ماذا بعد الحكم على فضل شاكر؟
فضل شاكر (فيسبوك)
لا تزال مواقع التواصل الاجتماعي تشهد ردود فعل حول الحكم الذي أصدرته المحكمة العسكرية أول من أمس الخميس ويتعلق بقضية الفنان المعتزل فضل شاكر، المُتهم بأحداث معركة عبرا (2013)، والتي أنهت ظاهرة الشيخ أحمد الأسير.
مصادر قضائية تحدثت لـ "العربي الجديد"، حول الحكم ضد الفنان فضل شاكر، والذي صدر قرار بسجنه مدة 15 عاماً ودفع مبلغ 800 ألف ليرة لبنانية (نحو 550 دولاراً). وقالت "هذا الحكم جيد لفضل شاكر، خصوصاً أن المحكمة نفسها سطرت أحكاماً في السابق ضد شاكر نفسه قضت بسجنه 5 سنوات، لكن اليوم تختلف الوجهة، ولو كان الحكم وجاهيًا، أي بوجود فضل شاكر داخل المحكمة، لكان النطق بالحكم وصل إلى حدود البراءة، خصوصاً أن محامية فضل شاكر لم تتمكن من تقديم دفوعها أمام هيئة المحكمة، بسبب غياب موكلها، والذي ما زال متوارياً".
ويضيف المصدر: "ومن المؤكد أن التُهم ضد فضل شاكر "بسيطة" قياساً إلى الحكم الصادر بحق الشيخ أحمد الأسير، وبناء على معطيات أصبحت مؤكدة، تُفيد بعدم وجود فضل شاكر أثناء المعركة، لولا بعض الفيديوهات التي أثبتت أنها لم تكن موجهة كلاميًا إلى أفراد في الجيش اللبناني".
كذلك يؤكد المصدر الخلاف الذي اعترف به الشيخ أحمد الأسير في التحقيقات بينه وبين شاكر في الأيام الأخيرة التي سبقت المعركة، وهذا ما أكده وزير الدفاع اللبناني السباق فايز غصن في تصريح متلفز.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد اختلفت بشأن الحكم الذي صدر بحق شاكر. فتبنّى بعض المتابعين الحكم وقالوا إن شاكر يستأهل العقاب، كونه وقف ضد جيش وطنه، بينما ناشطون آخرون نددوا بما صدر عن المحكمة العسكرية متخذين بعض الأمثلة عن محاكمات مشابهة جرت ولم تصل فيها درجة العقوبة إلى الإعدام أو السجن كما هو الحال بالنسبة لفضل شاكر الذي تساءل عبر حسابه في تويتر عن مصداقية الحكم.
اقــرأ أيضاً
مصادر قضائية تحدثت لـ "العربي الجديد"، حول الحكم ضد الفنان فضل شاكر، والذي صدر قرار بسجنه مدة 15 عاماً ودفع مبلغ 800 ألف ليرة لبنانية (نحو 550 دولاراً). وقالت "هذا الحكم جيد لفضل شاكر، خصوصاً أن المحكمة نفسها سطرت أحكاماً في السابق ضد شاكر نفسه قضت بسجنه 5 سنوات، لكن اليوم تختلف الوجهة، ولو كان الحكم وجاهيًا، أي بوجود فضل شاكر داخل المحكمة، لكان النطق بالحكم وصل إلى حدود البراءة، خصوصاً أن محامية فضل شاكر لم تتمكن من تقديم دفوعها أمام هيئة المحكمة، بسبب غياب موكلها، والذي ما زال متوارياً".
ويضيف المصدر: "ومن المؤكد أن التُهم ضد فضل شاكر "بسيطة" قياساً إلى الحكم الصادر بحق الشيخ أحمد الأسير، وبناء على معطيات أصبحت مؤكدة، تُفيد بعدم وجود فضل شاكر أثناء المعركة، لولا بعض الفيديوهات التي أثبتت أنها لم تكن موجهة كلاميًا إلى أفراد في الجيش اللبناني".
كذلك يؤكد المصدر الخلاف الذي اعترف به الشيخ أحمد الأسير في التحقيقات بينه وبين شاكر في الأيام الأخيرة التي سبقت المعركة، وهذا ما أكده وزير الدفاع اللبناني السباق فايز غصن في تصريح متلفز.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد اختلفت بشأن الحكم الذي صدر بحق شاكر. فتبنّى بعض المتابعين الحكم وقالوا إن شاكر يستأهل العقاب، كونه وقف ضد جيش وطنه، بينما ناشطون آخرون نددوا بما صدر عن المحكمة العسكرية متخذين بعض الأمثلة عن محاكمات مشابهة جرت ولم تصل فيها درجة العقوبة إلى الإعدام أو السجن كما هو الحال بالنسبة لفضل شاكر الذي تساءل عبر حسابه في تويتر عن مصداقية الحكم.
