شيرين تواجه السجن

شيرين تواجه السجن

01 مارس 2018
شيرين (فيسبوك)
+ الخط -
لم تعلق المغنية المصرية، شيرين عبد الوهاب، بعد صدور الحكم بسجنها. واكتفت بإبلاغ المتابعين، بأنّها متواجدة في الإسكندرية، في إشارةٍ إلى أنّ الحكم بالسجن يقبل الاستئناف. وهذا ما سيقوم به محاميها. واكتفت نقابة الفنانين والموسيقيين المصريين بموقف حيادي تجاه القضية، والتي اعتُبِرَت زلة لسان من قبل صاحبة "آه يا ليل". لكنَّ القضاء المصري قرَّر تصعيد المواجهة، ولم يرد على اعتذار شيرين العلني في وسائل الإعلام، وتبرئها من تصريح أن "الشرب من مياه النيل يسبب مرض البلهارسيا"، الأمر الذي اعتبره البعض إساءة إلى مصر.

هاني شاكر ينفي الحكم
في ردود الفعل، التزم عددٌ كبيرٌ من الفنانين بالصمت تجاه القضية. ولم يعلق أحد على الحكم القضائي بسجن فنانة لمدة ستة أشهر. لكن الفنان، هاني شاكر، نقيب الموسيقيين، نفى صدور الحكم جملة وتفصيلاً، بحسب تصريحه لأحد المواقع الفنية، ليثير بذلك انتقادات قالت إن نقيب الموسيقيين لا يتابع القضية، أو تسرع في إجاباته على استفسارات الصحافة، وبأن لا حكم قضائياً صدر بحق شيرين.

ردود أفعال متباينة
أما موقف المتابعين للقضية على مواقع التواصل الاجتماعي، فمال إلى الوقوف مع شيرين في الأزمة التي مضى لها أكثر من 5 أشهر. وجاء جزء من ردود الفعل ليصبّ في مصلحة شيرين، بناء على الاعتذار الذي أدلت به الفنانة بعد انتشار "الفيديو" الذي وُصف بالإساءة. كما أن الفنانة غنت ما يكفي من أغنيات وطنية تمجد بها مصر وتاريخها وتراثها، ومنها "ماشربتش من نيلها" التي تتعارض ورؤية الذين اتهموا الفنانة بالإساءة للنيل كمعلم تاريخي مصري. وجاءت بعض الردود الأخرى مؤيدة نوعاً ما للقرار القضائي، إذْ أكّد أصحاب هذا الرأي بأن شيرين يجب أن تلتزم بضوابط أثناء إحيائها للحفلات وفي مجالسها، خصوصاً تلك التي تخضع للتصوير بالهواتف. وعليها مراعاة أصدقائها عند ذكرهم أمام وسائل الإعلام. ليرد آخرون بأن ما تقوم به شيرين هو طبيعي جداً، وتمتاز شخصيتها بالبعد عن التملق والتزلف، وتأتي تصريحاتها في لقاءات خاصة تتحدث فيها بتلقائية وصدق. لكن ما تلبث هذه المجالس أن تتحوَّل من مزاح إلى جديَّة بسبب بعض الأعداء الذين يحاربونها فنيًاً. انقسام السجال حول مسألة شيرين، ومن بإمكانه مسامحتها أو محاسبتها، يضعنا أمام قضية شائكة، أو سابقة في محاكمة الفنانين لمجرد زلة لسان. هكذا تساءل متابعون آخرون على موقع تويتر، وسألوا عن فنانين وحتى مسؤولين يسيئون لمصر ولأنفسهم ولأصدقائهم، ولا تُرفع الدعاوى القضائية لمحاسبتهم، بل يمضي التصريح مرور الكرام دون ضجة، وليس مثلما حصل مع المغنية شيرين عبد الوهاب
ألبوم جديد قادم
شيرين تنهي خلال أسابيع قليلة تسجيلات ألبومها الغنائي الجديد، المُرجَّح تبنيه من قبل شركة "روتانا" في حال أثمرت المفاوضات القائمة بين الشركة وبينها. وقالت معلومات خاصة إن العلاقة الجيدة بينها وبين "روتانا"، هي التي فتحت أمامها الباب للسفر والغناء في الخارج، بعد قرار منعها في بلدها من الغناء بسبب القضية نفسها لمدة 4 أشهر، والتي انتهت قبل أيام بحسب ما أكد نقيب الموسيقيين، هاني شاكر.

المساهمون