة" عبر موقعه الإلكتروني.


يشار إلى أن أبرز إنجازات الفنان عبدالعزيز ناصر تلحين النشيد الوطني القطري في 1996، إلى جانب أعماله الكبرى، مثل "خيل الخشب"، و "مقادير"، و"القرنقعوه" إشارة إلى تراث قطر، ثم محطة أغنية "ولهان ومسيّر"، ثم أغنية "يا قدس"، ثم ملحمة "الله يا عمري قطر"، والعديد من الأغاني الشعبية.

وحصل الراحل على جائزة الدولة التقديرية في مجال الموسيقى عام 2006، كما حصل على العديد من الشهادات والأوسمة في مختلف المحافل المحلية والعربية، تقديراً على جهوده في خدمة الوطن وتطوير الأغنية القطرية.

دلالات

المساهمون