دراما الأبطال الثلاثة تصمد في الموسم الرمضاني المقبل
من مسلسل "يا ريت" (فيسبوك)
في لبنان، كما في سورية، بدأت عجلة تصوير المسلسلات الدرامية الخاصة بموسم 2019. الوضع في سورية على هذا الصعيد يُبشر بحصيلة جيدة لجهة عدد الإنتاجات التي بلغت حتى اليوم 25 مسلسلاً، يجري تصويرها أو الاستعداد لذلك. الواضح أيضاً أن مجموعة من شركات الإنتاج دخلت في "شراكة" من أجل النهوض بهذا القطاع الذي أنهكته حرب السنوات السبع ولا تزال.
القائمة الخاصة بمسلسلات رمضان تضم مجموعة من الأعمال التي تعتمد على الأبطال الثلاثة، "الموضة" التي درجت قبل ثماني سنوات، في مسلسل "روبي"؛ نص كلوديا مرشليان، بطولة سيرين عبد النور التي يتنازع للفوز بقلبها الممثلان مكسيم خليل، وأمير كرارة.
بعدها كرت السبحة واستتبع ذلك بمجموعة من المسلسلات التي كرست هذا النمط، "لعبة الموت" جمع عبد النور مجدداً مع عابد فهد وماجد المصري، ثم مسلسل "لو": صراع بين عابد فهد ويوسف الخال، على امرأة وجدت في الخيانة الزوجية ملاذاً، جاء بعد مجموعة ثانية من المسلسلات، منها "24 قيراط"، الذي أعاد سيرين عبد النور إلى صراع مع ماغي بوغصن للفوز بعابد فاهد الفاقد للذاكرة، و"يا ريت" لماغي بو غصن المحتارة بين قلبي مكسيم خليل، وقيس الشيخ نجيب.
قصص مقتبسة عن المكسيكي وأفلام أميركية لاقت نجاحاً كبيراً تحولت إلى دراما تلفزيونية، وجد فيها المشاهد ما هو جديد نظراً إلى قلة التعقيدات في الحبكة التي تصل إلى حدود الاستخفاف أحياناً بنمط الدراما وركائزها الأساسية.
تجارياً، لاقت هذه الأعمال التلفزيونية النجاح والترويج المطلوب، ما دفع المنتج اللبناني تحديداً إلى اتباع هذا الأسلوب في السنوات الأخيرة، أي اختيار الأبطال الثلاثة في مواجهة درامية مُشوقة. يؤكد أحد الكتّاب اللبنانيين أن بعض المنتجين يفرضون حبكة قائمة على "ثلاثي" أبطال كنوع من الشروط لإنتاج القصة، فيما يدخل المخرج على الخط نفسه، ويبدأ برسم صورة مشابهة لقصص الروايات الرومانسية، محاولاً إرضاء المنتج.
في جعبة مسلسلات الموسم المقبل، البطولة الثلاثية ما زالت قائمة ولو أن بعضها خرج من النزاع على قلب امرأة واحدة. "خمسة ونص" مسلسل يجمع بين نادين نسيب نجيم ومعتصم النهار وقصي خولي، للمرة الأولى يدخل خولي في "بازار" الدراما المُشتركة. تؤكد نادين نسيب نجيم أن القصة ليست نزاعاً على قلب امرأة هذه المرة، لكنها لا تنفي وجود قصة حب مشوقة داخل المسلسل، قد تكون وجهة مخرج "خمسة ونص" اللبناني فيليب أسمر مغايرة لرؤية المخرج السوري سامر البرقاوي، سننتظر النتيجة وبدء العرض، في الوقت الذي تلعب فيه شركة الإنتاج (الصبّاح) على الترويج للمسلسل من خلال الوجوه الثلاثة التي تملك جماهيرية كبيرة في العالم العربي.
