فريمان يتهم روسيا بشن حرب على أميركا... والكرملين يسخر

مورغان فريمان يتهم روسيا بشن حرب على أميركا... والكرملين يسخر

21 سبتمبر 2017
دعا مورغان ترامب إلى إخبار "الحقيقة" (جيسون لافيريس/فيلم ماجيك)
+ الخط -

وصف الكرملين الممثل الأميركي، مورغان فريمان، بـ "العاطفي والمتعالي"، بعد ظهوره في مقطع مصور اتهم فيه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بإعلان "الحرب" على الولايات المتحدة الأميركية، خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

وعلقت شخصيات سياسة بارزة في روسيا أنها "لا تأخذ على محمل الجد" ادعاء فريمان أن بوتين هاجم الولايات المتحدة الأميركية انتقاماً لانهيار الاتحاد السوفييتي.

وكان مقطع فريمان المصور أثار جدلاً واسعاً في الإعلام الروسي، أمس الأربعاء، وانتشر على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشره على الموقع الإلكتروني التابع لمجموعة أميركية اسمها "لجنة التحقيق مع روسيا" The Committee to Investigate Russia.

وقال المتحدث باسم الرئيس الروسي، ديميتري بيسكوف، إن "العديد من الفنانين يستسلمون بسهولة ويصبحون ضحايا عاطفتهم، من دون وجود أي معلومات حقيقة عن الحالة الحقيقية للأشياء"، وفقاً لموقع "آر تي".

وأضاف بيسكوف "يصبحون ضحايا حالة عاطفية مشحونة، امتداداً لنوع من الماكارثية. أود أن أقول، إن هذه الحالة تتلاشى بمرور الوقت". وتابع "هذا الموضوع لا يُمكن أن يؤخذ على محمل الجد، لأنه من الواضح أن هذه الظاهرة لا تملك أي أساس معلوماتي حقيقي، بل عاطفية محضة".

واعتبر نائب رئيس مجلس الدوما الروسي ورئيس لجنة الشؤون الدولية في المجلس، ليونيد سلوتسكي، أن الفيديو "خدعة أخرى من الدوائر المناهضة لترامب".


في الفيديو المذكور، شرع فريمان بالقول "لقد تعرضنا لهجوم. نحن في حالة حرب"، ثم قارن الأحداث الحالية بالسيناريوهات السينمائية، مشيراً إلى أن فلاديمير بوتين دبّر الهجوم، لأنه "عميل سابق في كي جي بي، وغاضب من انهيار الاتحاد السوفييتي، لذا حاك مؤامرة للانتقام".

وأشار فريمان إلى أن بوتين "استعمل سراً الحرب السيبرانية لمهاجمة الدول الديمقراطية حول العالم"، واستغل مواقع التواصل الاجتماعي في "نشر الدعاية الإعلامية والمعلومات الكاذبة".

ودعا الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى إخبار الأميركيين بـ "الحقيقة" والتأكيد على "تخصيص الموارد المتاحة كافة للتحقيق في التدخل الروسي خلال الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016".

يُشار إلى أن روسيا متهمة بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية الأخيرة، عبر القرصنة الإلكترونية وتسريب رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بـ "اللجنة الوطنية الديمقراطية"، في محاولة لإحراج المرشحة الخاسرة، هيلاري كلينتون. ويشرف على التحقيق في الأمر المدعي الأميركي الخاص، روبرت مولر، إلى جانب لجان عدة في الكونغرس.

(العربي الجديد)

المساهمون