وفاة الفنان التونسي قاسم كافي... غنّى في إسرائيل
قاسم كافي (تويتر)
تُوفي المطرب التونسي قاسم كافي، اليوم الخميس، عن 75 عاماً، نتيجة وعكةٍ صحيّة.
وكافي هو أحد الوجوه البارزة على الساحة الفنية في تونس خلال أربعين عاماً، وكان يقدّم أغاني شعبيّة، لكنّ ظهوره في الساحة الفنيّة قلّ خلال السنوات الستّ الأخيرة إثر وفاة نجله.
وكان كافي من الفنانين الذين زاروا إسرائيل للغناء فيها، واعترف بذلك، عازياً السبب إلى "ضعوطات" نظام المخلوع زين العابدين بن علي.
وقال كافي في برنامج إذاعي تونسي، في فبراير/شباط الماضي "أنا تونسي ولست فلسطينيا.. جربة كلها يهود.. ليس خطؤنا، بل هو خطأ الرئيس السابق زين العابدين بن علي الذي يفرض علينا الغناء هناك".
وأضاف "عديد الفنانين التونسيين قاموا بحفلات في إسرائيل، على غرار الفنان نور الدين الكحلاوي وغيرهم، خلال فترة الرئيس السابق".
واعتذر كافي للشعب التونسي، معتبرًا أن ما حصل من زيارات خطأ يتحمل مسؤوليته. لكن تصريحاته أثارت استهجان التونسيين الرافضين لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، وهو ما زاد في عزلة قاسم كافي في السنوات الأخيرة من مسيرته الفنية، إذ غاب عن الحضور الإعلامي في مختلف القنوات التلفزيونية والمحطات الإذاعية.
ولكافي عدد كبير من الأغاني الشعبية، من أهمها "هل كمون منين" التي تعتبر واحدة من العلامات الفارقة في الأغنية الشعبية التونسية، إضافةً إلى أغان أخرى مثل "فزتي على البنات مبروكة" و"يا أميمتي" و"يا طبق الورد".
