دورة عاشرة من مهرجان خريبكة للفيلم الوثائقي

وقال رئيس المهرجان الباحث والناقد الحبيب ناصري لـ"العربي الجديد" إن لجنة مشاهدة الأفلام اختارت عشرة أفلام من بين خمسة وسبعين فيلماً، للدخول في المسابقة الرسمية.

الأفلام العشرة، من مصر فيلم "ممنوع التصوير" لعبد الله الدسوقي، ومن ألمانيا "صمت الزنازن" لمحمد نبيل، ومن فرنسا "قرية الحدادين" لكارولين بروتر وزهير فرتاحي وماري بيير كوستير، ومن الهند "راجي راي" لأفاني راي.

من بوركينا فاسو "صمت ليدي" لعيستا وارما، ومن لبنان "ميل ياغزيل" لإليان الراهب، ومن إيطاليا "ألكانيش" لليا مارينا بلترامي، ومن المغرب "أصداء من الصحراء" لرشيد القاسمي، و"الميلودي الصغير الكبير، قصة سباق" لليلى الأمين الدمناتي، وأخيراً من السنغال "سمك الذهب، سمك أفريقيا" لتوماس كراند وموسى ديوب.

وتتنافس هذه الأفلام على الجوائز التالية: الجائزة الكبرى، وجائزة لجنة التحكيم، وجائزة الإخراج، وجائزة النقد.

من ناحية ثانية، خصص المهرجان جائزة للمخرجين الهواة المغاربة، واختيرت للتنافس أربعة من أصل 11 فيلماً وثائقياً وهي "أربعة أيام في ضيافة ناس الغيوان" لخالد مقدمين، و "فارس وفرس" لياسين خطيب، و"حنين" لعبد الواحد تمود وهشام مادي و "كارتسيس" لأناس خلوق.

وتحتفي جمعية المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي، المنظمة لهذا الحدث، بكل من مدير التصوير محمد القرطبي، الذي ترك بصمة في المشهد التلفزيوني المغربي، والسينمائي، داخل وخارج أرض المغرب، منذ عشرات السنين.

والاسم الثاني، الذي يكرمه المهرجان هو الإعلامي محمد عمورة من الإذاعة الوطنية المغربية، وهو الصوت الذي ألفه المغاربة في العديد من البرامج الإذاعية.

ولتميزها في الأعمال الفيلمية الوثائقية تحتفي الدورة العاشرة بالمخرجة المغربية إيزة جنيني المقيمة بفرنسا، التي تميزت أفلامها بالاشتغال على الذاكرة الثقافية الشعبية، مثل فن كناوة وفن العيطة والملحون.