مارسيل خليفة وعبير نعمة يغنّيان قليلاً في بيروت

مارسيل خليفة وعبير نعمة يغنّيان قليلاً في بيروت

15 ديسمبر 2018
مارسيل خليفة وعبير نعمة (العربي الجديد)
+ الخط -
وقّع المؤلف الموسيقي والمغني مارسيل خليفة، والمغنية عبير نعمة مساء أمس السبت ألبوم "غنّي قليلاً" في جناح دار الفارابي بمعرض بيروت العربي الدولي للكتاب، الذي افتتح الخميس الماضي دورته الثانية والستين.

يضم الألبوم أربع عشرة أغنية ويفتتح بدويتو "الموسيقى" من شعر البحريني قاسم حداد، وفيها يغني الاثنان مديح الموسيقى "التي تتناول معنا العشاء والحب".

أما "غنّي قليلاً" للشاعر جوزيف حرب فقد أعادت عبير نعمة غناءها، بعدما عُرفت سابقاً بصوت مارسيل خليفة في ألبومه "ركوة عرب" الصادر أواخر التسعينيات.

تقول الأغنية "غنّي قليلاً يا عصافير، فإني كلما فكرت في أمر بكيتُ/ وليس لي جارٌ أناديه لكي نسهر في الليل/ ولا أهلٌ وبيتُ".

ويعود مارسيل إلى مواطنه طلال حيدر، أحد شعرائه المفضلين، مقدماً بصوت عبير نعمة لحناً مرحاً لقصيدة "قالولي راجع".

وغير ذلك من القصائد منها "بعتلك صوتي" لهنري زغيب، و"اكتبني قصيدة" لحبيب يونس، و"هيدا انت" لجرمانوس جرمانوس، وترتيلة "يا مريم" التي سكنت مارسيل منذ صغره، وأعاد الاشتغال عليها، وضمنها موسيقى الفلامنكو.

ويختم الألبوم بقصيدة الشاعر الفلسطيني محمود درويش "فكر بغيرك"، بلحن سريع ما بين النشيد والأهزوجة. تغنّي عبير "وأنتَ تعدّ فطورك، فكّر بغيرك/ لا تنس قوتَ الحمام. وأنت تخوض حروبك، فكّر بغيرك/ لا تنس من يطلبون السلام (في الأغنية "لا تنس طلب السلام").

يعود المشوار الفني المشترك لخليفة ونعمة إلى عدة سنوات، وكلاهما في غير مناسبة تحدث عن أهمية اللقاء الفني الذي جمعهما.

والسبت، نشر مارسيل خليفة في صفحته على فيسبوك، يحكي عن هذه المصادفة الفنية "ولدنا معاً على قارعة طريق ساحلية. تآلفنا من دون معرفة، إلى أن حطّ الصوت وفاح منه عطر المكان بموسيقى ونصوص من فضاء حُلمي".

ويمضي قائلاً: "كنت طفلاً في تلك الربوع ولم تكن بعد قد وُلِدَتْ. كَبُرَتْ في غيابي القسري عن بلاد جبيل، ولكن في الذاكرة ما يكفي لتثبيت المكان في مكانه الصَّحْ . ولم نشعر بذلك الزمن على حافة المكان إلّا متأخرين. وكان ما كان من أغنيات وقصائد وموسيقى وأمسيات وسهر وسفر واستوديوهات".



المساهمون