قطر تفوز برئاسة الشبكة الدبلوماسية الدولية العامة
فازت قطر من خلال المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)
فازت دولة قطر ومن خلال المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" برئاسة الشبكة الدبلوماسية الدولية العامة بالإجماع، جاء ذلك عقب جلسات اجتماع الجمعية العمومية الخامس للشبكة الذي احتضنته الدوحة أمس الأحد ويتواصل اليوم الإثنين، وسيترأس المدير العام لـ"كتارا"، خالد إبراهيم السليطي، الشبكة الدولية اعتبارا من يونيو/حزيران 2019.
وعن هذا الفوز يقول السليطي، بعد المنافسات القوية والتحديات الكبرى التي تناولتها الجلسات السرية لوفود الأعضاء المشاركين، استطاعت "كتارا" وبكل جدارة وبإجماع الأصوات الفوز برئاسة الشبكة، مشيرا إلى أن "كتارا" حققت نجاحات لافتة في مجال الدبلوماسية الثقافية، سيما ما يتعلق ببرامجها الثقافية المتنوعة، التي تؤكد على الحوار بين الثقافات والانفتاح بين الشرق والغرب.
وأكدّ أنَّ مفهوم القوة الناعمة لا يقتصر على فتح قنوات للتبادل الثقافي والفني والمعرفي فحسب، بل يتعداها إلى تنفيذ مشاريع ثنائية وبرامج مشتركة خارج الحدود في تواصل مباشر مع الجمهور والفئات المستهدفة، وهو ما من شأنه أن يوطّد التعاون ويدعم العلاقات الدولية، ويسهم في تعميق التفاهم والتقارب والتواصل بين الشعوب والمجتمعات، وذلك من أجل تعزيز السلم عبر العالم.
من جانبه بارك رئيس الجمعية العمومية للشبكة الدبلوماسية الدولية العامة، رئيس معهد "يونس إمري"، شرف اتش، حصول قطر على رئاسة الشبكة، مثنيا على المؤسسة العامة للحي الثقافي ودورها الرائد في مد جسور التواصل بين الثقافات والشعوب. وأكّد أن الاجتماع يسعى إلى تطوير العلاقات وتبادل المعلومات والخبرات في مجال الدبلوماسية الثقافية وطرح طرق ابتكارية لتعزيز الأمن والسلم الدوليين وتحقيق الازدهار.
اقــرأ أيضاً
بدوره، قدم مدير إدارة الشؤون الثقافية والتسويق في "كتارا"، درويش الشيباني، عرضا تناول فيه أهم ما تقوم به كتارا وأهدافها ورسالتها، مؤكدا أن دور كتارا هو اكتشاف وتدريب ودعم المواهب، مستذكرا أنه قبل سنوات كان هناك 4 من الفنانين الذين يقدمون أنشطتهم في "كتارا"، بينما في العام 2017 وصل العدد إلى 247 فنانًا، كما وصل عدد الفعاليات في العام 2017 إلى 572 فعالية تنوعت بين دولية وتراثية محلية. مبينا أنه تعيش على أرض قطر ما يقارب 150 جنسية تتحدث لغات مختلفة والرابط الوحيد بينها هو الثقافة.
تجدر الإشارة إلى أن الشبكة الدبلوماسية الدولية العامة، تأسست من قبل المؤسسات العامة والثقافية في تسع دول، هي الفيليبين والسويد وكوريا وتايوان ونيجيريا وبولندا والبرتغال وسنغافورة وتركيا، فضلا عن معهد يونس إمري، وأنشئت الشبكة في 23 أكتوبر/ تشرين الأول 2014، وحصلت قطر على العضوية في العام 2017، وتهدف الشبكة إلى تمكين تبادل المعرفة في المجالات النظرية والعملية، وإقامة مشاريع ثنائية أو متعددة الأطراف بين المؤسسات الثقافية والدبلوماسية العامة في جميع أنحاء العالم.
وعن هذا الفوز يقول السليطي، بعد المنافسات القوية والتحديات الكبرى التي تناولتها الجلسات السرية لوفود الأعضاء المشاركين، استطاعت "كتارا" وبكل جدارة وبإجماع الأصوات الفوز برئاسة الشبكة، مشيرا إلى أن "كتارا" حققت نجاحات لافتة في مجال الدبلوماسية الثقافية، سيما ما يتعلق ببرامجها الثقافية المتنوعة، التي تؤكد على الحوار بين الثقافات والانفتاح بين الشرق والغرب.
وأكدّ أنَّ مفهوم القوة الناعمة لا يقتصر على فتح قنوات للتبادل الثقافي والفني والمعرفي فحسب، بل يتعداها إلى تنفيذ مشاريع ثنائية وبرامج مشتركة خارج الحدود في تواصل مباشر مع الجمهور والفئات المستهدفة، وهو ما من شأنه أن يوطّد التعاون ويدعم العلاقات الدولية، ويسهم في تعميق التفاهم والتقارب والتواصل بين الشعوب والمجتمعات، وذلك من أجل تعزيز السلم عبر العالم.
من جانبه بارك رئيس الجمعية العمومية للشبكة الدبلوماسية الدولية العامة، رئيس معهد "يونس إمري"، شرف اتش، حصول قطر على رئاسة الشبكة، مثنيا على المؤسسة العامة للحي الثقافي ودورها الرائد في مد جسور التواصل بين الثقافات والشعوب. وأكّد أن الاجتماع يسعى إلى تطوير العلاقات وتبادل المعلومات والخبرات في مجال الدبلوماسية الثقافية وطرح طرق ابتكارية لتعزيز الأمن والسلم الدوليين وتحقيق الازدهار.
بدوره، قدم مدير إدارة الشؤون الثقافية والتسويق في "كتارا"، درويش الشيباني، عرضا تناول فيه أهم ما تقوم به كتارا وأهدافها ورسالتها، مؤكدا أن دور كتارا هو اكتشاف وتدريب ودعم المواهب، مستذكرا أنه قبل سنوات كان هناك 4 من الفنانين الذين يقدمون أنشطتهم في "كتارا"، بينما في العام 2017 وصل العدد إلى 247 فنانًا، كما وصل عدد الفعاليات في العام 2017 إلى 572 فعالية تنوعت بين دولية وتراثية محلية. مبينا أنه تعيش على أرض قطر ما يقارب 150 جنسية تتحدث لغات مختلفة والرابط الوحيد بينها هو الثقافة.
تجدر الإشارة إلى أن الشبكة الدبلوماسية الدولية العامة، تأسست من قبل المؤسسات العامة والثقافية في تسع دول، هي الفيليبين والسويد وكوريا وتايوان ونيجيريا وبولندا والبرتغال وسنغافورة وتركيا، فضلا عن معهد يونس إمري، وأنشئت الشبكة في 23 أكتوبر/ تشرين الأول 2014، وحصلت قطر على العضوية في العام 2017، وتهدف الشبكة إلى تمكين تبادل المعرفة في المجالات النظرية والعملية، وإقامة مشاريع ثنائية أو متعددة الأطراف بين المؤسسات الثقافية والدبلوماسية العامة في جميع أنحاء العالم.
