المغنون العرب بين أميركا وأوروبا
وائل كفوري في سفينة النجوم الصيف الماضي (العربي الجديد)
رغم الاختلاف على نجاح أو فشل المهرجانات والحفلات في العالم العربي، ومغامرة بعض المنتجين العرب في تنظيم هذه الحفلات، اتّجه عدد من المغنين العرب إلى الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا، وأحيوا هناك مجموعة من الحفلات، شهدت إقبالاً جماهيرياً كبيراً لأسباب كثيرة. لكن الواضح، أن المتعهدين العرب اعتمدوا على استثمار آخر ينقذهم من ضياع أو خسارة مجهودهم في بعض المناسبات والمهرجانات العربية.
يحمل الموسم المقبل مجموعة من المهرجانات التي تتسابق قبل حلول شهر رمضان المبارك، ومنها مهرجان "موازين إيقاعات العالم" في المغرب. لتتوقّف كل المهرجانات نهاية شهر مايو/ أيار المقبل، على أن تُستكمَل خريطة الحفلات خلال الصيف.
مغنو الخليج ما زالوا يقاطعون لبنان، إذْ لم تشهد الساحة اللبنانية حفلات لمحمد عبده ولا لرابح صقر كانت تُقام عادة بين فترة وأخرى. السبب بالطبع سياسي، لكن دُبي سرقت جزءًا من هذه الحفلات التي أصبحت تُقام في مراكزها.
باستثناء مهرجانات "فبراير" في الكويت التي نجحت بشكل جيد، وفعاليات فنية في الدوحة ودبي، اتجه عدد من الفنانين إلى الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا، هربًا من سوء الأوضاع في المنطقة العربيَّة. الفنان اللبناني، راغب علامة، اختار التعاقد على جولة تشمل مدنًا وولايات أميركية، بعدما استقبل السنة الجديدة في لندن. وبحسب بيان صدر عن مكتب راغب علامة الإعلامي فقد أقام الفنان علامة أكثر من 8 حفلات في ولاية ديترويت في "بورتن مانور"، وفي ولاية أتلانتيك سيتي. ويكمل اليوم في "كوبيرنيكوس سنتر" في ولاية شيكاغو. وسيختم الجولة في حفل أخير في "أوتيل هيلتون" آناهايم في لوس أنجليس غدا في الثالث من مارس/ آذار، علماً أن بطاقات حفل لوس أنجليس قد نفدت بعد أسبوع واحد من طرح التذاكر في مراكز البيع، بحسب البيان.
نجاح راغب علامة لم يثن زملاءه الفنانين من الاتجاه إلى الولايات المتحدة. نجوى كرم وكاظم الساهر ونوال الزغبي، أحيوا ليالي منفردة في "سفينة النجوم" التي وصلت إلى الولايات المتحدة هذا الموسم. ونجحوا في استقطاب جمهور قرر قضاء فترة "عيد العشاق" على متن الباخرة، ولمدة بسيطة لا تتجاوز أربعة أيام.
الجمهور قرر مبايعة مغنّي العالم العربي في أميركا. ولم يقتصر الأمر، بحسب المعلومات، على الجمهور العربي، بل شهدت مدرجات الجمهور حضوراً من مختلف الجنسيات الأوروبية والأميركية. تماماً كما هو حال الفنان اللبناني، وائل كفوري، قبل أيام، وقف على مسرح "لا سين ميوزيكال" في باريس. وبحسب مصادر كفوري، فان أكثر من 1500 شخص احتشدوا للاستماع لكفوري الذي تعاقد هذه المرة مع شركة 2u2c اللبنانية، وهي شركة تشارك في تنظيم وتنفيذ حفلات في لبنان "مهرجانات بيروت"، وبدأت نشاطها خارجاً باختيار وائل كفوري الذي فوجئ بهذا العدد من الجمهور ينتظره في الصالة الباريسية التاريخية.
