6 خرافات حول مرض "الإيدز"

6 خرافات حول مرض "الإيدز"... إليكم الحقيقة

01 ديسمبر 2018
الإيدز طابو في كثير من المجتمعات (VCG/Getty)
+ الخط -
لا يزال مرض الإيدز طابو في عدد من ثقافات العالم، ومنها العالم العربي، وهو ما يسهل انتشار الأكاذيب والخرافات حوله.

فقد نشر موقع "إندبندنت" البريطاني قائمة من الخرافات المتداولة حول هذا المرض، وكشف الحقيقة على لسان عضو الفريق الطبي لمؤسستي TheOnlineClinic وTheSTIclinic، إليزابيث كيرشو ياتيس.

1. اختلاف التعريفات

فيروس نقص المناعة البشرية هو فيروس يهاجم جهازك المناعي ما يجعل المصاب عرضة للعدوى والأمراض. الإيدز (متلازمة نقص المناعة المكتسبة) هو المصطلح المستخدم لوصف الحالة بمجرد تعرض الجهاز المناعي لأضرار بالغة.

2. لا دواء

فيروس نقص المناعة البشرية معد. لسوء الحظ، في البلدان النامية، لا يزال معدل الوفيات بين الأشخاص المصابين بالإيدز مرتفعاً للغاية، لكن الموت ليس هو المصير الحتمي لحاملي هذا الفيروس. 

على الرغم من عدم وجود علاج يعالج المرض نهائيا، هناك أدوية توقف تطور الفيروس وتمنعه من الفتك بالجسم.

3. ينتقل عبر العرق أو البول أو اللعاب

ينتقل الإيدز عن طريق الدم أو السائل المنوي أو الإفرازات المهبلية أو حليب الأم. إنه فيروس هش للغاية ولا يستطيع البقاء خارج الجسم فترة طويلة، لذلك لا يمكن أن ينتقل عن طريق العرق أو البول أو اللعاب، ولا ينتقل أيضاً عبر البعوض.

4. يصيب المثليين فقط

غالبية الإصابات الجديدة في بريطانيا مثلاً هي من غير المثليين، وثلث إجمالي المرضى نساء. كان يعتقد سابقاً بأن الفيروس يؤثر فقط على الرجال المثليين، لكن في الحقيقة هو يؤثر على الناس من جميع الميول الجنسية والأجناس والأعمار والأعراق.

5. لا يمكن الوقاية منه

يمكنك حماية نفسك من فيروس نقص المناعة البشرية عن طريق التأكد من استخدام الواقي الذكري أثناء ممارسة الجنس. تأكد من إجراء الاختبارات بانتظام، وإذا كنت تستخدم إبر الحقن تأكد من أنها معقمة ولا تتشاركها مع أي شخص آخر، واحرص على استخدام الأدوية الاحتياطية من المرض.

6. الاختبارات معقدة ومكلفة

تتوفر اختبارات فيروس نقص المناعة البشرية في عيادة الطبيب أو عيادة الصحة الجنسية أو الجمعيات المتخصصة في بلدك. ستحتاج إلى إعطاء عيّنة من دمك أو لعابك حسب نوع الاختبار. التشخيص المبكر يعني أنك ستتمكن من بدء العلاج في وقت مبكر في حال تأكدت إصابتك، ويمكن أن يحسن فرصك في السيطرة على الفيروس. قد تحتاج الاختبارات إلى تكرارها بعد شهر إلى 3 أشهر من التعرض المحتمل لفيروس نقص المناعة البشرية.

دلالات

المساهمون