قبل IT... إليكم أنجح أفلام الرعب

قبل IT... إليكم أنجح أفلام الرعب

26 سبتمبر 2017
براد بيت بطل فيلم "مقابلة مع مصاص دماء"(Getty)
+ الخط -
على الرغم من الكم الكبير من أفلام الرعب التي يتم إنتاجها سنوياً، إلا أنها نوعية سينمائية لا ترتبط عادة بصدارة شباك التذاكر أو الأرقام القياسية. ربما لأن أغلب الإنتاجات تكون بكلفة بسيطة، وتصنف أحياناً كدرجة ثانية. ولهذا السبب، فإن فيلم The Exorcist احتل صدارة أعلى أفلام الرعب حصداً للإيرادات لمدة 43 عاماً كاملة، قبل أن يزيحه هذا الأسبوع فقط فيلم IT. وفي هذا النص، نتناول أنجح أفلام الرعب التاريخية داخل هوليوود، والأسباب التي جعلتها تتميز على عشرات الإنتاجات الأخرى التي تقدم سنوياً.

IT عام 2017
اقتباس الفيلم عن رواية شهيرة لستيفن كينج، وإعادته للفيلم التلفزيوني، الذي يحمل نفس الاسم، والذي نال شعبية جارفة في أميركا خلال التسعينيات، ومعالجته الجديدة لأحد أشهر شخصيات الرعب "المهرج بيني وايز" في السينما والأدب، تلك الأسباب جعلت الفيلم منتظراً منذ بداية 2017.


The Exorcist عام 1973
أخرج، ويليام فريديكن، هذا الفيلم بعد عامين فقط من فوزه بالأوسكار. وكان مساحة جديدة للتجريب السينمائي، ومحاولة البحث عن سبل جديدة للتعبير والسرد. ولم يصدق أحد حينها درجة الإتقان وجرعة الرعب الاستثنائية التي ضُخّت هنا، لدرجة إصابة بعض المشاهدين في قاعات السينما وقت عرضه بصدمات قلبية. لاحقاً، رشح الفيلم لـ10 جوائز أوسكار ونال جائزتين عن الصوت والسيناريو، في أعلى تكريم فني يناله فيلم رعب في تاريخ السينما.



Get Out عام 2017
كان Get Out مفاجأة سينمائية غير متوقعة على الإطلاق حين صدر في مارس/ آذار الماضي. إذ يعد الفيلم الأول لمخرجه جوردان بيلي (وهو ممثل كوميديا هزلية بالأساس!)، ويقود فيه مجموعة من نجوم الصف الثاني، في قصة تبدو للوهلة الأولى تقليدية عن العلاقة بين فتى أسود البشرة وفتاة بيضاء، ولا شيء مثيرا على الإطلاق. ولكن، مع عرضه تجارياً فاجأ الجميع بدرجة "الأصالة" النادرة طوال أحداثه، والمنعرجات المدهشة التي يأخذها طوال الوقت.



The Blair Witch Project عام 1999
قياساً على ميزانية إنتاجه التي لم تتجاوز الـ60 ألف دولار؛ فإن فيلم "مشروع الساحرة بلير" من أنجح أفلام التاريخ، إذ جلب 10 آلاف دولار مقابل كل دولار صُرف عليه. ابتدع الفيلم لعبة "المادة المصورة المكتشفة"، حيث يدّعي أنه يعرض الشرائط الحقيقية لثلاثة طلبة ذهبوا إلى الغابة من أجل تصوير فيلم عن ساحرة ذات سيرة شعبية.



The Conjuring عام 2013
لم يراهن المخرج، جيمس وان، في هذا الفيلم، إلا على القواعد الكلاسيكية لسينما الرعب، والتي تم نسيانها من فرط الإغراق في الدماء والوحوش والحبكات السطحية، يسرد هنا (وبتأثر بأفلام السبعينيات مثل Exorcist وOmen وغيرها) قصة البيت المسكون بأرواح تطارد العائلة، ويحاول اثنان من الكنيسة مساعدتهم.



Paranormal Activity عام 2009
تماماً مثل "مشروع الساحرة بلير"، لعب هذا الفيلم على المساحة الرمادية من الحقيقة، وادعى مخرجه في أسابيع عرضه الأولى أن أحداثه التي تعرض من خلال كاميرا مراقبة منزلية، هي أحداث جرت بالفعل وليست تمثيلية، ليحقق نجاحاً عريضاً قبل الكشف قطعاً عن أنه فيلم درامي.

Interview with the Vampire عام 1994
من النادر جداً أن يكون بطل فيلم الرعب هو نجم جماهيري، ولكن المخرج، نيل جوردن، استطاع هنا إقناع اثنين من ألمع نجوم هوليوود (توم كروز الذي كان بالفعل الممثل الأنجح حينها، وبراد بيت الذي كانت جماهيريته متصاعدة بقوة) أن يمثلا في هذا الفيلم أدوار مصاصي دماء، وجاء الرهان في محله.





المساهمون