الأمير ويليام قلق على الأطفال من الإنترنت

الأمير ويليام يعبّر عن قلقه على الأطفال في العالم الافتراضي

16 نوفمبر 2018
دوق ودوقة كامبردج في زيارة لـ"بي بي سي" (Getty)
+ الخط -

تحدّث الأمير ويليام عن الجوانب الإيجابية في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تسمح للناس بمشاركة تجاربهم الممتعة مع الآخرين، وإعادة التواصل مع أصدقاء قدامى، واكتشاف الموسيقى والكتب والأفلام وغيرها من الأشياء الأخرى.

لكن الأمير البريطاني حذّر من الجوانب السلبية التي يمكن أن تعززها وسائل التواصل الاجتماعي، مثل العنف المنظم، والأخبار الزائفة، وخطاب الكراهية، والتنمر، خاصة بين الأطفال، حيث يمكن للمتنمرين تتبّع أهدافهم حتى بعد أن يغادروا غرفة الصف أو ساحة اللعب، بحسب موقع "هللو".

وقد دعا إلى المزيد من العمل لجعل عالم الإنترنت أكثر أمناً وسعادة من أجل جيل الشباب، وقال إنه يقدّر حجم التحدي وقد يكون طموحاً للغاية، وخلص إلى أن شركات التكنولوجيا لديها الكثير لتعلمه حول المسؤوليات التي تترافق مع قوتها الكبيرة.

وحث عمالقة التكنولوجيا على التواصل مع بعضهم البعض للتوصل إلى حلول وإظهار الشفافية لمستخدميهم، والتعاون مع الأهل لجعل عالم الإنترنت مكاناً آمناً للاستكشاف والصداقة والتعليم بالنسبة للأطفال.

وكان ذلك خلال زيارة قام بها دوق كامبردج وزوجته، لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، وشاهد وليام وكيت العمل الذي تقوم به هيئة الإذاعة. والتقى الزوجان بالشباب الذين كتبوا وظهروا في فيديو يهدف إلى إرشاد اليافعين بشأن التنمر على الإنترنت.

وتسعى الحملة التي يقودها الأمير ويليام لدعم اليافعين وعائلاتهم، ممن تعرّضوا للبلطجة الإلكترونية، وتركز على الأطفال في المرحلة العمرية بين 11 إلى 16 سنة، وتشمل الحملة شركات مثل آبل، وغوغل، وفيسبوك، وسناب شات، للعمل جنباً إلى جنب مع الشباب من أجل خلق عالم افتراضي أكثر أمناً.



المساهمون