اقــرأ أيضاً
لساعة ونصف الساعة وقف وائل كفوري مؤدّياً معظم أغنياته التي لاقت صدى. واختار أيضاً مقاطع في البال من المواويل لنصري شمس الدين ووديع الصافي وغيرهم، مما أعاد لأذهان العرب المتواجدين في الحفل ذكرياتهم عن بلادهم، فتفاعلوا مع وائل كفوري
يحمل الموسم المقبل مجموعة من المهرجانات التي تتسابق قبل حلول شهر رمضان المبارك، ومنها مهرجان "موازين إيقاعات العالم" في المغرب. لتتوقّف كل المهرجانات نهاية شهر مايو/ أيار المقبل، على أن تُستكمَل خريطة الحفلات خلال الصيف.
مغنو الخليج ما زالوا يقاطعون لبنان، إذْ لم تشهد الساحة اللبنانية حفلات لمحمد عبده ولا لرابح صقر كانت تُقام عادة بين فترة وأخرى. السبب بالطبع سياسي، لكن دُبي سرقت جزءًا من هذه الحفلات التي أصبحت تُقام في مراكزها.
باستثناء مهرجانات "فبراير" في الكويت التي نجحت بشكل جيد، وفعاليات فنية في الدوحة ودبي، اتجه عدد من الفنانين إلى الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا، هربًا من سوء الأوضاع في المنطقة العربيَّة. الفنان اللبناني، راغب علامة، اختار التعاقد على جولة تشمل مدنًا وولايات أميركية، بعدما استقبل السنة الجديدة في لندن. وبحسب بيان صدر عن مكتب راغب علامة الإعلامي فقد أقام الفنان علامة أكثر من 8 حفلات في ولاية ديترويت في "بورتن مانور"، وفي ولاية أتلانتيك سيتي. ويكمل اليوم في "كوبيرنيكوس سنتر" في ولاية شيكاغو. وسيختم الجولة في حفل أخير في "أوتيل هيلتون" آناهايم في لوس أنجليس غدا في الثالث من مارس/ آذار، علماً أن بطاقات حفل لوس أنجليس قد نفدت بعد أسبوع واحد من طرح التذاكر في مراكز البيع، بحسب البيان.
نجاح راغب علامة لم يثن زملاءه الفنانين من الاتجاه إلى الولايات المتحدة. نجوى كرم وكاظم الساهر ونوال الزغبي، أحيوا ليالي منفردة في "سفينة النجوم" التي وصلت إلى الولايات المتحدة هذا الموسم. ونجحوا في استقطاب جمهور قرر قضاء فترة "عيد العشاق" على متن الباخرة، ولمدة بسيطة لا تتجاوز أربعة أيام.
الجمهور قرر مبايعة مغنّي العالم العربي في أميركا. ولم يقتصر الأمر، بحسب المعلومات، على الجمهور العربي، بل شهدت مدرجات الجمهور حضوراً من مختلف الجنسيات الأوروبية والأميركية. تماماً كما هو حال الفنان اللبناني، وائل كفوري، قبل أيام، وقف على مسرح "لا سين ميوزيكال" في باريس. وبحسب مصادر كفوري، فان أكثر من 1500 شخص احتشدوا للاستماع لكفوري الذي تعاقد هذه المرة مع شركة 2u2c اللبنانية، وهي شركة تشارك في تنظيم وتنفيذ حفلات في لبنان "مهرجانات بيروت"، وبدأت نشاطها خارجاً باختيار وائل كفوري الذي فوجئ بهذا العدد من الجمهور ينتظره في الصالة الباريسية التاريخية.
لساعة ونصف الساعة وقف وائل كفوري مؤدّياً معظم أغنياته التي لاقت صدى. واختار أيضاً مقاطع في البال من المواويل لنصري شمس الدين ووديع الصافي وغيرهم، مما أعاد لأذهان العرب المتواجدين في الحفل ذكرياتهم عن بلادهم، فتفاعلوا مع وائل كفوري
