مبادرة قطرية لإطلاق الصقور في الطبيعة

مبادرة قطرية لإطلاق الصقور في الطبيعة

18 فبراير 2018
أبدى العديد من الصقارين تفاعلهم مع المبادرة (العربي الجديد)
+ الخط -
في بادرة هي الأولى من نوعها، أعلنت جمعية القناص القطرية، عن إطلاق الصقور في الطبيعة.

وأكد رئيس الجمعية، علي بن خاتم المحشادي، أن هذه المبادرة تأتي في إطار حرص الجمعية على الحفاظ على الصقور ومن أجل التوازن الطبيعي في هذا المجال، لافتاً إلى أنها من مقترحات صقارين قطريين ارتأوا إرجاع الصقور إلى الطبيعة في دولة قطر. من أجل الحفاظ عليها وحمايتها من الانقراض وضمان تكاثرها.  

وأوضح المحشادي في بيان صحافي اليوم الأحد، أن هذه المبادرة تقتصر في المرحلة الراهنة على الصقور من فئة الشاهين، كاشفاً أنه سيتم إطلاق حملة في المستقبل القريب تخص فئة الصقر الحر.

وأشار المحشادي، إلى أن الجمعية وردتها اتصالات فور الإعلان عن الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أبدى الصقارون اهتمامهم بالفكرة وأعربوا عن رغبتهم بالمشاركة الفعالة من أجل إنجاحها، إذ تفهموا الغرض من إطلاقها.

وأضاف: في اليوم الأول جرى تسجيل أسماء 7 صقارين لديهم صقور "الشاهين"، يرغبون في إطلاقها في الطبيعة.

وتوقع المحشادي ارتفاع العدد يوم التسليم الذي يصادف 25 فبراير/ شباط الجاري، إذ ستستقبل جمعية القناص الصقارين الراغبين بالمشاركة في هذه المبادرة بمقرها 33 في "كتارا".

بدوره، أكد نائب رئيس جمعية القناص القطرية، محمد بن عبداللطيف المسند، على  تدشين لوحة شرف تضم أسماء جميع الصقارين المشاركين في هذه المبادرة، لتبقى تذكاراً دائماً بمقر الجمعية، موضحاً، أن كل طير يتم إطلاقه سيحمل حجلاً يكتب عليه اسم جمعية القناص القطرية ورقم هاتف للتواصل، ولم تكشف الجمعية عن مكان إطلاق الصقور حرصاً عليها من التعرض للصيد من طرف الهواة.


يشار إلى أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو"، أدرجت تربية الصقور ضمن قائمة 2010 للتراث اللامادي للإنسانية، وجاء في النص الصادر بهذه المناسبة أن تربية الصقور "باتت تترافق مع روح الصداقة والمشاركة، أكثر من اعتبارها مصدر رزق، تتركز أساسًا على طول خطوط الهجرة وممراتها، يمارسها أشخاص من كل الأعمار، هواة أو محترفين، ويطور مربو الصقور علاقة قوية ورابطًا روحيًّا مع طيورهم".

وتنتقل تربية الصقور في قطر من جيل إلى جيل، حيث يصطحب المربون معهم أبناءهم عند الخروج للصيد لتدريبهم على السيطرة على الطائر وإقامة علاقة ثقة معه.

المساهمون