تقاليد لا تعرفها عن مواليد العائلة الملكية البريطانية

تقاليد لا تعرفها عن مواليد العائلة الملكية البريطانية

24 سبتمبر 2017
للعائلة المالكة تقاليد خاصة بالأطفال(سمير حسين/Getty)
+ الخط -
ما إن أعلن دوق ودوقة كامبردج عن انتظار مولودهما الثالث، حتى بدأت وسائل الإعلام بنشر تفاصيل وتوقعات عن اسم المولود، وموعد ولادته.

وبما أنه لا يولد طفل للعائلة المالكة كل يوم، فيعتبر الأمر حدثاً مهماً في بريطانيا، ويتم وفق تقاليد ملكية خاصة بعضها يعود لتاريخ العائلة، فيما كسر الجيل الجديد بعضها الآخر.

فعلى مدار عقود كانت الولادة تتم في البيت، فالملكة إليزابيث الثانية ولدت في بيت ملكي خاص في لندن، وبدورها أنجبت أولادها الذكور في قصر باكينغهام، وابنتها آن في منزل خاص بالعائلة المالكة، بحسب موقع "Marie Claire".

كسر الأمير تشارلز والأميرة ديانا هذا التقليد، حيث ولد الأميران ويليام وهاري في مستشفى سانت ماري، وكذلك فعلت كيت ميدلتون التي أنجبت الأميران جورج وشارلوت في المستشفى نفسه، وبالطبع تتدخل الصحافة حول ولادتها القادمة، لتنشر تكهنات عن نية دوقة كامبردج إنجاب طفلها الثالث في البيت.

ومن التقاليد الخاصة بالعائلة المالكة وجود شاهد عند الولادة، فعندما وُلدت الملكة إليزابيث الثانية، كان وزير الداخلية حاضراً في غرفة المخاض، ويعود عمر هذا التقليد لقرون ويهدف للتأكد من أن الولادة تمت بالفعل، لكن تم التوقف عن ممارسته قبل ولادة الأمير تشارلز عام 1948.

ولم يكن مسموحاً في السابق للأب بالتواجد في غرفة الولادة، وكانت الولادة توصف بأنها حدث يقتصر على النساء فقط، دون وجود أي ذكور على مدار قرون، واستمر حتى ولادة الأمير تشارلز.

ومن ناحية أخرى كان يتم تعليم الأطفال في العائلة المالكة منزلياً بشكل كامل، والملكة إليزابيث الثانية نفسها تلقت تعليمها في المنزل.

وكانت الأميرة ديانا أول من كسر هذا التقليد بإرسال أطفالها إلى المدرسة، ليصبح الأمير ويليام أول أمير يذهب إلى مدرسة عامة، كما التحق ابنه الأمير جورج مؤخراً بمدرسته أيضاً.

وعن علاقة الأطفال بالجد والجدة في العائلة الملكية، لم يكن يسمح للصغار بإقامة علاقة وثيقة معهم إلا إذا كانوا ممن سيتولون العرش.

يتم استقبال الطفل الملكي الجديد بـ62 طلقة مدفعية من جسر لندن، بالإضافة إلى 41 طلقة مدفعية من "غرين بارك" قرب قصر باكينغهام، احتفالاً بالحدث السعيد.

ويحمل الطفل لقباً رسمياً "صاحب السمو الملكي الأمير".

والملكة هي أول شخص يتم إبلاغه بالولادة قبل الإعلان الرسمي عنها.

وكانت الأفضلية دائماً للذكور في الخلافة الملكية، لكن ذلك التقليد انتهى عام 2013.

الرضاعة الطبيعية تقليد تمارسه الأمهات في العائلة الملكية، واتبعتها الملكة إليزابيث الثانية، وكذلك الأميرة ديانا، ويقال إن كيت ميدلتون فعلت ذلك، رغم عدم إعلان أي شيء رسمي حول الأمر.

ومن المثير للاهتمام أن الطفل الجديد يتلقى هدايا من زعماء العالم ومن العامة، فعندما ولد الأمير جورج عام 2013 تلقى 610 هدايا غير رسمية، وعرضت في معرض قصر باكينغهام "للطفولة الملكية".



(العربي الجديد)

المساهمون