المغامرات العاطفية للرؤساء: نساء هدّدن عروش زعماء عالميين

قبل عشرين عاماً، كاد الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون يفقد منصبه الرئاسي بعد فضيحته العاطفية/الجنسية مع متدربة شابة في البيت الأبيض تدعى مونيكا لوينسكي، وكان عمرها وقتها 22 عاماً. الفضيحة كادت تهدّد ولاية كلينتون الرئاسية إلى أن تمت تبرئته من تهمة إقامة علاقة جنسية كاملة مع الشابة، إذ اعترف لاحقاً

رغم أن كل التفاصيل المرتبطة بالعلاقة العاطفية بين الممثلة مارلين مونرو والرئيس الأميركي جون كينيدي وشقيقه روبرت كينيدي بقيت في إطار الشائعات والأخبار المتناقلة، إلا أنّ وفاتها عام 1962 نتيجة تناولها جرعة زائدة من المهدئات، فتحت الباب واسعاً أمام فرضية أخرى، تتعلق باحتمال قتلها من قبل وكالة

في العام 2010، دفع رئيس الوزراء الإيطالي وقتها، سيلفيو برلسكوني المال لبائعة هوى تدعى كريمة المحروق ومعروفة باسم روبي، لممارسة الجنس معها، وكانت في وقتها قاصراً، وعمرها 17 سنة. وفي العام 2013، حكمت المحكمة ضدّ برلسكوني ومنعته من الترشّح لأي منصب عام طيلة حياته، لكنه استأنف الحكم عام 2014 وكان لصالحه

في فضيحة ربما تكون الأشهر، إذ كانت لها تداعيات سياسية عدة، اتّهم وزير الدولة لشؤون الحرب في بريطانيا جون برفومو (وكان متزوجاً وقتها)، في العام 1963، بإقامة علاقة مع عارضة أزياء تدعى كريستن كيلر. نفى بروفومو كل الاتهامات الموجهة إليه اثناء استجوابه أمام مجلس العموم، لتعود الإثباتات والأدلة لتؤكد

كان الجميع يعلم أن الرئيس الفرنسي السابق فرنسوا ميتيران يقيم علاقة خارج إطار زواجه الرسمي، مع سيدة تدعى آن بانجو، وأن لهما معاً ابنة صغيرة. ولكن إن كانت المغامرات العاطفية تبدو مقبولة نسبياً في فرنسا، غير أن الفضيحة الحقيقية، كانت حين اشترى ميتيران شقة لحبيبته وابنته من الأموال العامة، كما أثبت أنه