ما تحتاجون معرفته عن مهرجان أسوان لسينما المرأة

ما تحتاجون معرفته عن مهرجان أسوان لسينما المرأة

13 فبراير 2018
منى زكي (فيسبوك)
+ الخط -
وقع الاختيار على اسم المناضلة الجزائرية، جميلة بوحيرد، ليحمل اسم الدورة الثانية لمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، والذي يُعقد في الفترة من 20 إلى 26 من شهر فبراير/شباط الجاري. 

يقام المهرجان تحت رعاية وزارتي الثقافة والسياحة والمجلس القومي للمرأة ونقابة السينمائيين. وأوضح السيناريست، محمد عبد الخالق، رئيس المهرجان، أنه تم اختيار 100 فيلم متنوع من أنحاء العالم للمشاركة في المهرجان، وهي أفلام ذات اهتمام بقضايا المرأة وهمومها. وسوف تشارك العديد من صانعات الأفلام في الندوات المصاحبة للعروض، بحيث سيقام ضمن فعاليات المهرجان ثلاث ندوات رئيسية بعنوان "المرأة مستقبل السينما العربية"، وندوة عن الناقد سمير فريد، والثالثة بعنوان "المرأة في سينما يوسف شاهين".


وكانت لائحة المهرجان تنص على أن الفيلم الطويل (روائي - تسجيلي - تحريك) ينبغي ألا تقل مدته عن 60 دقيقة، وأن الفيلم القصير (روائي - تسجيلي - تحريك) يجب لا تزيد مدته عن 30 دقيقة، بينما تعرض الأفلام غير المطابقة للشروط خارج المسابقة. ويشهد حفل الافتتاح عرض فيلم "البحث عن أم كلثوم" من بطولة ياسمين رئيس. كما يتضمن هذا العام تكريماً للعديد من الشخصيات، مثل الفنانة منى زكي، والمخرجة عطيات الأبنودي، والمخرجة ماريان خوري، ومصممة الملابس ناهد نصر الله. إضافة إلى تكريم الطفلة "مروة حسن" التي فازت بالميدالية الذهبية لماراثون أسوان الخيري لصالح مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض القلب.

وذكر أحمد حسونة، المدير الفني للمهرجان، أن الاختيار وقع على المخرج الجزائري، أحمد راشدي، رئيساً للجنة تحكيم مسابقة الفيلم الطويل. بينما تضم لجنة التحكيم المخرجة المصرية كاملة أبو ذكري، والمخرجة الهندية بيجايا جينا، والناقدة البريطانية كورينا أنتروبوس، والممثلة الهولندية جوديث هيس. وتتضمن فعاليات المهرجان، إضافة إلى العروض، مجموعة ورش فنية، وهي ورشة "السيناريو"، ويديرها السيناريست ناصر عبد الرحمن، وورشة "الفيلم الوثائقي" وتديرها المخرجة عايدة الكاشف، وورشة الرسوم المتحركة، ويديرها الدكتور أشرف مهدي، وورشة الفيلم الروائي ويديرها المخرج الهولندي روش عبد الفتاح، وورشة الصور السينمائية للمخرجة الهولندية ماريكا فان دير ليب.

وقد كشفت إدارة المهرجان عن بوستر هذه الدورة الذي صممه الفنان تامر رجب، ويتكون من وجه فتاة محمّل بصور من أسوان ممزوجة بسحر السينما وأحلام المرأة المصرية، وفي الأسفل يوجد أحد المعابد المصرية القديمة، فيما تمت كتابة اسم المهرجان بالإنجليزية وبلون ذهبي يتوسطه بورتريه لجميلة بوحريد في شبابها. يذكر أن إدارة المهرجان قررت هذا العام إرسال وحدات متنقلة لعرض عدد من أفلام المهرجان في مدينة شلاتين من أجل الخروج بعروض المهرجان السينمائية خارج نطاق مدينة أسوان.

دلالات

المساهمون