محاولات لتغيير شكل عرض الإعلانات

حتى يحبها المشاهد... محاولات لتغيير شكل عرض الإعلانات

06 ديسمبر 2018
تجري تجارب في الشبكات التقليدية والإلكترونية (جاب آريينز/NurPhoto/Getty)
+ الخط -
يكره الجمهور الإعلانات، لكن الشبكات تحتاج إلى بث الإعلانات لتمويل المحتوى وتحسين جودته، لذا تحاول الشركات التوصل إلى صفقة مربحة من خلال وضع أشكال جديدة من الإعلانات.

وجرّبت "كوكا كولا" سنة 1929 إعلاناً يقول "توقف لتنتعش"، وفي 2019، يأمل المعلنون تطبيق مفهوم مماثل: وقفة منعشة تحمل رسالة معلن.

ويوضح موقع "فرييتي" أن الجمهور يكره الإعلانات، لكن ربما سيظهرون اهتماماً بالإعلانات التي تظهر على الشاشة خلال فترات من اختيارهم، بعد جلسة بث طويلة.

وتعتزم الشبكة المنافسة لـ"نيتفلكس"، "هولو"، الكشف عما تسميه "الإعلانات المؤقتة" في عام 2019، وتتلخص فكرتها في استراحة إعلانية تظهر عندما يختار المستخدم التمدد أو الحصول على وجبة خفيفة.

كما تأمل الاتصالات AT & T في استخدام الوقفات لإعطاء زخم جديد للإعلانات التلفزيونية، إذ تتوقع الشركة في العام المقبل أن تضع مقطعاً إعلانياً على الشاشة يظهر عندما يقرر مستخدم ما أخذ قسط من الراحة.

ولا تقتصر الحلول الجديدة على منصات البث الإلكترونية، بل إن الشبكات التقليدية تحاول من جانبها أيضاً.


واختبرت شبكة CBS تقنية تتيح للمعلنين إضافة رسائل مخصصة إلى الإعلانات التجارية الوطنية التي يشاهدها المشاهدون باستخدام أجهزة تلفزيون معينة.

مثلاً، يمكن لمتاجر التجزئة التي تبيع في مكان يقع على بعد 30 ميلاً أن ترسل إشارة إلى شخص يعيش بالقرب منه، كأن يقوم أحد المطاعم بعرض خدمة التوصيل في مدينة أو بلدة معينة.

كما تختبر الشبكة أيضاً نظاماً يتيح لها "تقسيم" الشرائح الإعلانية، كإرسال إعلان لشراء سيارة بأسعار منخفضة إلى منزل مملوك من قبل زوجين شابين، أو إعلان للتكنولوجيا المتطورة لجهاز تلفزيون يشاهده أصحاب الدخل المرتفع.

دلالات

المساهمون