رحيل الناقد المصري علي أبو شادي

تُوفي الناقد المصري علي أبو شادي، مساء الجمعة، وسيتم تشييع جثمانه السبت في أحد مساجد مدينة الجيزة حيث كان يقيم، وسيدفن في مدينة السويس مسقط رأسه.

وقد شغل أبو شادي عدداً من المناصب في وزارة الثقافة، أبرزها رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، ورئيس هيئة قصور الثقافة، وقطاع شؤون الإنتاج الثقافي والمركز القومي للسينما، كذلك شغل منصب الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، وكان آخر منصب قام بتوليه هو رئاسة لجنة التحكيم بمهرجان جمعية الفيلم في دورته الرابعة والأربعين، التي أُسدل الستار عليها منذ أيام.

ومنذ أيام أعلن القائمون على مهرجان الإسماعيلية للأفلام القصيرة عن تكريمه في دورته العشرين المقرر انطلاقها في الفترة من 11 إلى 17 من شهر إبريل/ نيسان المقبل.

وكان أبو شادي مولعاً بالسينما المصرية، حتى إنه قدّم العديد من الكتب حولها، وأشهر ما كتبه هو "سحر السينما" و"اتجاهات السينما المصرية" و"السينما والسياسة"، وكان يرصد تاريخ السينما بشكل نقدي، وهو ما عبّر عنه بشكل كبير من خلال بعض الكتب مثل "خمسون فيلماً من كلاسيكيات السينما المصرية" و"من أفلام التسعينيات" و"أبيض وأسود"، كذلك سبق أن تطرّق إلى أوضاع السينما في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر من خلال كتاب "عبد الناصر والسينما".