اقــرأ أيضاً
بين دمشق واللاذقية بدأ تصوير مسلسل "دقيقة صمت"، لا يبدو أنه قصة حب، لكن المشاركة في الإنتاج بين الصبّاح وإييلا الدولية يدفع إلى الترويج للمسلسل عبر وجوه أبطاله الثلاثة؛ عابد فهد، وكاريس بشار واللبنانية ستيفاني صليبا، التي يقال إنها فُرضت على المسلسل من قبل الصبّاح لغرض التسويق للمسلسل وضمان بيعه للفضائيات العربية، كون هوية العمل سورية وتروي تفاصيل عن الأزمة في سورية وما بعدها، لذلك اختار الكاتب سامر رضوان والمخرج التونسي شوقي الماجري سورية لتصوير العمل كاملاً.
بعدها كرت السبحة واستتبع ذلك بمجموعة من المسلسلات التي كرست هذا النمط، "لعبة الموت" جمع عبد النور مجدداً مع عابد فهد وماجد المصري، ثم مسلسل "لو": صراع بين عابد فهد ويوسف الخال، على امرأة وجدت في الخيانة الزوجية ملاذاً، جاء بعد مجموعة ثانية من المسلسلات، منها "24 قيراط"، الذي أعاد سيرين عبد النور إلى صراع مع ماغي بوغصن للفوز بعابد فاهد الفاقد للذاكرة، و"يا ريت" لماغي بو غصن المحتارة بين قلبي مكسيم خليل، وقيس الشيخ نجيب.
قصص مقتبسة عن المكسيكي وأفلام أميركية لاقت نجاحاً كبيراً تحولت إلى دراما تلفزيونية، وجد فيها المشاهد ما هو جديد نظراً إلى قلة التعقيدات في الحبكة التي تصل إلى حدود الاستخفاف أحياناً بنمط الدراما وركائزها الأساسية.
تجارياً، لاقت هذه الأعمال التلفزيونية النجاح والترويج المطلوب، ما دفع المنتج اللبناني تحديداً إلى اتباع هذا الأسلوب في السنوات الأخيرة، أي اختيار الأبطال الثلاثة في مواجهة درامية مُشوقة. يؤكد أحد الكتّاب اللبنانيين أن بعض المنتجين يفرضون حبكة قائمة على "ثلاثي" أبطال كنوع من الشروط لإنتاج القصة، فيما يدخل المخرج على الخط نفسه، ويبدأ برسم صورة مشابهة لقصص الروايات الرومانسية، محاولاً إرضاء المنتج.
في جعبة مسلسلات الموسم المقبل، البطولة الثلاثية ما زالت قائمة ولو أن بعضها خرج من النزاع على قلب امرأة واحدة. "خمسة ونص" مسلسل يجمع بين نادين نسيب نجيم ومعتصم النهار وقصي خولي، للمرة الأولى يدخل خولي في "بازار" الدراما المُشتركة. تؤكد نادين نسيب نجيم أن القصة ليست نزاعاً على قلب امرأة هذه المرة، لكنها لا تنفي وجود قصة حب مشوقة داخل المسلسل، قد تكون وجهة مخرج "خمسة ونص" اللبناني فيليب أسمر مغايرة لرؤية المخرج السوري سامر البرقاوي، سننتظر النتيجة وبدء العرض، في الوقت الذي تلعب فيه شركة الإنتاج (الصبّاح) على الترويج للمسلسل من خلال الوجوه الثلاثة التي تملك جماهيرية كبيرة في العالم العربي.
بين دمشق واللاذقية بدأ تصوير مسلسل "دقيقة صمت"، لا يبدو أنه قصة حب، لكن المشاركة في الإنتاج بين الصبّاح وإييلا الدولية يدفع إلى الترويج للمسلسل عبر وجوه أبطاله الثلاثة؛ عابد فهد، وكاريس بشار واللبنانية ستيفاني صليبا، التي يقال إنها فُرضت على المسلسل من قبل الصبّاح لغرض التسويق للمسلسل وضمان بيعه للفضائيات العربية، كون هوية العمل سورية وتروي تفاصيل عن الأزمة في سورية وما بعدها، لذلك اختار الكاتب سامر رضوان والمخرج التونسي شوقي الماجري سورية لتصوير العمل كاملاً.
