محمد سعد: لن أخذل جمهوري في القادم

محمد سعد: لن أخذل جمهوري في القادم

12 فبراير 2018
سيعرض الجزء الثاني من "الكنز" في عيد الأضحى (فيسبوك)
+ الخط -
استطاع فيلم "الكنز" أن يكون الحصان الرابح في ختام مهرجان جمعية الفيلم في دورته الـ44، والذي أقيم السبت الماضي. وحصل العمل الذي سبق وحقق إيرادات كبيرة وأشاد به الجمهور والنقاد، على ست جوائز دفعه واحدة، وهي: أحسن ملابس وأحسن تصوير وأحسن إخراج وأحسن ديكور وأحسن فيلم، بالإجماع. كما اقتنص بطل العمل، الفنان العائد بقوة، محمد سعد، جائزة أحسن ممثل، وحضر بنفسه لاستلام تكريمه. "العربي الجديد" التقت سعد، عقب تلقيه الجائزة: 

كيف ترى تتويجك بجائزة أحسن ممثل عن فيلم "الكنز"؟
أنا سعيد بهذا الاستقبال الكبير للفيلم، وحصوله على خمس جوائز أخرى بجوار جائزتي. ولكل مجتهد نصيب، وأهدي الجائزة لجمهوري الذي صنعني، ودائماً ما أجده في ظهري، وشكراً لكل شخص له بصمة في هذا العمل بجزئه الأول. وأتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يعيد علينا هذا النجاح وحسن الاستقبال بعد عرض الجزء الثاني من الفيلم، وأن نتقابل من جديد بعد حصول العمل على جوائز وتكريمات أخرى.

ومتى سيكون عرض الجزء الثاني؟
حتى الآن، تقرر أن يكون الفيلم في عيد الأضحى. ولكن لا أعرف هل سيتم الثبات على هذا التوقيت، أم سيكون هناك أي تغييرات. فمسألة العرض التجاري تخصُّ أكثر جهتَي التوزيع والإنتاج.

هل كنت تتوقع كل هذا النجاح؟
لا يوجد إنسانٌ يتوقّع شيئاً. النجاح والتوفيق منحة من الله أرسلها لنا تكليلاً لنجاح كلّ فرد تعب واجتهد، حتى يلفت الفيلم الأنظار إلى هذا الحدّ، فنحن فعلنا كل ما في وسعنا والباقي يكون على ربنا.

أجمع الكثيرون على أنك تمرّدت بشكل كبير على كافة الأدوار التي جسّدتها، وقدمت نفسك للجمهور بشكل يرونه لأول مرة، فهل كنت مُتخوّفاً؟
لا.. لم أخف، لأن الفترة الماضية كلها كان التفكير يشغلني في تقديم شيء مختلف، أتمرّد من خلاله على كافة ما قدمته من أدوار وأعمال. لكني كنت في انتظار عمل جيد يستطيع أن يجعلني أطمئن. والحمد لله كانت النتيجة جيدة وأرضتني وأرضت جمهوري الذي كان يريد مني تقديم مثل هذه الشخصيات منذ سنوات، وأعِدُه ألا أخذله في القادم أبداً.


على مدار أفلامك، قدمت البطولة المطلقة، ألم تقلق من فكرة مشاركتك في بطولة جماعية من خلال "الكنز"؟
لا، نهائياً، وهذا يعود إلى سبب قوي هو أنه يوجد معنا في الفيلم أسطورة من أساطير عالم الإخراج السينمائي، وهو الأستاذ شريف عرفة. وإذا وُجد السبب بطل العجب، فهو استطاع الاستفادة من كل فنان شارك في العمل بشكل جيد. وجعل كل الفنانين ينافسون أنفسهم، ولا ينظرون إلى مساحة دور أي من الفنانين المشاركين. فثقتنا به وبقدراته تكفي لأن نترك أنفسنا له. ونشعر أننا فعلاً في أيدٍ أمينة، ولا أنسى أنه طلب منّي في بداية تصوير العمل أن أقلل بقدر ما أستطيع من الكوميديا في تقديمي لشخصية بشر الكتاتني، وهو ما حدث بالفعل وكانت النتيجة في صالحنا.

دائما ما تطاولك أقاويل حول تدخّلك الشديد في عمل المخرج، فما ردّك؟
ليس تدخلاً، فكل شخص في الاستوديو له عمله الخاص به، وقد تحدث شورى وتبادل آراء حول شيء ما نتناقش فيه، وهذا لا أعتقد أبداً أنه يعني التدخل.

هل هناك مشروعات فنية جديدة في الفترة القادمة؟
هناك اتفاق على عمل سينمائي، لكن ما زلنا في مرحلة اجتماعات "الترابيزة"، وحين نتوصل إلى اتفاق نهائي سيتم الإعلان عن كل شيء.

دلالات

المساهمون