الأمطار تفسد عرض فيلمين مصريين في "مهرجان القاهرة"

الأمطار تفسد عرض فيلمين مصريين في "مهرجان القاهرة"

24 نوفمبر 2018
مجموعة من الفنانين حضروا عرض الفيلمين (فيسبوك)
+ الخط -
أفسدت الأمطار التي أغرقت شوارع مصر، أمس الجمعة، أجواء عرض الفيلمين المصريين "ليل خارجي"، و"التجربة أسف" المشاركين في الدورة الأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي المقامة فعالياته حالياً.

وفشل أبطال فيلم "ليل خارجي"، في الوقوف على السجادة الحمراء للحديث مع القنوات الفضائية، واستعان الضيوف بالشماسي وغطاء الرأس للحماية من الأمطار الغزيرة، وحدثت حالة من الهرج والمرج بين الأبطال هروباً من الأمطار التي أفسدت ماكياجهم وإطلالتهم، وهو نفس ما حدث تقريباً مع أبطال الفيلم القصير "التجربة أسف"، المشارك في مسابقة سينما الغد والفيلم مدته 12 دقيقة، وتدور أحداثه في إطار مزيج بين الدراما والخيال العلمي حول مدرس في العقد السابع من عمره، يطور آلة للرجوع بالزمن باستخدام العلاقة بين الموسيقى والفيزياء، ليصلح ما أفسده سابقًا مع حبيبته، والعمل من بطولة نبيل علي ماهر وإخراج علاء خالد.


فيلم "ليل خارجي"، سيناريو شريف الألفي، وشارك في بطولته كريم قاسم، ومنى هلا، وأحمد مالك، وأحمد مجدي، وإخراج أحمد عبد الله السيد.

وشارك الفيلم في مهرجان تورونتو، كما عرض في مهرجان استوكهولم، وتدور أحداثه حول 3 أشخاص من عوالم لا يمكن أن تتلاقى "مو وتوتو ومصطفى"، يلتقون ذات ليلة خارج كل الأُطر، كل منهم يخوض معركته الخاصة لاكتساب مكانة، فيجدون أنفسهم في رحلة لم يتوقعوها داخل المدينة، فكل منهم يرى عالماً لم يره من قبل، وقد تم إهداء العمل إلى روح الناقد سمير فريد رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الأسبق.

وحرص عدد من الفنانين على حضور عرض "ليل خارجي" مثل ليلى علوي، وسمير صبري، ويسرا، وسلوى محمد علي، والمخرج يسري نصر الله، ومجدي أحمد علي، وأمينة خليل، ولبلبة، والمنتجة ماريان خوري، وصبا مبارك، وظافر العابدين، والمنتج محمد العدل، وصبري فواز، والسيناريست تامر حبيب.





وقد شهد المهرجان، الجمعة، أيضاً عرض الفيلم المصري "يوم الدين"، للمخرج أبو بكر شوقي، بمسرح الهناغر، حيث شارك ضمن برنامج بانوراما السينما المصرية الجديدة على هامش مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الأربعين، وتدور أحداثه حول بشاي، وهو رجل شُفي من مرض الجذام ولكنه ما زال يحمل آثار المرض بجسده، ويعيش في مستعمرة لم يغادرها يوماً بعد وفاة زوجته، وقد شهد الفيلم زحاماً جماهيرياً كبيراً وكاد أن يصل إلى حد التشابك بالأيدي وتدخل رئيس المهرجان محمد حفظي لحل الأزمة.

المساهمون