عمرو يوسف وكندة علوش... أزمات متلاحقة

ضرب عاملاً لتصويره هو وزوجته... عمرو يوسف وكندة علوش: أزمات متلاحقة

29 سبتمبر 2017
لم يمضِ على زواجهما عام واحد (فيسبوك)
+ الخط -
منذ إعلان الفنانين، المصري عمرو يوسف والسورية كندة علوش، عن زواجهما في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي والأزمات ما زالت تلاحقهما. فلا يزال رواد مواقع التواصل الاجتماعي حتى الآن يلقون بعبارات اللوم والهجوم على "عمرو" بعد تعدِّيه منذ يومين بالضرب المبرح على أحد العاملين في مقهى بمدينة الجونة على هامش حضورهما فعاليات مهرجان الجونة السينمائي، إضافة إلى أزمات أخرى. 




وكان الزوجان جالسين في المقهى، فشاهد عمرو العامل وهو يصورهما، وتناقلت الروايات أن العامل قد صوّرهما وهما يحتسيان مشروبات كحولية، ما أدى إلى غضب شديد من عمرو، فقام من مكانه وانهال بالضرب على العامل، ممسكاً بهاتفه لحذف الصور.

وبعد نشر أحد الصحافيين هذا الحدث الذي حضره، رد عمرو عليه عبر "فيسبوك" قائلاً إن العامل الذي يتحدث عنه ضبطه وهو يصوره هو وزوجته خلسة.

وتوالت عبارات الهجوم على عمرو، ووصف بعضهم خطوته بـ"التصرف البلطجي"، وذكّره آخرون بأنه "فنان عليه أن يتعامل بشكل أرقى من مثل هذه الهمجية"، وقالوا إنه كان عليه المطالبة بحذف الفيديو أو الصور بشكل ودي أو أن يلجأ إلى الأمن. 

وهذه ليست الأزمة الأولى التي واجهها الزوجان، فبعد زواجهما بأسابيع قليلة انطلقت أقاويل تفيد بالقبض عليهما في أحد الكمائن، وتفتيش سيارتهما والعثور على مخدرات، لكن عمرو خرج ببث مباشر عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي لينفي الواقعة، ويؤكد أنه غير موجود هو أو زوجته بالقاهرة أصلاً.


وبمجرد إعلان ارتباط عمرو بكندة انطلقت شائعات تفيد بأن زوج كندة السابق، المؤلف فارس الذهبي، قام بتهديد عمرو، إذ تداول بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة تجمع بين كندة علوش وطليقها، ومعها رسالة وجهها طليق كندة إلى عريسها الجديد نصها: "ابتعد عن كنده يا عمرو... اسألها عمّن أكون وهي راح تقول لك". وهو ما اعتبره بعضهم تهديداً لعمرو، لكن متابعي حسابات فارس الذهبي على مواقع التواصل أكدوا أنه قام بحذف الرسالة بعد نشرها بدقائق.

وبعد تداول الرسالة وقتها اتصل "العربي الجديد" بفارس الذهبي للوقوف على حقيقة ما تم تداوله، فقال إنه لا يعلم شيئاً عن التدوينة المتداولة، ولم يكتب أي شيء، موضحاً أنه لا يمتلك سوى حساب واحد فقط على "تويتر"، وتوجد حسابات كثيرة أخرى تحمل اسمه لكنها مزيفة.

المساهمون