مهرجان "أجيال" يحتفي بالسينما الروسية في قطر
مهرجان "أجيال" يحتفي بالسينما الروسية في قطر
مشهد في فيلم "عودة إركين" (الدوحة للأفلام)
تحتفل الدورة السادسة من مهرجان أجيال السينمائي، التي تنطلق في 28 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، بالعام الثقافي قطر - روسيا 2018، من خلال تقديم باقة من 6 أفلام قصيرة في قسم "صنع في روسيا".
ويأتي ذلك بعد عروض لأفلام "صنع في قطر" التي قدمتها مؤسسة الدوحة للأفلام، قبل فترة في ملتقى سانت بطرسبرغ الثاني عشر الثقافي الدولي في روسيا، بالشراكة مع وزارة الثقافة والرياضة القطرية.
وتقدم عروض "صنع في روسيا"، يوم الجمعة 30 نوفمبر/تشرين الثاني، على مسرح أجيال في باحة شاطئ "كتارا" بالدوحة، ويتضمن البرنامج مجموعة من أفلام روائية ووثائقية قصيرة.
وقالت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام، ومديرة مهرجان أجيال السينمائي، فاطمة حسن الرميحي، في بيان صحافي اليوم الإثنين: "تركز عروض "صنع في روسيا" على أعمال المخرجين الروس الواعدين التي تعزز الحوار بين صناع الأفلام الشباب والجمهور وتوفر فهما أعمق وأفضل للسينما الروسية التي قدمت للعالم أروع الأفلام الكلاسيكية وأساليب سينمائية جديدة ومتميزة".
وتشمل عروض "صنع في روسيا" 6 أفلام هي: "تراتيل موسكوفي" (2018) إخراج ديمتري فينكوف، ويقدم رحلة إلى كوكب موسكوفي، التوأم المقلوب لمدينة موسكو؛ من خلال سرد لتاريخ المدينة عبر استعراض مبانيها مع خلفية موسيقية تضفي جمالا على الصورة.
أما في "عودة إركين" (2015) إخراج ماريا غوسكوف، فيخرج إركين من السجن راغباً في العودة إلى حياته السابقة، ولكنه يفاجأ بأن كل شيء قد تغير، ولا يعلم ما إذا كان بمقدوره أن يعيش كرجل حرّ مرة أخرى.
اقــرأ أيضاً
ويعرض فيلم "أكواثلون" (2018) إخراج أليكسي شاباروڤ، شابا خجولا مترددا، يتعلم الاعتماد على نفسه تحت ضغط مدرب سباحة حازم. وفي فيلم "آفة" (2018) إخراج سفيتلانا تشيرنيكوفا، يتأمل صياد عجوز بائس حياته، ويتذكر فقدانه زوجته، ولكنه يشعر ببعض الراحة في حياته المنعزلة وسط الطبيعة الجميلة.
ويتعرض فيلم "الغمّيضة" (2018) إخراج أناستازيا أوستابينكو، لفكرة الموت والفناء من خلال طفل صغير يمرّ على مقبرة عند توجّهه لدفن حيوانه الأليف. وآخر العروض الروسية فيلم "الرعد الأول"(2017) إخراج أناستازيا ميليخوفا، وهو فنتازيا موسيقية مرسومة بإبداع حول بعض قطرات الماء الصغيرة المشاكسة التي توقظ الطبيعة الأم من بياتها الشتوي.
يذكر أن الدورة السادسة لمهرجان أجيال تنطلق في الحي الثقافي "كتارا" يوم 28 الشهر الجاري، وتعرض على مدى ستة أيام، 81 فيلماً من 36 بلداً، وتضم المسابقة الرسمية 13 فيلماً طويلاً، ومجموعة من الأفلام القصيرة.
ويأتي ذلك بعد عروض لأفلام "صنع في قطر" التي قدمتها مؤسسة الدوحة للأفلام، قبل فترة في ملتقى سانت بطرسبرغ الثاني عشر الثقافي الدولي في روسيا، بالشراكة مع وزارة الثقافة والرياضة القطرية.
وتقدم عروض "صنع في روسيا"، يوم الجمعة 30 نوفمبر/تشرين الثاني، على مسرح أجيال في باحة شاطئ "كتارا" بالدوحة، ويتضمن البرنامج مجموعة من أفلام روائية ووثائقية قصيرة.
وقالت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام، ومديرة مهرجان أجيال السينمائي، فاطمة حسن الرميحي، في بيان صحافي اليوم الإثنين: "تركز عروض "صنع في روسيا" على أعمال المخرجين الروس الواعدين التي تعزز الحوار بين صناع الأفلام الشباب والجمهور وتوفر فهما أعمق وأفضل للسينما الروسية التي قدمت للعالم أروع الأفلام الكلاسيكية وأساليب سينمائية جديدة ومتميزة".
وتشمل عروض "صنع في روسيا" 6 أفلام هي: "تراتيل موسكوفي" (2018) إخراج ديمتري فينكوف، ويقدم رحلة إلى كوكب موسكوفي، التوأم المقلوب لمدينة موسكو؛ من خلال سرد لتاريخ المدينة عبر استعراض مبانيها مع خلفية موسيقية تضفي جمالا على الصورة.
أما في "عودة إركين" (2015) إخراج ماريا غوسكوف، فيخرج إركين من السجن راغباً في العودة إلى حياته السابقة، ولكنه يفاجأ بأن كل شيء قد تغير، ولا يعلم ما إذا كان بمقدوره أن يعيش كرجل حرّ مرة أخرى.
ويعرض فيلم "أكواثلون" (2018) إخراج أليكسي شاباروڤ، شابا خجولا مترددا، يتعلم الاعتماد على نفسه تحت ضغط مدرب سباحة حازم. وفي فيلم "آفة" (2018) إخراج سفيتلانا تشيرنيكوفا، يتأمل صياد عجوز بائس حياته، ويتذكر فقدانه زوجته، ولكنه يشعر ببعض الراحة في حياته المنعزلة وسط الطبيعة الجميلة.
ويتعرض فيلم "الغمّيضة" (2018) إخراج أناستازيا أوستابينكو، لفكرة الموت والفناء من خلال طفل صغير يمرّ على مقبرة عند توجّهه لدفن حيوانه الأليف. وآخر العروض الروسية فيلم "الرعد الأول"(2017) إخراج أناستازيا ميليخوفا، وهو فنتازيا موسيقية مرسومة بإبداع حول بعض قطرات الماء الصغيرة المشاكسة التي توقظ الطبيعة الأم من بياتها الشتوي.
يذكر أن الدورة السادسة لمهرجان أجيال تنطلق في الحي الثقافي "كتارا" يوم 28 الشهر الجاري، وتعرض على مدى ستة أيام، 81 فيلماً من 36 بلداً، وتضم المسابقة الرسمية 13 فيلماً طويلاً، ومجموعة من الأفلام القصيرة.
